الموضوع: سؤال للنقاش
عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2015-07-30, 10:13 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند عبد القادر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين وعلى اهل بيته الطاهرين وعلى اصحابه الطيبين

وبعد

السلام عليكم

قال الله تعالى في كتابه الكريم

وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا

صدق الله العلي العظيم


السؤال :

على أي شيء كان سيدنا زكريا عليه السلام يخاف من الموالي ؟
لأنك لا تعرف القرآن
فقد خلطت بين الخوف من الموالي والخوف على الموالي
ولأن الشيعي لا يستطيع ان يتعرف على أمور القرآن ,,, إلا بواسطة معمميه
نقول لك انظر هنا لتعرف الفرق


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه مشاهدة المشاركة
الميزان في تفسير القرآن ((( تفسير شيعي )))
-----------------------------
قوله تعالى: «و إني خفت الموالي من ورائي و كانت امرأتي عاقرا»
تتمة التمهيد الذي قدمه لدعائه،
و المراد بالموالي
العمومة و بنو العم،
و قيل: الكلالة
و قيل: العصبة،
و قيل: بنو العم فحسب،
و قيل: الورثة،
و كيف كان
فهم غير الأولاد من صلب
و المراد خفت فعل الموالي من ورائي أي بعد موتي و كان (عليه السلام) يخاف أن يموت بلا عقب من نسله فيرثوه،
و هو كناية عن خوفه أن يموت بلا عقب.

=============================
وحتى لا يتهور الشيعي
نقول له
وأيضا في الميزان في تفسير القرآن

-----------------------------
و قال في روح المعاني،:
مذهب أهل السنة أن الأنبياء (عليهم السلام) لا يرثون مالا و لا يورثون لما صح عندهم من الأخبار،

و قد جاء أيضا ذلك من طريق الشيعة
فقد روى الكليني في الكافي،
عن أبي البختري عن أبي عبد الله جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال:
إن العلماء ورثة الأنبياء، و ذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما و لا دينارا و إنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ بحظ وافر،
و كلمة إنما مفيدة للحصر قطعا باعتراف الشيعة.

و الوراثة في الآية محمولة على ما سمعت،
و لا نسلم كونها حقيقة لغوية في وراثة المال
بل هي حقيقة فيما يعم وراثة العلم و المنصب و المال،
و إنما صارت لغلبة الاستعمال في عرف الفقهاء مختصة بالمال كالمنقولات العرفية.

و لو سلمنا أنها مجاز في ذلك
فهو مجاز متعارف مشهور
خصوصا في استعمال القرآن المجيد بحيث يساوي الحقيقة،
و من ذلك
قوله تعالى: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا»،
و قوله تعالى: «فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب»
و قوله تعالى: «إن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم»،
و قوله تعالى: «إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده»،
«و لله ميراث السماوات و الأرض».

قولهم: لا داعي إلى الصرف عن الحقيقة.

قلنا:
الداعي متحقق و هي صيانة قول المعصوم عن الكذب و دون تأويله خرط القتاد، و الآثار الدالة على أنهم يورثون المال لا يعول عليها عند النقاد.
و زعم البعض أنه لا يجوز حمل الوراثة هنا على وراثة النبوة لئلا يلغو قوله: «و اجعله رب رضيا»
قد قدمنا ما يعلم منه ما فيه، و زعم أن كسبية الشيء تمنع من كونه موروثا ليس بشيء فقد تعلقت الوراثة بما ليس بكسبي في كلام الصادق.

و من ذلك أيضا ما رواه الكليني في الكافي، عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال: إن سليمان ورث داود، و إن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ورث سليمان (عليه السلام) فإن وراثة النبي سليمان لا يتصور أن تكون وراثة غير العلم و النبوة و نحوهما انتهى.=================================
تفسير مجمع البيان ((( شيعي )))
-------------------------
قيل معناه يرثني مالي و يرث من آل يعقوب النبوة
عن أبي صالح
و قيل معناه يرث نبوتي و نبوة آل يعقوب
عن الحسن و مجاهد
و استدل أصحابنا بالآية على أن الأنبياء يورثون المال
و أن المراد بالإرث المذكور فيها المال دون العلم و النبوة بأن قالوا إن لفظ الميراث في اللغة و الشريعة لا يطلق إلا على ما ينتقل من الموروث إلى الوارث كالأموال و لا يستعمل في غير المال إلا على طريق المجاز و التوسع
و لا يعدل عن الحقيقة إلى المجاز بغير دلالة أيضا فإن زكريا (عليه السلام) قال في دعائه « و اجعله رب رضيا » أي اجعل يا رب ذلك الولي===============================
رد مع اقتباس