عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-03-24, 09:05 PM
امجد الراوي امجد الراوي غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-21
المشاركات: 11
افتراضي من الذي يبين القرءان ؟ القرءان ام السنة

من الذي يبين القرءان ؟ القرءان ام السنة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لقد ادعى اهل الرواية دعوى عريضة وخرقوا خرقا عظيما :<o:p></o:p>
هو عند الطائفة السنية :<o:p></o:p>
تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا : كتاب الله وسنتي ،<o:p></o:p>
وعند الطائفة الشيعية :<o:p></o:p>
تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، <o:p></o:p>
{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً }مريم90<o:p></o:p>
فسلخوا القرءان من وظيفته ومنحوه اجازة واخذوا وظيفته التي هو اهلا للقيام بها وبغير كلل ، فادعوا ان للقران صنوا غيره يتممه ويفسره ويبينه ويفصله وينوب عنه ، في حين يحوي غيره مما لم يُسطر فيه ، وجعلوا له اسما خرقوه ( " الخرق " هو بحسب مفهومه من الاية : {وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ }الأنعام100 ) بغير سلطان من الله : اسموه السنة النبوية ، او وصيا على كتاب الله بغير وصاية لهم من الله ليتم التبديل من خلالهم وفي حين يخلوا كتاب الله من اي اشارة ولو ضعيفة الى هذا الوحي الاخر وهذا التفصيل والبيان الذي زعموه ، او تلك الوصاية المتدخلة فيه ، <o:p></o:p>
فهل السنة حقيقة مبينة للقران وهل القران يحتاج الى بيان وهل كلف الله رسوله بالبيان وهل الرواية ناقل امين وحق لهذا البيان ؟؟ فلا يوجد في كتاب الله ولو اية واحدة تجعل من الرسول مبينا او مفسرا او مترجما او مفصلا للكتاب العربي المبين والمبيّن والمفصَّل والمفصِّل و لم يكلف الله رسوله بالبيان للقرءان ، ولم يكلف الله الرواية وربيبتها السنة بنقل البيان وارى ان بيان القران منه وفيه ، ولم يكن للرسول وظيفة البيان بحسب ايات الله البينات ولا اي دور له في شرح وتاويل واستفاضة في بيان القران الكريم ، وسبب هكذا حكم هو ؛ان القران بيّن بيانا شديدا ومبينا لنفسه بنفسه ، والخطأ هو في الحكم بغموض القرءان وحاجته الى بيان ، والخطأ الاخر بسبب ان هذا الغموض المفترض والذي يعاني منه الكثيرين مرده الى عدم تناول القران بالشكل المفترض تناوله وكما هو بين من القران نفسه ، وليس مرد البعد عنه وعدم استيعاب الكثير من تقريره الا الى الحاجز النفسي والتلقائي للمقبل عليه وتراكم الرين والاوهام المعيقة لادراك مراد القرءان ، كما انهم يبتغون من القرءان منهجأ يوائم طبيعتهم الاتكالية وغير المجتهدة والمتدبرة في ايات الله البينات ، وليس القران معقد الطرح ولا هو متشعب بل هو مكررا في اغلب مواضيعه التي تغني البيان ولا تطرح اشكالات بحاجة الى البيان ، فأكثر الايات هي بيان لايات اخر وهي بدورها يبينها تلك الايات الاولى ، واي افتراض ان القرءان بحاجة الى بيان من خارجه يمثل انتقاصا ونقضا وازراءا بالقران في بيانه وفاعليته ، واذا كان الناس بحاجة الى البيان الرسالي والشخصي في حياة الرسول فماذا يفعل اللاحقين لوفاة الرسول ؟ وهل جعل الله ذلك في رواية هزيلة لاتغني ولا تسمن وليس لها اي شرع في الاستشهاد بها بل نصبت نفسها بغير اذن لها فكانت مطية اللاغين والمتطوعين وممن لايعرف حسن مقصدهم او سوؤه ولا يعرف خطؤهم من اصابتهم ؟<o:p></o:p>

