الرجاء قراءة هذا الحديث
هل مكوة أو مؤخرة حور العين بحجم الحي السكني ؟
اليكم الكلام الفاضي
روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده قال
حدثنا حسن حدثنا ابو عبد العزيز حدثنا الأشعث الضرير عن شهر عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أدنى أهل الجنة منزلة له سبع درجات وثلاث مائة خادم ويغدى عليه ويراح كل يوم ثلاث مائة صحفة من ذهب في كل صحفة لون ليس في الأخرى وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره وإنه ليقول يا رب لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء وإن له من الحور العين اثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا
وإن الواحدة منهن ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض
الرجاء التركيز على أخر الكلام فهل كان الميل وهو وحدة قياس موجودة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وهل أن مؤخرة حور العين بهذا الحجم المرعب ؟ فما الفائدة من مؤخرة بهذا الحجم ؟ الا تعتقدون أن هذا الحديث نسب للرسول في القرن العشرين عندما عرف العرب وحدة القياس ( الميل ) ؟ !!!! ثم أني أقسم بالله أن الرسول يتعالى عن هذا الكلام فهو على خلق عظيم
|