عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2012-12-24, 04:01 AM
rami alsharif rami alsharif غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-13
المكان: mecca, City of God
المشاركات: 22
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة الهدايه مشاهدة المشاركة
قرئت موضوع عن شبهة خروج الحسين رضي الله عنه وانها مما يستدل به الخوارج
لكن لم اجد كلام مقنع
حسب ما قرئت من الكلام فيها
1.. ان الحسين رضي الله عنه قد خالف نصوص الكتاب والسنه في النهي عن الخروج ولات الامر
2... الحسين رضي الله عنه خالف نصائح الصحابه في عدم الخروج
..
واضهر كاتب الموضوع انه يفهم الدين اكثر من الحسين
وللمعلومات ان الصحابه رضي الله عنهم ولا واحد منهم قال للحسين انت تعصي الله او انت تخالف النصوص او انت خارجي
او انت مبتدع
كل النصائح كانت تحذير من غدر شيعة الكوفه وانه لا طاقة له بجيش الخليفه وانه مقتول لا محاله
لايوجد واحد قال له انت تخالف النصوص
.......
واذا كان الحسين قد خالف النصوص كما يقول الكاتب
فهل الحسين خارجي لانه خرج على ولي الامر وخالف النصوص ؟؟؟؟؟؟
وهو واحد من اكابر سلفنا رضي الله عنهم الذين نفهم النصوص من خلالهم
.
نريد حوار منضبط هادء .. لبيان الحقيقه لي وللناس
من يريد ان يحاور بادب فاهلا ومرحبا به
ومن يريد كيل التهم للاخرين فلا حاجة لنا فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا يا أخي نعمة الهدايه من قال أن يزيد إمام شرعي وهل الحسين عليه السلام بايع لكي تصفونه بالخروج من خرج على نهج المصطفى أليس يزيد هو الخارجي ؟؟
أما قرأت قول علي بن أبي طالب عليه السلام (إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً،..........)[1]
الحسين عليه السلام ليس في عنقه بيعه ليزيد ولا يحق لاي شخص أن يغتصب حق الأمه في إختيار أمامها...
كيف تصفون الحسين بالمظلوم الشهيد ومن ثم يتهم عليه السلام بالخروج ....لا كرامه ليزيد ولاكرامه للخونه أهل العراق ...وأحفادهم الذين يدعون محبة آل البيت ودينهم كله سب ولعن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
[1] نهج البلاغة: كتاب [6]: ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية.
رد مع اقتباس