عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2017-05-19, 01:01 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

)) المبحث الأول : مبلغكم مِن العلم ...
--------------
1) 1) ضُرب مثلٌ : فاستمعوا له !.....

حيث سأذكر لكم هنا مثالا ً: يوضح لكم ولغيركم تماما ً:
حقيقة كل ما يجري على موقعكم وأنتم تعلمون : أو وأنتم
حتى لا تعلمون !.. (وراجعوا توصيات المحفل الماسوني
بباريس 1934م : والتي نقلتها لكم في الرسالة 18 للرد

على محمود أبو رية : والتي رُفع عنها الستار بعد سنواتٍ
طويلة :
فبدلا ًمِن أن تتعلموا الدرس : يبدو أنكم تنتظرون
سنواتٍ أ ُخر أطول : لحين رفع الستار عن المخططات التي
أودت بكم أنتم أيضا ً! ولا يُلدغ المؤمِن مِن جُحر ٍمرتين !)
---
وءأسف مُقدما ًلشدة المثل ولكني : أتعهد بأن أ ُثبت لكم
بالدليل التام : كل كلمةٍ سأذكرها فيه : في هذه الرسالة ...
---
فـ (أحمد صبحي منصور) : أ ُشبهه بطالب كلية الطب
الفاشل الذي : عجز عقله عن فهم أي شيءٍ في مجال
دراسته : وبدلا ًمِن أن يعترف بذلك : فيدفعه أن يجتهد
في التعلم : أو أن يُغير كــُليته : أخذ يسب ويشتم
ويعيب مناهج كلية الطب وكتبها ودكاترتها ومُعلميها :
وكل مَن فيها .........
(وكلية الطب هنا : هي الدين : قرآنا ًوسُـنة) !!!!!!...
---
فتم طرده منها لتعديه وقِلة أدبه (وهو نفيه مِن الأزهر !
ومِن ثم : طرده مِن مصر : ومعها أكثر الدول الإسلامية
المُحترمة : والتي لا تقبل أبدا ًبتحريف الإسلام !!) ....
---

