الغنوشي والاخوان- 1-
رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ{97} وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ{98}
الحمدلله رب السموات ورب الارض رب العالمين وله الكبرياء في السموات والارض وهو العزيز الحكيم
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18
{َالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
فقد أخبر الله العظيم بحكمه في القران أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وهو عليم بما في قلوبهم ومآلهم الذين لذلك اسبق لهم البشارة والحسنى ولمن اتبعوهم بإحسان : فيا ويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم ،من ذلك السابقون المبشرون وبالاخص السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَار منهم الخلفاء ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم ، أعني الصديق الأكبر الخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة ، رضي الله عنه ، فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون الصحابة عموما وبخاصة أفضل الصحابة والخلفاء الراشدين ويبغضونهم ويسبونهم ، عياذا بالله من ذلك . وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة ، وقلوبهم منكوسة ومن شرد بشرودهم، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن ، إذ يسبون من رضي الله عنهم ؟ وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه ، ويسبون من سبه الله ورسوله ، ويوالون من يوالي الله ، ويعادون من يعادي الله ، وهم متبعون لا مبتدعون ، ويقتدون ولا يبتدون ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون.
ومن لم يتبع خطى السابقون الاولون من المهاحرين والانصار باحسان فقد رفض حكم الله المبيّن بايات محكمه وان لم يتب قد يخسرنعيم الجنان والفوز العظيم خسرانا كبيرا وان لم يخسر الدنيا افتراظا فموئكدا سيخسر الاخره التى هي خير وابقى وهى الخسارة الكبرى التى لاينفع فيها حسرتا ولاندم هل الغنوشي ومعظم قيادات النهضة لم يتبعوا باحسان السابقون الاولون من المهاجرين والانصار بل خالفوا كما سنؤكدبعد فحص ومتابعه لم يبقى السكوت عنها الا اثما كبيرا فكان من الواجب توضيح الامر بالادله مما رصد من خبث بعظهم و موالتهم للمجوس وخداعهم و زعمهم انهم ارقى واحرص على اظاهر الاسلام بصورته الصحيحه و انهم يناصرون الاسلام وينتابهم الحزن والغظب مما يفعله النظامين السابقين من تغريبهم للبلاد وسيهم لزعق الاسلام وانتهاك الكرامة الانسانية من استبداد وديكتاتوريه ومحاربة الدين وان هذه الحقيقة التى ازعجت الشعب التونسي وظيّمته استغل الغنوشي والبعض ليندس متسترا خلفها على مر سنين الحصار وان تفطن لمنهجهم بعض الاخوه فانسلخوا من دوامتهم صامتين ولما تحررت البلاد واخذوا رخصة العمل القانونى وظهرت اوضح لحقائق مواقفهم الخفيه حيث رفعت عنى الالتباس الذي كان ينتابي فيهم من قبل دون ان اتمكن من اخذ موقف فيهم براحة ضميراكثر لكن بعد ان ظهروا في العلن الرسمى رفع بؤضوح الالتباس تاكدت يقينا انى كنت من قبل مخدوعا بهم الكثير فانسحبوا منها البعض وندم كثيرا على التصويت لها في الانتخبات بعد ان عرفوا حقيقة
الغنوشي والبعض المدعومين من جيهات اجنبيه عدائيه وانتهازيون ,ولكن الحمدلله فالكثير في ازدياد لفهم حقيقة الغنوشي حتى ممن جعلوه مرجعا بثيقة كسبها بخداعه.
