[د حسن عمر]

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
تِلك الأية إتخذها أهل السُنّة ذريعة لِوجود الكتاب الثانى !!
لم يضلل الرسول فقد هداهُ الله إلى طريقهُ . وهذا الرسول لم يغوهِ الشيطان فهو على صِراط مستقيم . وهذا الرسول نطق الرسالة التى أنزلها عليهِ الله (القرآن) المنوط بهِ البلاغ للناس كافة .
كان هذا عن طريق الوحىّ ؟؟
* ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى
نزل جبريل مِن السماء إلى الأرض ودنّى مِن الرسول قرابة مسافة قوسين أو أقل ! والغالب هذهِ المرة الثانية !! لِعدم خوف الرسول مِن رؤيتهِ وتصببه عرقاً وإرتعاش جسده كالذى آصابهُ الحُمّى !! فى المرة الأولى !
* فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى
فاوحى الله إلى جبريل عبد الله وبالتالى إلى عبدهِ محمد فكِلاهما عبداً لله !
* مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى
نحن صّدقنا الرسول كما صدقه صحابتهُ ! بِرؤيتهِ لِجبريل !! تصديق غيب ! فهو روح القُدس المنزل مِن قِبل الله ! فالقلب الذى نزل عليهِ الوحىّ لا يكذب ولا يتحدث كذباً !! تِلك هى المرة الثانية
* عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى
تِلك معجزة للرسول ذاتهُ فهو الذى شاهد وهو الذى رآى ؟؟ وحده سِدرة المنتهى وكان واقفاً على الأرض !؟
عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى *
لِمزلتهِ ولِإيمانهِ ولِتقواه ولِإلتزامه بالمنهج تِلك مِنحة مِن الله أن يُريه ما لايراه الأخرون
بص خلاص !!!!!!!!
:مهارة::مهارة: