للمتذاكين هناك شقان للطهارة :
01الطهر من ألشرك والكفر والفجور بسلامة ألقلب ..
قال تعالى: ﴿ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222]؛ أي التاركين للذنب والعاملين للصلاح
وقال ألله تعالى في محكم كتابه ألمجيد : ﴿ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ﴾ [التوبة: 108]، و﴿أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾ [الأعراف: 82]، و﴿ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾ [التوبة: 108]؛ فإنّه يعني تطهير النفس. و﴿ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [آل عمران: 55]؛ أي مخرجُك من جُملتهم ومنـزِّهُك أن تفعل فعلهم، وعلى هذا ﴿ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾ [الأحزاب: 33]، ﴿ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ ﴾ [آل عمران: 42]، ﴿ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ ﴾ [البقرة: 232]، ﴿ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ ﴾ [الأحزاب: 53]، ﴿ لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ﴾ [الواقعة: 79]؛ أي إنه لا يبلُغ حقائق معرفته إلا من طهَّر نفسه وتنقى من درن الفساد[4].
02وألطهر من ألنجاسة وألقاذورات وألجنابة وألحيض .......
قال تعالى: ﴿
وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا ﴾ [المائدة: 6]؛ أي استعملوا الماء أو ما يقوم مقامَه، وقال: ﴿
وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ ﴾ [البقرة: 222]، فدل باللفظين على أنه لا يجوز وطؤُهُنَّ إلا بعد الطهارة والتطهير[2]