وعلى الفور : تلقفته أيادي أعداء الدين والأمة : يهودا ً
ونصارى !.. تماما ًكما يفعل الشيطان مع كل ضال ٍمطرود :
" واتلُ عليهم : نبأ الذي آتيناه آياتنا : فانسلخ مِنها !..
فأتبعه الشيطان : فكان مِن الغاوين !!.. ولو شئنا :
لرفعناه بها ! ولكنه : أخلد إلى الأرض : واتبع هواه " !..
الأعراف 175 ...
---
فوعدوه بإقامة (مستشفى) خاص به وحده ! بل وخلعوا
عليه أيضا ًلقب (دكتور) ! ذلك اللقب الذي لم ينله في
حياته قط عن حق ! ثم شهروه إعلاميا ًوجامعيا ً
عندهم : كعادتهم مع أشباهه قديما ًوحديثا ً.. بل :
ووعدوه أنه سيُمكنه إجراء العمليات الجراحية فيها بكل
حرية : بلا رقيب ٍولا حسيب : فكل ذلك جائز ٌعندهم !
وبالفعل : وبعد محاولاتٍ فاشلة إقليميا ً(أثناء عودته
لمصر في مركز ابن خلدون قبل أن يفوح سره) : قاموا
بمحاولةٍ أخرى عالمية : وهي التي تعرفونها الآن باسم
(المركز العالمي للقرآن) : وذيله : (موقع : أهل القرآن)
وهما بمباركة اليهودي الأمريكي (دانيال بايبس) : والذي
وضع (أحمد صبحي) في قائمة المُبشرين الإسلاميين
الجُدد (أي بالنسخة الأمريكية مِن الإسلام : والتي يتساوى
فيها المسلم مع اليهودي والنصراني ! والتي ترفض حمل
السلاح للجهاد في سبيل الله ! وتدعو لأمريكا وإسرائيل !
وتنشر كل ما يهدم الدين والاخلاق كما سأ ُثبت لكم بالدليل
في المبحث الثاني إن شاء الله) ............
---
ولكن : كان مِن الضروري (سبك) الخدعة !..
فأي مستشفى في العالم : لا يقوم على طبيب ٍواحدٍ فقط !
بل وكثرة (العمليات) : ستتطلب كثرة (الأطباء) حتما ً!!..
فالعمليات الجراحية في الدين (وخصوصا ًالاستئصال) :
هي أمرٌ صعبٌ كما تعلمون !....
---
ومِن هنا : قرروا أن يستجلبوا له بعض الأطباء : لملء
فراغات المستشفى وتخصصاتها !.. ولكن : مَن مِن
الأطباء سيرضى للعمل تحت إمرة (أحمد صبحي منصور) :
ذلك الطالب الفاشل الذي لم يُـنهِ حتى عامه الأول في كلية
الطب ؟!...
ناهيك عن عدم رضى (أحمد صبحي) نفسه أن يعمل معه
أصلا ً: مَن هو أعلى مِنه كفاءة : فينفضح أمر جهله !...
ولذلك : تم عمل شروطا ًلالتحاق بالمستشفى (أي بموقعكم
الأغر) : لا تنطبق إلا على كل جاهل مثله أو : طالب علم ٍ:
لم يتعدى الدراسة الثانوية على الأكثر !!!!...
---
وهكذا : تم دعوة حضراتكم الكرام (أي أنتم يا كاتبي الموقع
المُغرر بكم باسم القرآن !) !!.. حيث انتشت نفوسكم أن
تظهر اسماؤكم في إحدى المستشفيات العالمية !...
وأن يصير أحكم ( كـ ) الطبيب : وليس بطبيب !!!!!...
ولم يلتفت أحدكم كثيرا ًلضعف مؤهلاته وقلة خبراته في
إجراء العمليات الجراحية (أي الدينية) !!.. وكيف يهمه
ذلك : ولا خوف مِن الفشل أصلا ً!!!..
حيث إن حالفه الصواب بالحظ : فالمريض حي !.. وإن
أخطأ : فالمريض قد فاتته فرصته في الحياة والاعتراض !
ولم تتقوا الله في حياة الناس (أي الدين) : والذي يُفسده
أحدكم بكل بساطة : بجهله وتملقه لنفسه !..
---
فهذه هي حقيقتكم التي سأعرضها عليكم الآن بالتفصيل ..
وبالدليـــــــــــــــــــــــــــــــــــل ....
--------
ملحوظة أخرى : بالنسبة للأزهر : والذي تم طرد (أحمد
صبحي منصور) مِنه في الثمانينات : فبرغم سعي الحكومة
في عهودها الأخيرة : لوضع رئاسات المؤسسات الدينية
في أيدي سفلة القوم (كطنطاوي في الأزهر وعلي جمعة
والطيب في الإفتاء) وأشباههما مِن أساتذة الأقسام والعمداء :
أقول برغم هذا : وبرغم احتواء الأزهر على صوفية وعلى
معتزلة وأشعرية وغيرهم : إلا أنه لم يخل أبدا ًمِن البقية
الصالحة التي يستبقيها الله عز وجل في كل مكان : للذب
عن دينه : ومنافحة أهل الباطل .. وادخلوا إذا شئتم على
موقع : جبهة علماء الأزهر على النت : لتقرأوا : كيف
تكون صيحة الحق في مواجهة الباطل : حتى ولو كان هذا
الباطل هو شيخ الأزهر نفسه !!!... وهذا للعلم فقط !....
-------------------
1) 2) مدى تفكيركم وعِلمكم بالقرآن والسُـنة !...

والآن : تعالوا معا ًنرى بعضا ًمِن سقطاتكم في ثوابت الدين
(قرآنا ًوسُـنة) : وثوابت العقل والمنطق والفطرة السليمة !
وذلك لتحكموا معي على أنفسكم (ومعنا كل مَن سيقرأ هذه
الرسالة مِن المسلمين) :
هل يصلح أحدكم للحديث فعلا ًفي أمور الدين أصلا ًبقوله :
هذا حلال وهذا حرام ! وهذا يجوز وذاك لا يجوز ! أم لا ؟!..
---------------
مع العلم بأني كما قلت لكم : لم أقرأ في موقعكم إلا القليل
الذي يسره الله لي : والذي بعث به بعضكم إليّ .....
وسوف أ ُحاول الاقتصار والاختصار على قدر المُستطاع !
فالقليل : سيدل على الكثير بإذن الله ...........
رد مع اقتباس