أول ملاحظة أن الله قال من إستطاع إليه سبيلا أي من إستطاع إليه طريقا يعني هناك حالات لن يستطيع المسلم تأدية هذه الفريضة فحجتك أن بضياع الحج ضاع الدين حجة واهية ما دام الله ذكر إحتمال عدم قدرة المسلم على تأدية الحج في بعض الحالات
ثانيا لا يوجد شيء يمنع المسلم من تدبر كتاب ربه خصوصا أن الله يقول في كتابه و لقد يسرنا القران للذكر فهل مذكر يعني يدعوا الناس لتدبر كتابه لا أن يتبعوا كهانوت العصور المظلمة وأن تطالب بالعكس و تكذب و تعاند أوامر الله
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ
ألوا الألباب و ليس اصحاب القبعات الحمراء
فلا يحق لأمثالك أن يسعوا لإطفاء نورا لله بأفواههم و يقمعون الناس و يمنعونهم من تدبر كتاب ربهم ثم يحتكروا الدين لأنفسهم فلا وساطة في الدين سوى في الديانات الشركية مثل السنة و الشيعة واليهودية و المسيحية
بالنسبة لموضوعنا فلا أدري لماذا فتحته اصلا فقد ناقشته معك في عشارت إن لم نقل مئات الردود بدون نتيجة فسنكرر نفس الكلام و نضيع وقتنا فأتمنى أن يشارك غيرك فيه حتى تعرض افكار جديدة
مع أن نقطة وحيدة تنهي هذا النقاش و تبين أن مكة ليست هي بكة
لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) سورة الفتح
المسجد الحرام دخله المسلمون أمنين بدون قتال بينما مكة قاتلوا الكفر ببطنها أي بداخلها
وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) سورة الفتح
فقم بفك هذه المعضلة يا ابو عبيدة
و للإشارة ليس معرفي هو التكفيري بل تسمية سنتك التي تدعي أن للرسول سنة خاصة من دون سنة الله
|