عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 2017-02-27, 12:49 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,061
افتراضي


السؤال رقم (51) :
في الجزء السابع والعشرين آية استدل بها العلماء على أن مؤمني الجن يدخلون الجنة .. فما هذه الآيـــة ؟..

الجــواب :
قوله تعالى في سورة الرحمن: { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)}
يقول العلامة العثيمين :وهذا يدل على أن الجن يدخلون الجنة مع ً الإنس، وهو كذلك؛ لأن الله لا يظلم أحدا .. والجن منهم صالحون ومنهم دون ذلك، منهم مسلمون ومنهم كافرون، ٍ كالإنس تمامًا، كما أن الإنس فيهم مطيع وعاص، فيهم كافر ومؤمن، كذلك الجن، والجني المسلم فيه خير يدل على الخير، ينبئ بالخير، ويساعد أهل الصلاح من الإنس، والجني الفاسق أو الكافر مثل الفاسق أو الكافر من بني آدم ً سواء بسواء، كافرهم يدخل النار بإجماع المسلمين، كما في القرآن الكريم :
{ قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ ...(38)}(الأعراف) وهذا نص القرآن، وأجمع العلماء على أن كافر الجن يدخل النار، ومؤمن الجن يدخل الجنة، ولهذا قوله تعالى في سورة الرحمن : { فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } يعني: الجن والإنس، وقوله سبحانه : { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)} يدل على أن الجن يدخلون الجنة وهو كذلك ..
جعلنا الله من أهل الجنان ..

السؤال رقم (52) :
آية عظيمة في الجزء (27) عاتب الله بها عباده المؤمنين .. قال عنها ابن مسعود :ما كان بين إسلامنا وبين أن عوتبنا بهذه الآية إلا أربع سنين، فجعل ينظر بعضنا إلى بعض ويقول: ما أحدثنا؟!..
وقال ابن عباس :إن الله استبطأ قلوب المؤمنين؛ فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن .. اذكروا هذه الآية واسم السورة ..

الجــواب :
هي قول الله تعالى : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)} (الحديد)
أي: جاء الحين والأوان لأن تخشع قلوبهم لذكر الله؛ لكثرة ما تردد عليهم من زواجر القرآن ومواعظه ..
وهذه الآية دعوة من الله - تعالى - أن ننظر إلى قلوبنا، ونفتش عن حالها مع الخشوع .. لنسألها:
- أين الخشوع في صلاتنا ؟!!..
- أين الخشوع عند تلاوة القرآن ؟!..
- أين الخشوع عند ذكر الله ؟!..
- أين الخشوع الذي يولد الانقياد الكامل لله رب العالمين ؟!!.

يتبع
رد مع اقتباس