السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة.
وسقط الكافي والحمد لله تكفينا
أيُّ خِزْيٍ هذا الذي أصابَ القومَ الرّافضينَا؟ * * * وقدْ لاموا مَهْديَهمْ: لٍمَ أطلْتَ الغيابَ فِينَا؟
أيّ ذلٍّ هذا الذي أصابَ الرّهطَ فِينةً و حينَا؟ * * *وقدْ أيْقنوا أنّ البيْتَ تبرّأ َ منهمْ يقينَا
بآلِهِ توسّلوا و مِنْ دون اللهِ هبّوا قاصِدينا * * * ومِنْ دون الله صرخوا: يا فاطمة أغيثينا!
عاثوا في الأرضِ فساداَ بلْ و مكْراً سِنينَا * * * ولاذوا بالخنّاسِ حَبْلاً و عَوِناَ وقرينَا
ولمّا زأرتِ الأشبالُ تريدُ بغدادَ عَرينَا * * * صاح مرْجعُهمْ: السّلاحَ السّلاحْ يا موالينَا!
ولمّا جَدَّ الحقُّ يدْمغُ الجوْرَ يسْرةً و يمينَا * * * صاحَ زعيمُهمْ: أمريكا.. أمريكا أدْركينَا!
خذي العِزّ والشّرفَ بحقّ يسوعَ لا تتْركينا! * * * لكِ النفطُ والعِرضُ وأهْلاً بالصّليب مُعينَا
ديْدنهمْ كلّما ذلّوا جعلوا العراقَ رهينَا * * * كلّما خسئوا باعوا عليّاً وباقي المؤمِنينَا
كلّما نمّقوا قِناعاً إلاّ و سقطَ توّاَ مهينَا * * * كما خرَّ للكافي إفْكُهُ والحمدُ لله تكفينَا
|