عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2010-03-09, 09:41 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة

الزميل محي الدين هدانا الله للحق

قلت وهذا اعتراف منك لك ملزم



هنا نسفت كل طرحك من منطلق عقلي
كيف
الأمر بسيط جدا
اعتبرت أن كثرة الرواة ألزمت القطع بصحة حديث الآحاد أليس كذلك؟

هنا سألزمك بما دعا إليه القرآن الكريم
قال الله تعالى: واستشهدوا شهيدين من رجالكم
وقال الله تعالى: يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ
وقال الله تعالى: فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ
وهنا جوهر الموضوع
هل تقبل شهادة العدل أم تردها؟
من هو العدل؟؟؟
إذا شهد اثنان في شخص بأنه عدل صادق هل تستطيع رد شهادتهما؟
بالتأكيد ستكون خالقت القرآن أو اتهمت الأمة كلها بالتواطؤ على الكذب

لذلك فإن علماء الأمة أولوا هذه الأمور حقها فكان علم كامل ( الجرح والتعديل يتناول أشخاص السند قبل المتن)
فهل سترد شهادة من شهدوا في ثقة الرواة؟
أم تقبل الأمر هناك وتتملص منه هنا
ويرد عليك وقتها بنفس منطقك
ومن قال لك أن هذه الكثرة ليست كاذبة؟
وتكون قد وضعت نفسك في الحلقة المفرغة
ودخلت منطق الجدل البيزنطي من أوسع أبوابه


نسأل الله لك الهداية والعودة إلى الحق
كلام من ذهب لمن يفهم. أو يريد الفهم.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]