[أم معاوية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

شكرا على الموضوع القيم ، ومهما حاول الناس التذاكي ، وحتى في العامية "التشاطر على الحق عز وجل " وخاب خبثهم ، فالحقيقة والتي لا مواربة فيها وأن الانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره !!
فمهما تمسكن الكافر والضال والمفتري جحدا وخداعا ومراوغة فهو يعلم الحقيقة وحقيقة نفسه ! ويعلم أنه يخالف اللحق والحقيقة !!
وعندما يختار الالحاد والبعد عن الحق والعقل والسليم فهو يعلم أنه يفعل الخطأ ولكنه يصر عليه !!!
ويفضل الكفر والزيغ وثم الاستهتار والاستكبار تحتهما ! فيفضله على النزاهة والصدق والاخبات للحق والكريم والعادل تحت مظلة الأيمان والحق !!! ولماذا ؟؟؟ فهو قد سلب عقله الهوى وزين الدنيا فتراه يبحث عن كل كذب وافتراء كي يبرر ويغطي على خنوعه أمام الشهوات والزين الفانية والاستماتة من أجل العجل والخادع .
وشكرا لأخت أم معاوية على موضوعها القيم والمدلل !! وصدقوني وأن هذا يعلمه كل ملحد وضال ولكنه يؤثر العاجل والفاني والخادع على الباقي والكريم والمسعد والحقيقي ، وهو يفضل الشرور على الخير .
فهل من مفيق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أتصور من أي ملحد أو لا ديني أن ينكر هذا ... هذا أمر وجد في كل نفس وهناك دائما ما يدفع أعين الناس للسماء أن ضاقة بهم السبل وتجرعوا الهم كاسا بعد كأس فهو الرحمن الرحيم .
؛
لا يظن ظان باننا أن أخذناه من باب رحمتنا لعباد الله أنه خدعنا وكذب علينا فيذهب متفاخراً لقومه ليشاركوه فرحة مخادعتنا او يفرح بذلك بينه وبين نفسه ...نحن ولله الحمد رزقنا بأهل عزيمة دعوية -وان كنت اقلكم وابعدكم - يرتجون الأجر من الله والجنة ويحاججونكم بحجج اخرست اللسنتكم ... ولذلك نمرر لهم كذبهم وان كان واضحا وان قال إنه باحث عن الحق وهو لا يحسن إلا سرد الشبهة ذاتها مع تنوع الألفاظ والنفخ فيها !!!! ولا نهتم بقوله إن قال خريج دكتوراة أو ماجستير أو أنه نافح وانطوت السنين أمام عينه وهو ضائع بسبب الدين ليثبت لنا بانه ليس شخصا عاديا تأخذه فكرة وترجعه أخرى وأنه فعلا يعي ما يقول !!! كيف يعي وهو لا يعلم لما خلق؟! القصد أننا أهل عزيمة وبهذا أكرمنا الله أن جعل الإسلام في كل أرض ندخلها والحمد لله. ..