[الصقرالشيعي]

هذا ليس جواب سؤالي، فسؤالي كان:
هات دليلاً واحداً من كتب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب يقول فيها بتكفير الناس

يقول محمد بن عبدالوهاب فيكتابه كشف الشبهات ص12: (فالعجب ممن يدعي الإسلام وهو لا يعرف من تفسير هذه الكلمة ما عرفه جهال الكفرة، بل يظن أن ذلك هو التلفظ بحروفها من غير اعتقاد القلب لشيء من المعاني)يزعم أن المسلمين في عصره يقولون بجواز أن نشهد الشهادتين بلا اعتقاد لمعانيها، فنقول (لا إله إلا الله) ونعبد غيره، (ونقول: محمد رسول الله) ونعتقد كذبه..؟!.

هنا تكفير صريح بقوله من يدعي الاسلام....فهم بنظره ليس مسلمين!!

ويقول مخاطبا أحد العلماء المختلفين معه-: (وما ذكرتَ لي أيها المشرك!! من القرآن أو كلام النبي (صلى الله عليه وسلم) لا أعرف
معناه...)!!.
من هذا المشرك الذي يستدل على الشيخ بالقرآن والسنة؟!
ويقول في ص13: (والحاذق منهم يظن أن معناها لا يخلق ولا يرزق إلا الله)! ثم يقول(فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله)؟!ــــــــ
ويقول ص39: (فإذا عرفت أن هذاالذي يسميه المشركون في زماننا (الاعتقاد) هو الشرك الذي أنزل فيه القرآن وقاتل رسول الله (صلي الله عليه وسلم) الناس عليه فأعلم أن شرك الأولين أخف من شرك أهل زماننا بأمرين)
وهذا تكفير صريح للمسلمين في زمانه إلا من كان على منهجه...
ويقول ص43: (الذين قاتلهم رسول الله (صلي الله عليه وسلم) أصح عقولاً وأخف شركاً من هؤلاء)
تكفير صريح ..

فانه جعل كفار قريش الذين لايشهدون الشهادتين ويرتكبون المعاصي افضل من الموحدين القائمين لله ...


يقصد بالحاذق منهم علماء المسلمين في عصره...
ــــــــ

ويقول في ص17: (والعامي من الموحدين يغلب ألفاً من علماء هؤلاء المشركين)!!هنا تكفير صريح لعلماء المسلمين !!

ويقول في ص19: (وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا...)!!.

هل يستند المشرك الي كتاب الله وسنة نبيه للرد علي الجاهلين؟
وهل هو يرد على مسلمين ام على كفار ومركين كمايدعي ؟
وقال في ص15،16: أن أعداء التوحيد قد يكون عندهم علم وحجج وفصاحة …

وهذا إقرار منه بأنه يتحدث عن معارضيه من علماء عصره
معهم علم وفصاحة وقبل هذا ينفي أنهم لا يعرفون معنى لا إله إلا الله !!

هذه دلالات على تكفير محمد عبدالوهاب لمن يخالفه ...ومن اشهر كتبه ....