لقد قرر الله انه هو سبحانه الذي بين للناس فقال :<o:p></o:p>


{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


و لقد قرر الله ان القران هو ذاته البيان للناس وقرر انه ارسل الرسول بالبيان وليبين لهم <o:p></o:p>


يقول الله في هذا الشان :<o:p></o:p>


{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }النحل44<o:p></o:p>


ويقول :<o:p></o:p>


{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }النحل64<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


ويشهد على هذا الراي قول الله :<o:p></o:p>


{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89<o:p></o:p>


ولقد اشار سبحانه الى نفسه بصورة مباشرة بالقيام بتلك الوظيفة التي اختطفها اصحاب الرواية ومستكبرين على الله فلقد قال : <o:p></o:p>


{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }القيامة19<o:p></o:p>


ولقد اشار الله الى الكتاب تعيينا بأن فيه البيان حين قال :<o:p></o:p>


{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159<o:p></o:p>


فلقد لام القوم على كتمان البينات التي في الكتاب ولم يلم احد انه لم يبين مافي الكتاب ، بل نسب ذلك الى نفسه سبحانه وبصريح ؛ " من بعد ما بيّناه "<o:p></o:p>


ففي الكتاب تبيانا لكل شيء ،وليس الكتاب فيه غموض كل شيء وليس يوكل امر بيان الكتاب الى الرسول وليس الكتاب جعله الله من الغموض بحيث يتعسر جلاؤه بغير نبي مرافق له او وفق روايات فيها من الدس والتي تحتاج الى جلاء حقيقتها ، فليس القرءان قفل مفتاحه رواية ، وان التقول على كتاب الله باتهامه بالخفاء او عدم البيان وكونه اسرارا يمثل طعنة نجلاء للكتاب الذي اياته بينات وليس حسب وانما هي كل من : بينات ،ومبينات ، ومبيّنات ( بتشديد الياء ) <o:p></o:p>


<o:p></o:p>


فليس الله حرم القرءان من البيان ووكله الى حتى الرسول وبصريح الايات :<o:p></o:p>


لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ{16} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ{17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ{18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ{19}<o:p></o:p>


نعم لقد كان الغموض وكان الاعجام - ليس اصلا بل تحولا - بسبب تاثير الرواية التي حرفت مدلولات القران فكان التناقض الذي يعاني منه المقبلين على القران بينه وبين الرواية ، وتحولا بعدما لم يكن هنالك اعجام في حياة الرسول ينبغي فكه ،وان حدث فبعد تطاول العمر وبعد تراكم الرين مما فتح الباب امام المتقولين والكهان ليدلوا بدلوهم فيما لا شان لهم به ، <o:p></o:p>


لقد اتهمت الرواية ومن بعدها السنة كتاب الله بابشع اتهام ونصّبت نفسها امينا ، ودليلا ، ومفسرا ، ومبينا للكتاب وبذلك شكلت اتهاما له باللبس والغموض ، وهو ضد تقرير الله له في هذا الشان وبغير حق وعدوانا على الله وكتابه ،<o:p></o:p>


لقد كانت وظيفة الرسل هي البلاغ ، وكانوا همزة الوصل بين منزل القران وبين عباد الله كي لا ياتي مدعي ويقول ؛ من هو اهل القرءان ؟ ، ومن اين اتى هذا القران ؟ ، ومن اذن لهذا القرءان ؟ ، وهل يستطيع ان يتمثله بشر ام هو لغيرهم ؟ فكانت حكمة الله ومشيئته ان ياتي به بشر ، قال الله :<o:p></o:p>


