اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفحة بيضاء
جوابي في الصفحة 8 لمن له لب .
وهذا جوابي لمرضى القلوب :
عن[gdwl] أبان بن أبي عياش[/gdwl] عن[gdwl] سليم بن قيس[/gdwl] قال : سمعت سلمان الفارسي قال :...
إلى أن قال :...ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : ( يا أبتاه يا رسول الله ) فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : ( يا أبتاه ) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : ( يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ) .
فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله وما أوصاه به ، فقال : ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي ) . كتاب سليم بن قيس ، باب شهادة الزهراء عليها السلام.
|
ننسفها نسفـا ب اذن الله تبارك وتعالى ..
قال ابن الغضائري : (كان أصحابنا يقولون
: أن سليما لا يعرف ولا ذكر له . .
والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرنا . .) (الحلي : الخلاصة 83)
قَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ فِي « رِجَالِهِ ». ويُنْسَبُ إَلَيْهِ هَذَا الْكِتَابُ الْمَشْهُورُ . وَكَانَ أَصْحَابُنَا يَقُولُونَ
: إِنَّ سُلَيْمَاً لا يُعْرَفُ ، وَلا ذُكِرَ فِي خَبَرٍ . وَقَدْ وَجَدْتُ ذِكْرَهُ فِي مَوَاضِعَ مِنْ غَيْرِ جِهَةِ كِتَابِهِ ، وَمِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ أََبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْهُ . وَقَدْ ذَكَرَ لَهُ ابْنُ عُقْدَةَ فِي « رِجَالِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ » أَحَادِيثَ عَنْهُ . والكتابُ موضُوعٌ ، لا مِرْيَةَ فيهِ ، وَعَلَى ذَلِكَ
عَلامَاتٌ فِيهِ تَدُلُّ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ ؛ مِنْهَا : مَا ذَكَرَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعَظَ أَبَاهُ عِنْدَ مَوْتِهِ ، وَمِنْهَا :
أَنَّ الأَئِمَّةَ ثَلاثَةَ عَشَرَ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ . وَأَسَانِيدُ هَذَا الْكِتَابِ تَخْتَلِفُ : تَارَةً بِرَوَايَةِ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمٍ ، وَتَارَةً يُرْوَى عَنْ عُمَرَ عَنْ أَبَانٍ بِلا وَاسِطَةٍ » .
وَقَالَ : « أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، وَاسْمُ أَبِي عَيَّاشٍ : فَيْرُوزُ . تَابِعَيٌّ ، رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . وَرَوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
. ضَعِيفٌ لا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ . وَيَنْسِبُ أَصْحَابُنَا وَضْعَ «كِتَابِ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ »
إِلَيْهِ » .
وَقَالَ ابْنُ دَاوُدَ الْحِلِيُّ : « سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ الْهِلالِيُّ يُنْسَبُ إِلَيْهِ الْكِتَابُ الْمَشْهُورُ
، وَهُوَ مَوْضُوعٌ بِدَلِيلِ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعَظَ أَبَاهُ عِنْدَ مَوْتِهِ ، وَقَالَ فِيهِ : إِنَّ الأَئِمَّةَ ثَلاثَةَ عَشَرَ مَعَ زَيْدٍ . وَأَسَانِيدُهُ مُخْتَلِفَةٌ ، قَالَهُ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ .
لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، وَفِي الْكِتَابِ مَنَاكِيرُ مُشْتَهِرَةٌ ، وَمَا أَظَنُّهُ إِلا مَوْضُوعَاً » .