[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cold

عزيزى ابو جهاد
عذرا على تاخير فى الرد
و شكرا ليك لتواصلك الاكثر من ممتاز

و دعنا نقول نعم اقتنعت بكلامك
انا الان اؤمن بوجود الخالق ننتهى من هذة النقطة
اشهد ان هناك خالق للكون

و فعلا عجبنى كلامك بخصوص نقطة انى بدل من الرد على الشبهات لازم ننبى اثاث قوى
و يكون فية اثاث راسخ

و فعلا انا بشبة الشبهات بالبحر الكبير على شان الواحد يواجها لازم يكون على الاقل بيعرف يعوم
و الان دعنا ننتقل الى نقطة اخرى

و دعنا نترك الشبهات اخر نقطة بعد بناء اليقين
علشان لو فعلا فتحنا الحوار شبهات و ردود شبهات يبقى مش هنخلص

عزيزى الفاضل cold
سعيد جداً بتفاعلك وتواصلك وتقاربك منى بشكل كبير عبر هذا الحوار. والحمد لله أجد منك مساعدات كبيرة جداً تساعد على المضى قدما نحو التقاء واقتراب من الإيمان واليقين بإذن الله سبحانه وتعالى.
كنا قد وضعنا خطة سابقة لبلوغ الإيمان واليقين تتكون من ثلاثة مراحل هى :
1- الإيمان بوجود خالق للكون.
2- الإيمان بأنه قد أنزل شرعاً من عنده.
3- بيان أن الإسلام هو خير الأديان الموجودة على الأرض وأنه دين الله الحق.
والحمد لله رب العالمين أراك قد قطعت - أنت لا أنا - شوطين كبيرين فى هذا المشوار الطويل الأول أنك قد آمنت فعلاً أن هناك خالق لهذا الكون الكبير العظيم الفسيح المنظم جدا جدا ، وأنه لا يوجد شئ يخلق نفسه بنفسه ، فكيف يخلق نفسه وهو غير موجود أصلاً ، وكيف للمعدوم أن ينشئ موجوداً ؟!! وأنى لهذا الكون الكبير أن يسير بلا إرادة وبلا مدبر فى الوقت الذى يستحيل فيه أن تسير سفسنة صغيرة جداً فى بحر دون أن يكون لها ربان يقودها وبحارة يسرونها.
نعم كل هذه الأدلة العقلية تقودنا إلى الإيمان بالخالق سبحانه وتعالى. وأراك قد رسخت قدميك على هذه الدرجة إن شاء الله ، ويقينى بك أنك ذا عقل راجح يكفيك القليل من التدبر فى الكون وفى خلقك لتؤمن أن كل هذا لم يأت عبثاً.
ثم اراك ستتفق معى أن خالق كل هذا الكون عل رحابته هو خالق واحد ولا يمكن أن يكون هناك أكثر من خالق للكون ، والأدلة العقلية على ذلك سبق أن اشرت إليها ولا مانع من إعادتها للفائدة : إذ لو كان هناك أكثر من إله لتصارعوا ولعلا بعضهم على بعض ولذهب كل غله بما خلق ، ولابتغوا جميعاً إلى ذى العرش سبيلاً ، وأراك تر أننا عندنا نبدأ العدد نبدأ برقم واحد والأول لا يسبقه شئ. ولله المثل الأعلى.
كما أن النظام الدقيق الذى تبنى عليه الذرات هو نفسه النظام الدقيق الذى بنيت عليه المجرات لإن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون. كل هذا يزيد يقيننا بوحدانية هذا الخالق سبحانه وتعالى.