فالغشاش الغنوشي ونفاقه وشلتة في توظيفهم للاسلام واستدراج من خدعوهم لخدمة حركة النهضه المرتبطة بالغنوشي المجند لخدمة اجندة خطيره تظر بامن البلاد على جميع الاصعده النهضه وتصتدم بحقيقة الاسلام ونزاهته وحتى شريعته وهم في مظهر كم تظاهر بلبس لباس البسوها الانبياء ولكن عملهم عمل الجبابرة وهم يسعون لاختراق المجتمع بكل الطرق المغشوشة نهجهم في ذلك التقية المجوسيه هم شرعلى الاستقرار وهم خطريشوه المحجة البيضاءالذى عليه العقيدة الاسلامبة الصحيحه وخطر عى الاستقرارفهم شديد الفتنة والشر لان كثيرا منهم مرتبطين باجندة مجوسيه وكبيرهم الغنوشي وقد اغتزلوا عين الحق والصواب عندهم وعند اسياد الغنوشي المجوس والثناء عليهم
انى لااحمل فلفسله ولاشهائد دراسة بل لم اكمل التعليم الابتداءي ولكن الحمد الله بفضله ساقني الله للعقيدة الاسلامية الحق جعلتنى استبين حقيقة الغنوشي وشلته من الاخوان للمجوس او الخدام للمجوس من خلال مواقفه لم يبقى شك فى حقيقة الغنوشي وشلة من جماعته الاخوان ومواقف غيرهم من الاخوان في بلدان اخري ايضا التى تم رصدها في مواقفهم العلنيه ووزنها بالاساس بميزان الشرع والواعزالوطني فلآكانوا للشرع ناصرين ولاللوطن خادمين وللدين مستغلين وللشعب خادعين و للمجوس مواليا مع شلة من الانتهازيون ومن بعض اليسار متحالفين ضد الشعب وعلى الاسلام متامرين لانريد اسلام مجوسي اومن يامن جانبهم فهموا اشر من كل الاعداء يهدمون حق الدين ويوالون اشد اعدائه المتقمصين الاسلام وحب ال البيت تسللا وغدرا, متنكرين كالسرطان الخبيث للجسم السليم الصحيح فينهكوه ثم يقظوا عليه....
لا شهائد علم بل من ايمان ركائزه صحيحة السند والتواتر من منبع السنة والرعيل الاول نطلب من الله ان ينميه ويحفظنا من الفتنوماتوفيقى فى ذلك الا بالله وبذلك اتحدى أي كان مكان يدافع عن سئده الغنوشي او نهج الاخوان الذى استولت عليه اسختبارات دول واجنحة ماسونية حلفاء للمجوس لذلك تجد جلهم يماري المجوس ويسهل لهم اختراق المجتمع المجتمع الاسلامي
من ذلك بعض الادلة منها دليل وقع على لسان اية النفاق والغش الغنوشي وماخفى منهم اعظم وهذا كاف ان يحرم من الرضاء والجنات والفوز العظيم فمبالك بمن ذم وقدح في ثلة من السابقون الاولون وذم من يتبعهم باحسان بل حارب ويشن الحرب على السابقون الاولون من المهاجرين والانصار ويحارب من تبعم باحسان بطريقة خبيثة تعتمد حتى على التقية المجوسيه واستفغال من يتصيدهم باسلوب لايختفلف في القصد مع اعدائء السابقون الاولون والرعيل الاول من رموز الاسلام وبل يمدح اعدائهم ويثنى عليهم ياله من خسران عظيم من يعادى الصحابة السابقون ويمدح اعدائهم وياخيبة المسعى لمن لم يتبع السابقون اويستهين ولوببعضهم ومن استهان حتى باحد من السابقون بما يتعارض وحكم تزكية الله فيهم ورضاه التام عن الصحابة خصوصا السابقون من المهاجرين والانصار فحكمه كمن استهان بهم جميعا ويجري عليه حكم كمن استهان بحكم الله فهو قد رفض حكم الله وعقب حكم الله ولايبالي ويفتخر اليعاذ بالله من شر من يفعل ذلك فقد فعلها اية الغش الغنوشي وزاد تاكيد فحشه انه ناصر من يحارب السا بقون الاولون ويفرق بينهم فى الدين بالسؤ لفرق شيع ليست من الاسلام فى شيا وهذا اية في النفاق الغنوشي يتكلم بلسانه اللسان عربي ولكن القلب قلب وهوى مجوسي وفى الحركات الاخوانية كثر منه في كل تنظيم وقد ورد فى هاؤلاء حديث شريف ينبؤ بخسارتهم الخسارة الكبرى لانهم ضلوا وأضلو وزكوا انفسهم وفتنوا غيرهم ممن وثق بهم وافتننوا بتزكية انفسهم فاتبعوا الهوى والضلال ويحسبون انهم يحسنون صنعا والعياذ بالله اللهم نجنا من الكفر والنفاق وسؤ الاخلاق واجعلنا من الراشدين .
