- هل تريد من الأية أن تقول : سيقول السفهاء ما سيوليهم عن قبلتهم التي كانوا عليها !!!!! الخطاب موجه لكفار في المستقبل يخاطبون المؤمنين عن شيء مضى بالنسبة للحظة التي هم فيها في المستقبل و ليس بالضرورة أن يكون مضى بالنسبة للوقت الحاضر . الأية تتحدث عن أحدث ستقع في المستقبل
- وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ . النص موجود ووضعته لك المشرق و المغرب و لا توجد قبلة للقدس هل كان هناك حينها مسجد من الأساس هل سيأمر تعالى المسملمين بالإتجاه نحو كنائس و بيع مليئة بالشرك .
- أنا أقول أنه في أول الأمر لم تكن هناك قبلة ثم شرعت قبلة للمشرق و المغرب ثم تحولت للبيت الحرام
- أنت تقول أن القبلة الأولى كانت إتجاه البيت الحرام ثم حولت لللمسجد الأقصى الذي لم يبنى بعد ثم حولت مرة أخرى للبيت الحرام فهل هناك دلائل من الحديث على ما تقول أرجوا أن تضعها لنا حتى نعرف على الأقل أن السنة ذهبت لنفس ما تقوله حاليا فكل ما نتجه للأحاديث لنتحقق من شيء تأكدون أنه مبين و مفصل نصدم بالعكس فأنظر إلى رأي العلماء في القضية
- واختلف أصحابنا وغيرهم من العلماء - رحمهم الله تعالى - في أن استقبال بيت المقدس
هل كان ثابتا بالقرآن أم باجتهاد النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ فحكى الماوردي في الحاوي وجهين في ذلك لأصحابنا . قال القاضي عياض - رحمه الله تعالى - : ذهب إليه أكثر العلماء أنه كان بسنة لا بقرآن ، فعلى هذا يكون فيه دليل لقول من قال : إن القرآن ينسخ السنة ، وهو قول أكثر الأصوليين المتأخرين ، وهو أحد قولي الشافعي - رحمه الله تعالى - .
والقول الثاني له وبه قال طائفة :
لا يجوز ؛ لأن السنة مبينة للكتاب فكيف ينسخها؟ وهؤلاء يقولون :
لم يكن استقبال بيت المقدس بسنة ، بل كان بوحي . قال الله تعالى : وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الآية . واختلفوا أيضا في عكسه وهو نسخ السنة للقرآن ، فجوزه الأكثرون ، ومنه الشافعي - رحمه الله تعالى - وطائفة .
- يعني هل تصولنا لخبر يقين بالطبع لا بقينا في الإختلاف و الإحتمالات أهكذا سيأخد المسلمون المعلومات عن دينهم