عرض مشاركة واحدة
  #122  
قديم 2013-05-16, 09:57 AM
المنتصر طموس المنتصر طموس غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-05-03
المشاركات: 24
افتراضي

أكرر شكري لك أخي محب على كلماتك الطيبة ,
بخصوص قولكم بوجود تناقض , فأريد أن أوضح أن التناقض وارد من فهمنا للروايات المختلفة , الروياة تبقى رويات و إن أختلفت فذلك مرده للراوي و لكن معاني الرويات مهم , عندما أستيقظ رسولنا الحبيب لم يكن خائفا بل فزعا , و الفرق يكمن بأن رسولنا الحبيب لم يكن يخاف من البشر بل تكبد الصعاب لإصال الرسالة و لو كان يأجوج و مأجوج بشر لما خافهم مهما بلغت قوتهم و بطشهم , فرسولنا الحبيب أحد أهم صفاته بجانب الصدق و الأمانة كانت الشجاعة , فالروايات تخبرنا بأنه كان مفزوع , و الفزع كان على العرب من شر قد إقترب و ليس فزع من يأجوج و مأجوج , و الذي كان معروف على رسولنا الحبيب أنه كان يحتسب من الريح و المطر و الخسوف , فكان يدعوا بأن تأتي تلك الأمور بالخير و كان يذكرنا بما حل للأمم الأخرى .... إذن فزع رسولنا الحبيب هو من شر إقترب بسبب فتح في السد ( الردم ) , فخروجهم سيكون من فتح سيتبعه موج و خروج من أحداب ( ارض مقوسه مرتفعة ) عده ...
تحدث رسولنا الحبيب عن فتح و الذي قد يكبر مع الوقت أو يصفر , و لكنه ذكرنا بأن خروج يأجوج و مأجوج و كيف سيكون , حجم الفتح الذي رآه في منامه كان صغير و لم يفصل لنا في هذا الحديث أكثر من هذا , و لكن في روايت أخرى ورد أن يأجوج و مأجوج يحفرون حتى يكادون يرون نور الشمس يرجع ما حفروه لما كان عليه ( لنتذكر بركان العيص بالقرب من المدينه المنورة و الذي حدث من بضع سنوات و كاد أن يخرج البركان و أهتزت الأرض و خرجت بعض الأبخرة و أخليت خمس قرى و لكن الله سلم و لم يخرج البركان ) لم يكن هذا بركان يأجوج و مأجوج و لكن ذكرتهم به للربط , فالفتح لا يعني الخروج و الفزع كان للتذكير بقرب موعد الخروج و طبيعة الخروج و الذي هو فعلا مفزع , و فزع رسولنا الحبيب هو علينا , و ليس من يأجوج و مأجوج ..
باقي تفاصيل الأحدايث تتوافق مع أحداث الخروج , فالحمم تنطلق للسماء كالسهام و تعود و هي تشبه الدم في قوامة و لونه , تجفف البحيرات و يهرب الناس منها الى المرتفعات , تكثر رائحة النتن ( كبريتيد الهيدوجين ) و ..... و من علامات خمود البراكين هو ظهور النغف ( الدود ) فلا يتكاثر ذلك في وجود ثوران و فوران للحمم , ... تزداد الأرض خصوبة و ترتع الدواب على خيرات الأرض ( و ليس على لحم بشر ) و التي إزدهرت بفضل ما أخرجته الأرض ...
أخي هذا كله يكون في الحياة الدنيا و ليس الآخره .....
رد مع اقتباس