والغنوشي بلسانه عربي مبين وقلبه قلب مجوسي ويهيم بهم في مواقفه السياسية كلها تتماشى والموقف المجوسي مع انبهاره بهم ويعتبرهم الدولة الاسلامية الانموذوجية التى يحتذى بها في عصرنا الحاضر لكن عمر سيكون مستبد ووو مواقف المفتون الغنوشي كلها تخدم وتلمع المجوس قديما وحديثا وللان وللحظه ولهذ الزمان الذي حدده رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث صحيح متواتر بعنوان فتنة الاحلاس وفيها فتنة السمراء عن شر الشيعة المجوس ومن يواليهم فيكذبهم رسول الله فى ادعائهم انهم الى بيته ينتسبون لال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبراء منهم ومن يتبعهم وقال اهلى المتقون وهاؤلاء ليس منى في شيا اي لافى الدين ولا في العرق وهناك ايات كثيره من الكتاب تتنزل عليهم منها الاية تقول ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شي الاية تخاطب رسول الله ومن ثمه المسلمين كافة بان من فرق الدين لشيع وهذا مافعله الشيعه فرقوا رموز الاسلام لشيع الصحابة فى اد مغظوب عليهم وال البيت في واد اخر زعموا انهم يتبعوهم ويرد القران عليهم ويكذبهم ويؤكد انهم ليسوا من الرسول ولامن الاسلام والحديث الشريف الاعجازى بعنوان فتنة الاحلاس ومنها فتنة السراء هما فى العراق اكد الرسول ان شر الفتن من الشرق وان فتنة الاحلاس من شر الفتن ومثيرها يزعم انه للرسول ولال بيته مجب وينتسب كذبهم الرسول في حديث اعجازي صحيح وقد قال تهداء قليلا ثم تثار من جديد فسمها بعد ذلك فتنة الدهيماء الفتنة الحاضرة الان المرتبطة في اهم ؤسسها بفتنة السراء وهي تدخل كل بيت مسلم أي في كل العالم اين ولو بيت مسلم واحد ..ويصير الحليم حيران ونقسم الامة لفريق مؤمن وفريق لايكسب ذرة من ايمان وان نطق بعباراته فعندها يظهر فيها الدجال وكل من ساند اصحاب فتنة السراء التى اثارها الشيعة المجوس سقط فى الفتنة واية النفاق الغنوشي منهم
اية ... الغنوشى على خطى اية الله العظمى الخمينى المستبد شبر بشبر ويعتبرايران سبقا في الديمقرايظ ودولة اسلامية نموذوجيه الخمينى الذى كفر الامة ولم يسلم من ذمه حتى الانياء ولا الملائكة المقربه والذى يرى ان السنه هم عين النجاسة اصلا فلايمكن ان يطهروا هذا مدون في كتب وتوجيهات الخمينى وانا اختصر جدا حتى يمكننى اعطاء فكره ولو مختصره ولبيقية التفصيل والادله على استعداد لبيانها مستقبلا لمن يريد وليست صعبة المنال اصلا
اسمع كيف يمتدح الغنوشى بصوته وبلحمة وشحمه وكيانه وعقله وبعقيدته وبلسانه العربي وقلبه المجوسي كما جاء في الحديث الشريف محذرا من مثل هاؤلاء ذوي اللسان العربي والقلب قلب مجوسي يمتدح الخمينى ونظامه ويراه انموذج يحتذى به في الديمقراطيه وبنظام الحكم وباسلوب الحكم والانتخبات التى اسساهاالخميني ومدى فيمتها الانموذوجيه قي نزاهة الحكم والانتخبات وان اليمقراطية في ايران لسبقا في المنطقة لامثيل لها في النجاح وتحقيق ارادة الشعب في الديمقراطيه...؟؟