{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67<o:p></o:p>


وقال على لسان احد رسله :<o:p></o:p>


{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ }الأعراف68<o:p></o:p>


ويتضمن هذا البلاغ كونه بشيرا ونذيرا وداعيا الى الله بأذنه وسراجا منيرا ،ولكن لم يكن القرءان غير مبين فاستدعى ان يكون هنالك من يبين مافيه ،<o:p></o:p>


المبين والمبيّن والمبيّنات :<o:p></o:p>


قال الله :<o:p></o:p>


{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187<o:p></o:p>


فقد اخذ ميثاقهم على ان يبدوالكتاب، ولا يخفوه فكان فعلهم الضد من ذلك وهو اخفاؤه ونبذه وجعله قراطيس لاعمل لها كما يفعل اهل الكتاب ؛ القرءان حاليا ، وبمثل ذلك أنزل الله الكتاب على محمد ليبين لهم بالكتاب وليس ليبين لهم ما في الكتاب ، فالعمل للكتاب وبوفق ابداء محمد له وابداء اتباع محمد له وعدم اخفاؤهم للكتاب ،<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


وصف الله كل من : رسول ، قرءان ، كتاب ، عدو ، ضلال ، اثم ، سلطان ، خسران ، سحر ، نذير ، امام ، وغيرها بالمبين ومنها نرى جليا انها مبينة بذاتها اي هي ليست التي خافية او مستترة ولا تعني انها مبيّنة في حدود هذا القول : "مبين " وحينما تكون مبينة لغيرها تكون الصيغة : " مبيّن " بتشديد الياء او مثلا : " مبينّات " ولم يرد في ايات الله البينات انه وصف الرسول بوصف غير " المبين " بتخفيف الياء ، بينما وصف الله اياته بأنها مبيّنات بتشديد الياء كقوله تعالى :<o:p></o:p>


{رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً }الطلاق11<o:p></o:p>


وقوله :<o:p></o:p>


{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }النور34<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


فهذا اذا يقضي بان البيان هو وظيفة الايات وحدها وليس الرسول يبين الايات اوالقرءان ،<o:p></o:p>


تفصيل القرءان :<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


وكتاب الله واياته مفصلا وليس مستشكلا كما يدعي اهل الرواية وهو ضد ما قال الله :<o:p></o:p>


{أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }الأنعام114<o:p></o:p>


{وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف52<o:p></o:p>


{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1<o:p></o:p>


في حين ان المشركين لم يشتكوا من اعجمية القرءان وعقلوه وذلك الذي لم يفعله اهل الرواية حين ادعوا انه يعجم على الناس ووظفوا انفسهم ترجمان له :<o:p></o:p>


{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44<o:p></o:p>


بل قال المشركون ان الخلل في انفسهم في عدم استيعاب القران والاحرى رفضه المسبق :<o:p></o:p>


{وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ }فصلت5<o:p></o:p>


ولنطرح تساؤلا ؛اين هو بيان الرواية ومن بعدها السنة للقرءان الكريم ،نحن لانجد في التفاسير غير اقوال لمفسرين مزعومين واستحوذ بعضهم على لقب ترجمان القرءان (هكذا ! ) ،فنرى قال ؛مجاهد ، وقال ؛ قتادة ، وقال ؛ ابن عباس ،<o:p></o:p>


ولو كان للرسول اي بيان او تفسير فعلى الاقل ستورد لنا الرواية تفسيرا مثلا لقوله تعالى : {كهيعص }مريم1<o:p></o:p>


او قوله تعالى : {طه }طه1<o:p></o:p>


ولكننا في الحقيقة لانجد اي بيان في الرواية لاي شيء في القرءان الكريم بل مجرد التعمية والتلبيس ، ولم تنقل الرواية اي خبر عن رسول الله مفاده ان المقصود بتلك العناصر اللسانية المنطوقة هو ؛ كذا ،،، (وليس " الحروف " كما يسميها المحرفون للكلم عن مواضعه ) <o:p></o:p>


<o:p></o:p>


وتحيات امجد الراوي<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
رد مع اقتباس