عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2012-08-27, 10:19 PM
مميت البدعه مميت البدعه غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-02
المشاركات: 185
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقرالشيعي مشاهدة المشاركة
افهم معنى الحديث اولا ثم علق عليه :
معنى كلمة رب الرب هو المربي بمعنى المعتني بالشي فمثلا ربى المزارع الشجر أي اعتنى بها ورباها وهذا هو مفهوم كلمة رب وليس المقصود انه الله سبحانه وهذا ما قصده عليه السلام بقوله أنا اصغر من ربي وهو يقصد أن ربه النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلكل يعلم أن الإمام علي (ع) رباه النبي محمد (ص) فهو ربه..
و قوله (بسنتين) طبعا هنا ليس المقصود الولادة أي أن يولد شخص وبعده بسنتين يولد له أخ فيصبح الثاني اصغر منه بسنتين طبعا هذا ليس المقصود من الكلام إنما المقصود من حيث العمر فعمر النبي (ص) عندما توفي كان ستة وستون سنة وهذا ما هو موجود في بحار الأنوار للعلامة المجلسي (رض) في ج 38 ص 278 وعمر الإمام علي (ع) أربعة وستين وبهذا يتحقق القول أن الإمام علي (ع) اصغر من النبي (ص) بسنتين.
بارك الله فيكم وسدد خطاكم كل ماكتبت عندي وزياده
لكن حبيت اعلمهم بان النسخ واللصق يحرجهم في كثير من الاحيان
وهذا رابط بحار الانوار



[277]
لعمري لئن بايعتم ذا حفيظة * على الدين معروف العفاف موفقا عفيفا عن الفحشاء أبيض ماجدا * صدوقا وللجبار قدما مصدقا أبا حسن فارضوا به وتبايعوا * فليس كمن فيه لدى العيب منطقا (1) علي وصي المصطفى ووزيره * وأول من صلى لذي العرش واتقى ومنه قول أبي الاسود الدئلي: وإن عليا لكم مفخر * يشبه بالاسد الاسود أما إنه ثاني العابدين * بمكة والله لم يعبد ومنه قول زفر بن زيد بن حذيفة الاسدي: فحوطوا عليا واحفظوه فإنه * وصي وفي الاسلام أول أول ومنه قول قيس بن سعد بن عبادة بصفين: هذا علي وابن عم المصطفى * أول من أجابه ممن دعا هذا الامام لا نبالي من غوى ومنه قول هاشم بن عتبة بن أبي وقاص بصفين: أشلهم بذي الكعوب شلا * مع ابن عم أحمد تجلى أول منه صدقه وصلى قال الشيخ أدام الله عزه: فأما قول الناصبة: إن إيمان أمير المؤمنين صلوات الله عليه لم يقع على وجه المعرفة وإنما كان على وجه التقليد والتلقين وما كان بهذه المنزلة لم يستحق صاحبه المدحة ولم يجب له به الثواب وادعاؤهم أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان في تلك الحال ابن سبع سنين ومن كان هذه سنه لم يكن كامل العقل ولا مكلفا فإنه يقال لهم: إنكم قد جهلتم في ادعائكم أنه كان وقت مبعث النبي (صلى الله عليه وآله) ابن سبع سنين، وقلتم قولا لا برهان عليه يخالف المشهور ويضاد المعروف، وذلك أن جمهور الروايات جاءت بأنه (عليه السلام) قبض وله خمس وستون سنة، وجاء في بعضها أن سنه كانت عند وفاته ثلاثا

--------------------------------------------------------------------------------
(1) في المصدر: فليس كمن فيه لذى العيب منطقا.
--------------------------------------------------------------------------------

[278]
وستين سنة (*)، فأما سوى هاتين الروايتين فشاذ مطروح قد يعرف في صحيح النقل ولا يقبله أحد من أهل الرواية والعقل، وقد علمنا أن أمير المؤمنين (عليه السلام) صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثا وعشرين سنة، منها ثلاث عشرة قبل الهجرة وعشر بعدها، وعاش بعده ثلاثين سنة، وكانت وفاته في سنة أربعين من الهجرة، فإذا حكمنا في سنه على خمس وستين بما تواترت به الاخبار كانت سنه عند مبعث النبي (صلى الله عليه وآله) اثنتي عشرة سنة، وإن حكمنا على ثلاث وستين كانت سنه عند المبعث عشر سنين، وكيف يخرج من هذا الحساب أن يكون سنه عند المبعث سبع سنين ؟ اللهم إلا أن يقول قائل: إن سنه كانت عند وفاته ستين سنة، فيصح ذلك له، إلا أنه يكون دافعا للمتواتر من الاخبار منكرا للمشهور من الآثار معتمدا على الشاذ من الروايات، ومن صار إلى ذلك كان الاولى في مناظرته البيان له عن وجه الكلام في الاخبار والتوقيف على طرق الفاسد من الصحيح فيها دون المجازفة في المقالة وكيف يمكن عاقلا سمع الاخبار أو نظر في شئ من الآثار أن يدعي أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه توفي وله ستون سنة مع قوله الشائع عنه الذائع (1) في الخاص والعام عند ما بلغه من إرجاف (2) أعدائه به في التدبير والرأي: (بلغني أن قوما يقولون: إن علي بن أبي طالب شجاع لكن لا بصيرة له بالحرب !

--------------------------------------------------------------------------------
(1) ذاع الخبر: انتشر. (2) أرجف: خاض في الاخبار السيئة والفتن قصد أن يهيج الناس. * أقول: والحق أنه قبض (عليه السلام) بعد ما دخل في السنة الرابعة والستين كما ان النبي صلوات الله عليه قبض وقد دخل في السنة السادسة والستين ولذلك يقول عن نفسه (عليه السلام) (أنا أصغر من ربى بسنتين) يعنى عن استاذه ومعلمه محمد صلوات الله عليه. وذلك لان النبي (صلى الله عليه وآله) ساق في حجة الوداع مائة بدنة: 66 عن شخصه و 34 عمن هو بمنزلة نفسه على (عليه السلام) عدد سنين عمرهما فقد كان النبي عامئذ قد طعن في السادسة والستين وعلى في الرابعة والثلاثين فإذا كان ولادته (عليه السلام) في سابع شعبان على ما رواه صفوان عن الصادق (عليه السلام) (كما بيناه في ج 35 ص 39 - 42) فقد كان عمره (عليه السلام) سابع ذى الحجة عام حجة الوداع 10 من الهجرة 33 سنة و 4 أشهر وبقى بعد ذلك إلى 21 رمضان عام 40 من الهجرة 29 سنة و 10 أشهر و 16 يوما فهذا 63 سنة وشهران و 16 يوما كاملا (ب).


http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1317.html

من المفترض ان يسأل الجاهل اي جاهل ماتفسير هذا اما ان ينقل الكلام وهو يفسره هذا مخالف لاهل العلم
رد مع اقتباس