عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 2014-03-10, 04:57 PM
فضيل فضيل غير متواجد حالياً
كافر بالسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-14
المشاركات: 103
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
الآية التي ذكرت يا فضيل وبكاملها فهي :
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " (البقرة 142)
فهي دليل عليك ليس معك !!!
الآية تتكلم عن قبلة كان عليها المسلمون !!!
فالرسول في مكة كان يصلي للكعبة فلما هاجر المسلمون للمدينة المنورة أمرهم الله ( واختبارا لهم ، وامتحانا لليهود!!!) بجعل القبلة لبيت المقدس !!!!!!
ثم كانت الحالة التالية المذكورة في الآية وهي :
قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (البقرة 144-145)
فهنا تزيد الحجة حجة :
1 . كان الرسول يصلي للكعبة ( كانت قبلة أولى فمن أمره بها أو وافقه عليها ؟؟ الله!!!)
2 . ثم لما هاجروا للمدينة أمرهم الله بتغيير القبلة للقدس ( ما ولاهم عن القبلة التي كانوا عليها !!!)
3 . شوق الرسول والمؤمنين لجعل القبلة للكعبة ، فاستجاب الله لهم وقال : " فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ " .
الأية التي ذكرت هي
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . البقرة 115 فركز يا أخ أبو عبيدة
هنا تشريع القبلة الأول الذي كان مؤقت أي المشرق و المغرب و لا يوجد دليل أن المسملمين كانوا يتجهون لقبلة ما قبل ذلك
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
أي في المستقبل فالقران يخبره أنه سيغير القبلة و يعترض الناس على ذلك و أخبره بماذا يجيبهم لذلك كان الرسول يقلب وجهه في السماء و ينتظر تشريع القبلة الجديدة
رد مع اقتباس