.
.
.
و في [كتاب المحاسن] عن سماعة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا كان يوم القيامة مر رسول اللّه (ص) بشفير من النار و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين، فيصيح صائح من النار: يا رسول اللّه أغثني ثلاثا فلا يجيبه فينادي أمير المؤمنين ثلاثا، أغثني فلا يجيبه و كذلك الحسن ثم يقول: يا حسين أغثني أنا قاتل أعدائك فيقول له رسول الله (ص) قد احتج عليك، فينقضّ عليه كأنّه عقاب كاسر فيخرجه من النار و هو المختار.
.
.
.
(فينقضّ) : أي يسقط و يهوي
.
.
.
انّه و إن لم يكن كاملا في الإيمان و اليقين و لا مأذونا فيما فعله صريحا من أئمة الدين لكن لما جرى على يديه الخيرات الكثيرة و شفى بها صدور قوم مؤمنين كانت عاقبة أمره آيلة الى الـنـجـاة.
.
.
.
تهذيب الأحكام للطوسي 1/ 466
رياض الأبرار للسيد نعمة الله الجزائري 1/ 286
الوافي للكاشاني 25/ 693
العوالم للبحراني ص654
سفينة البحار للنمازي 2/ 753
الشافي في العقائد للكاشاني 1/ 918
.
.
.
.
.
.