كنت قد ذكرت لك في مداخلة أخرى معك الآتي:
ومالي أراك يامسلم تنسى كل ما ذكرت في موضوعي هذا وتحاول فقط أن تتصيد لي أخطاء أصلها باطل وكأني عدو وليس بأخ لك في الإسلام .
وإن كنت قد أخطأت فيوجد أسلوب أفضل من ذلك لنصحي يا أخي ....
أرجو أن تتفهم ذلك جيدا في المستقبل وتحسن الظن بي.
وحتى لو أخطأت فأنا غير معصوم ولم ادع العصمة وهذا أيضا لا يطعن في كل ما ذكرت من حقائق وأدلة وحجج شرعية وعقلية ومنطقية.
ومابي من نعمة فمن الله وحده ومن فضله علي وله الحمد على ذلك.
انتهى الإقتباس..
وإن كنت ستصر على هذا الأسلوب مستقبلا فانظر إلى كلامك في مداخلتك الأخيرة فقد أشرت باللون الأحمر وبحجم الخط 7 فيها على بعض أخطائك اللغوية.
وأنا رغم ماسبق وذكرته فلم أخطيء في كتابتي لكلمة (مصيطر)
إقرأ يا منتبه:
(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21) لَّسْتَ عَلَيْهِم
بِمُصَيْطِرٍ (22))
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...a88-aya21.html
وإقرأ هذا يا جاهل بكتابة القرآن :
وقد نقل الداني الاتفاق على كتابة مصيطر في المصحف بالصاد. فقال في المقنع في رسم مصاحف الأمصار: حدثنا أبو عبيد أن مصاحف أهل الأمصار اجتمعت على رسم "الصراط" و "صراط" بالصاد. قال أبو عمرو: وكذلك رسموا "المصيطرون" و "بمصيطر " اهـ.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=280819
تنبيه :
وصفك بالجهل بكتابة القرآن ليس بسباب ولكنه وصف لحال شخصك وبالدليل.
ولا أقولك أحذفها علشان ما تضايقش مني.....سمحتلك بذلك.
أولا : لنا لم أتحدث بعد بإفاضة في هذا الموضوع ولكن سيحدث اليوم بإذن الله عندما أطرح مواضيع بشأن ذلك فإنتظرني.
ثانيا : القرآن لم يذكر أن الموسيقى أو المعازف حرام أو أن وجه المرأة عورة أو أن النقاب من الشرع وسوف نتكلم عن ذلك بالتفصيل فيما بعد ولا تنسى ان الآيات التي ستستشهد بها تحتمل أكثر من وجه للتفسير وسأثبت فيما بعد التفسير الصحيح لهذه الآيات بما يتعلق بحكم الموسيقى والنقاب فلا تتعجل وسوف تقتنع بكلامي إن شاء الله.
ثالثا : أي تفاسير للآيات القرآنية من الصحابة أو التابعين مع كل التقدير لهم ..........> فأنا أطالبك بأن تذكر لي الرواية عنهم كاملة متنا وسندا وما هي درجة صحة هذه الرواية ومن صححها من العلماء مع العزو إلى مصدرها (التخريج).
وهذا دورك يا أخي لأن البينة على من إدعى .
وأنت من تدعي فتنسب تفاسير للصحابة أو التابعين دون بينة لذلك ثم تستشهد بها .
لذلك فأنت المطالب بما سبق وإلا فلا عبرة بكلامك و لا بإستشهاداتك.
ولا تنسى هنا قول الإمام مالك :
كُلُّ أَحَدٍ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيَرُدُّ إِلَّا صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ " ، فهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ ، وَأَرَادَ بِهِ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَذَلِكَ لِكَوْنِهِ مَعْصُومًا مِنَ الْخَطَأِ ، لِأَنَّهُ مَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، وَكَذَا حُكْمُ سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ .
رابعا : الأحاديث النبوية كذلك فأنا أطالبك بأن تذكر لي الحديث عن الرسول كاملا متنا وسندا وما هي درجة صحة الحديث ومن صححه من العلماء مع العزو إلى مصدر الحديث (التخريج).
وهذا دورك أيضا يا أخي لأن البينة على من إدعى .
وأنت من تنسب أحاديث إلى الرسول وإلى دين الله دون بينة على ذلك ثم تستشهد بها .
لذلك فأنت مطالب بما سبق وإلا فلا عبرة بكلامك و لا بإستشهاداتك.
خامسا : أما تفاسير باقي العلماء (غير الصحابة والتابعين ) فمع كل تقديري وإحترامي لهم فهي تفاسير مختلفة في هذه الآيات التي تتعلق بهذه المواضيع
والعبرة في النهاية ستكون بالتفسير الراجح الموافق للقرآن والسنة الصحيحة المنطبق عليها شروط صحة الحديث كما وضعها جمهور أهل العلم بالحديث كما بينت سابقا في موضوعاتي في هذا القسم وعجزتم عن الرد عليها وكذلك بأن يكون التفسير موافق للعقل السليم والمنطق السوي لأان الله كرم الإنسان بنعمة العقل وحثه على التفكر والتعقل والإعتبار والتدبر لآياته كما ذكرت سابقا في إحدى جزئيات موضوعاتي .
ارجع وطبق الكلام في الفقرة السابقة على إستشهاداتك ثم آتني به لأن البينة كما ذكرت سابقا على من إدعى.
ومعلش حتتعب شويتين فأنت من أناظرك وأحاورك وليس موقع إسلام ويب أو أصحاب كتب التفاسير أو المحدثين من أحاوره وأناظره في هذه المواضيع مع كامل تقديري وإحترامي لهم بالطبع ولو كنت أناظرهم في هذه المواضيع لكنت طلبت منهم ذكر الأحاديث (متنا وسندا مع بيان درجة الحديث ومن صححه وتخريجه ) والروايات بنفس الطريقة لأن هذا هو منهج التحقيق والبيان الصحيح خاصة عندما تنسب هذه الأحاديث والروايات لرسول الله وصحابته ثم تصبح شرعا وينسب لدين الله وبالتالي تنسب هذه الأقوال لله عز وجل نفسه والله يقول :
(ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا)
(أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله )
(وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )
ومعلش نأجل الكلام عن الآيات القرآنية قليلا حتى نجمع كل النصوص الدينية المتعلقة بموضوعي النقاب والموسيقى ثم نناقشها معا وهذا هو المنهج الصحيح الواجب الإتباع في حالة النقاش حول أي قضايا سواء كانت دينية أو غير دينية.
وخذ وقتك في البحث والتنقيب عن الروايات والأحاديث فأنا مش مستعجل.
ولاتنسى ماسبق وأن ذكرته في هذه المداخلة لأنه المحور الرئيسي للحكم في هذه القضايا (الموسيقى والنقاب) وباقي القضايا الفقهية الأخرى التي ورد فيها أحاديث وروايات وأعود وأذكر به :
والعبرة في النهاية ستكون بالتفسير الراجح الموافق للقرآن والسنة الصحيحة المنطبق عليها شروط صحة الحديث كما وضعها جمهور أهل العلم بالحديث كما بينت سابقا في موضوعاتي في هذا القسم وعجزتم عن الرد عليها وكذلك بأن يكون التفسير موافق للعقل السليم والمنطق السوي لأان الله كرم الإنسان بنعمة العقل وحثه على التفكر والتعقل والإعتبار والتدبر لآياته كما ذكرت سابقا في إحدى جزئيات موضوعاتي .
تحياتي