ومع العلم ان الجرائم والمشانق اليوميه علنا لم تنقطع لاسبوع منذ ان ؤسست دولة المجوس الجديده وهى تظتهد كل الشعوب الايرانيه بالاخض الشعب العربي الاحوازى بدرجة اشنع من الاستعمار الاستيطانى الصهيونى والمشانق العلنيه من ثمار الديمقراطية والانتخبات النزيهة بنظر الذيل الغنوشي وعلى كل هل تحدث عن الاحواز ومايحصل فيها من جرائم واستبداد دينى وعرقى وعنصري لالالاابداوان لم يتسنى للاعلام كثف الجرائم وضد الشعب ولم يكشف المظاهرات التى تندد بالاستبداد الطغوي في بلاد المجوس وما تسرب كان كافيا ليظهر طغوية النظام المجوسي وغباء الغنوشي وتذيله للمجوس الذابحين الحقيقين للشعب العراقى والسوري يد الغنوشي وقلبه وساقه مع المجوس شبر بشبر وذراع بذراع لحد ان يمدح جرائمهم ويثنى عليها ويصفها بالديمقراطيه ويقدح في عمر والصحابه رضى الله عنهم ووصف بعظهم بالصعاليك والراغبين في الحكم واثارة القبيلة على الاسلام واغتصاب الحكم لعنك الله ياغنوشي الم تعلم ان الحسن بايع معاوى كما بايع كثيرا من ال البيت معاوي بعد وفاة على رضى الله عنه وهل كان غاصبا للحكم ياسفيه وكان لايعترض لينصاع لعلي حالما يسلمه او يحكم على قتلة عثمان فمذا سيحصل لو سلم على رضى الله عنه القتله او حكم عليهم وفق الشرع برايك من سيبقى مع معاوى لالالاابدا وبل معاوى ستقام ضده الحجة الشرطيه التى طلبها ليخظع ويسلم الحكم لعلى رضى الله عنهم جميعا فمبالك يازنديق تنبش في تاريخ نبشا مجوسيا لايرجى منه خيرا البتة للاسلام وللامه هذا يسير نوجهه لتوضيح حقيقة الغنوشي وامثاله ممن مزال مخدوعا بالغنوشي لعله يدرك حقيقته وينسفه نسفا في اليم
فالبعض خصوصا الغنوشي هو يعدد مزايا النظام المجوسي الحاضر الان ويخفى جرائهم وما كشف منها اما يفندها او يبررها وينمقها ويشرعن#ها ويجعلها من ظروريات المحافظة على النظام و الديمقراطيه في ايران التى يحتذى بها في عصرنا الان ويثني عليهم مدحا ويقدح في عمرويقول لايستطيع الا ان يكون مستبد لو كان حاكما الان اما حكام المجوس الان هم قدوته وبصيرته
- نعم لقد قامت تلك الحكومة المزعومة الخمينية الملالية الطغويه العنصريه وشهد العالم ، ولكن ماذا شهد غير كبت الحريات ، وتكميم الأفواه ، وإهدار حقوق الإنسان ، وقتل الأبرياء ، ونهب الممتلكات ، وحل الأحزاب ومطاردة عناصرها وتصفية قيادتها .. نعم لقد شهد العالم حقاً ، والخميني نفسه شاهد ، استمع إليه يقول : - إن الذين يعتقدون أنهم مثقفون ، والذين يصدرون الصحف ويقيمون لجبهات السياسة عليهم أن يتركوا هذه الأعمال ، لأننا لا نستطيع أن نعطيهم الحرية ، ولا نستطيع أن نمهلهم ولا نسمح به اليوم أبداً لأية نشرة لهؤلاء بأن توزع ، وسوف نقضي على جميع مطبوعاتهم . من تصريحاته في قم بتاريخ 18 \ 7 \ 1979 . - إنني أوصيكم أيها المعارضون بأن لا تعقدوا الاجتماعات ولا تثرثروا ، ولا توزعوا المنشورات إن تجرأتم ، وأخرجتم رؤوسكم سأصفعكم على وجوهكم . من تصريحاته في قم بتاريخ 22 \ 10 \ 1979 . - ونحن بدورنا لا يسعنا إلا أن نهنى الشعوب الإيرانية على هذه الحرية التي متعهم بها خميني في ظل حكومته الديمقراطية جداً الذي يمتدحها الغنوشي، ويعتبرها سبقا ونموذجوا يحتذى بها بحسب راي الغنوشي واتباعه
فمذا يقول في عمر رضى الله عنه وفى الصحابه وبمذا يصفهم....اليك من لسانه وقلمه{ زَيَّنَ لَهُه الشَّيْطَانُ مَا كَايبطن ومكان يَعْملْ فِي قلبه مَّرَضٌ فزَادَهُه اللّهُ مَرَضاً وَلَهُه عَذَابٌ أَلِيم بِمَا كَـــا نَ يَكْذِب ويخدع ويلبسويفتن