عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 2014-04-09, 01:54 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

السيد الأخ الكريم أبو عبيده
كل بدايات ردك والتي تخص وحي السنه والكلام عن الشيعة وما غير ذلك ، كل هذا كان كلام مرسل لم تضع دليل واحد عليه، ولذلك لن أرد عليه إلا إذا أتيتنى بأدلة لكلامك
أما الدليل الوحيد الذى إستخدمته فقد كان هذا الرد :
"[gdwl]ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " (النساء 115 ) !!!!
وما هي مشاققة الرسول !!! أليست هي مشاققة سنته ؟؟!!! ولو لم تكن سنة !!!لقال الله ومثلا ومن يشاقق الله !!! مثلا !!!!
ثم أردف الله !!!مشاققة الرسول ب " سبيل المؤمنين " !!!!!!!!!!!!!!!!! فما هو سبيل المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس هو السبيل الذي سار عليه المسلمين الحقيقيون منذ البعثة وحتى اليوم وفي الدين الخاتم !!!!!!وكلام الله في الدين الخاتم فهي على التأبيد !!!!!!!!!!!
وعليه فسبيل المؤمنين وهو ما عليه أهل السنة والحماعة منذ البعثة وحتى اليوم بتمكين ونصر ونضارة ودين كريم حكيم وكما أنزل (كتاب وسنة)!!!!!!
[/gdwl]
ملحوظة هامة جدا
عندما تضع مشاققة "الرسول" و سبيل "المؤمنين" أمرين مختلفين فكأنك تقول إن الرسول ليس من المؤمنين
والحقيقة أنا لا أعلم، كيف غاب عنك أن إتباع "الرسول"، أو إتباع "الأئمة"، أو إتباع سبيل "المؤمنين"...، لا يكون مطلقا لشخص الرسول، ولا لشخص الإمام، ولا لشخص المؤمن، وإنما للرسالة الإلهية التي حملها كل هؤلاء للناس، أي لـ "سبيل الله"، فتدبر:
"وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ [سَبِيلِ اللَّهِ] إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ" [الأنعام 116]
لم يقل الله تعالى يضلوك عن سبيل الرسول، ولا عن سبيل المؤمنين، ولا عن سبيل الأئمة، وإنما قال: يضلوك "عن سبيل الله"، حتى يغلق الباب على "المغيّبين" عن الحق، الذين سيقولون: إن سبيل المؤمنين هو سبيل الأئمة هو سبيل الرسول، هو سبيل الله!!!
إنه عندما جاءت كلمة "أئمة" صفة للرسل، جاءت لبيان أن إمامتهم إمامة "هداية" إلى صراط ربهم المستقيم، فتدبر:
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً [يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا] وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ [الأنبياء 73]
والآية الوحيدة التي ورد فيها الأمر بإتباع "سبيل المؤمنين"، هي التي قمت بالإستشهاد بها في قوله تعالى:
وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ [سَبِيلِ] الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً [النساء 115]
فانظر كيف جاءت الآية تبيّن أن الإتباع للسبيل، وليس للمؤمنين، وأن هذا السبيل هو "الهدى"، "سبيل الله"، الذي اتبعه الرسول والمؤمنون.
لقد حرف "الأئمة" مفهوم "الإتباع" ليكون إتباعا لسبيل مذاهبهم، وليس لـ "سبيل الله"، وأقاموا على ذلك مفهومهم للطاعة، والتأسي، والاقتداء...، فتوقف "السبيل" عند الأئمة، ولم يتبع الناس "الرسالة الإلهية" إلا عن طريق الأئمة...، فضل الناس السبيل، وغابت عنهم الرسالة، وأصبحت معيشتهم معيشة ضنكا!!
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ [مَعِيشَةً ضَنكاً] وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ [أَتَتْكَ آيَاتُنَا] فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126)طه
أرجوا أن يكون الرد واضحا
تحياتي لشخصكم الكريم،،،،
رد مع اقتباس