عرض مشاركة واحدة
  #103  
قديم 2013-07-31, 06:34 PM
العطاوي العطاوي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-03-26
المكان: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 117
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارابي مشاهدة المشاركة

يقول سبحانه وتعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ
هذه الآية الكريمة لا علاقة لها لامن بعيد ولا من قريب بعذاب القبر ... فهي تتحدث عن عذاب دنيوي وذلك لعدة أسباب :
أولا : استعمال إذ ظرف للزمن الماضي
فالمسألة تتعلق بالعذاب الدنيوي الذي بعثه للأمم السابقة .... وقد جاء ذكر ذلك في العديد من الآيات القرآنية حيث كان يرسل الله سبحانه وتعالى رسلا من الملائكة مسومين للقرى الظالمة كقوم عاد وثمود ولوط ...
........................

وسألتك في المشاركة 83 بهذا السؤال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العطاوي مشاهدة المشاركة
على أي أساس حكمت على إذ أنها ظرف لماضي في هذه الآية !!!!
لأنه يتضحلي جدا وقوعك في مشاكل الإعراب!!
أنتظر الجواب
ولم نرى جواباً ولكن لا بأس وإليك ما ينسف كل ما بنيت على أن إذ ظرف للماضي في هذه الآية !! وهو ما يحصل عند الكثير ويسمى مشكل الإعراب وهو ما وقع فيه المدعو الفارابي !!


قال تعالى (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ))

وجملة "ومن أظلم" مستأنفة، "من" مبتدأ و"أظلم" خبره. والجار والمجرور "إليَّ" نائب فاعل، وجملة "ولم يوح إليه شيء" حالية، وقوله "ومن": اسم موصول معطوف على "مَن" المجرور بـ "مِن"، و"مثل" مفعول به، جملة "ولو ترى" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: لرأيت أمرًا عظيمًا. والظرف "إذ" متعلق بـ "ترى"، و"الظالمون" مبتدأ، الجار "في غمرات" متعلق بالخبر، وجملة "الظالمون في غمرات الموت" مضاف إليه، وجملة "والملائكة باسطو أيديهم" حالية، و"أيديهم" مضاف إليه ، وجملة "أخرجوا" مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر حال من الضمير في "باسطو" أي: يقولون، والظرف "اليوم" متعلق بالفعل "تجزون"، وجملة "تجزون" مستأنفة، و"عذاب" مفعول ثان، و"ما" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ "تجزون".

هذا والله أعلم
__________________
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب.
رد مع اقتباس