[د حسن عمر]

فالقرآن ليس صراطا (بل يدل على الصراط)!!! ولم ينزل على كل الأنبياء !!!

سواء كان صِراطاً أو طريق أو يدل فإن هناك شئ ما لا بُد مِن إتباعهُ ! وجميعهم (الأنبياء) كان معهم صِراطاً (آى طريق) .

إذا لماذا نطلب من الله أن يهدينا إياه !وهو موجود بين أيدينا!!!!

عجيب امرك ! الطريق لا يباع أو يشترى ! وصعب ان تمشى عليهِ وسهل رؤيتهُ ! فهو امامك ومع ذلك تتغنى بِمنهج آخر !

أصلا فكل منهجكم لخبطة يا عبد الله !!!!

كن دقيقاً ياابا عبيدة فاأنت تعلم أن منهجنا القرآن ! واللخطبة فى عقولِنا نحن وليس فيهِ ! تأسف

القرآن يهدي لبعض معالم الصراط ولكنه ليس صراط !!!!

فكيف يقول الله (وهذا صِراطى مستقيم فاإتبعوه ) وأنت تقول عكس ما قاله الله ! إترك هذا العِلم وتعالى معى إلى عِلم الله (القرآن)

ثم فممشى الرسل في الدين فيسمى صراطا !!

ومن أين آتوا هؤلاء الرسل بِهذا (الممشى) فهل كان موجوداً على الأرصفة فإتبعوه ؟؟ تعقل وكن حكيما وبلاش التبعية المميتة

والله طالبنا بفهم وتطبيق الرسالة عن النبي - في رسالتنا- وهي الصراط !!!

وضعتم النبى عقبة فى فِهم هذهِ الرسالة الخالدة !

لك تحياتى