عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2014-08-31, 05:27 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الكريم أبو جهاد الأنصاري
أهلا بك مرة أخري
أعتذر ،، فأنا رأيت ردك وعندما وضعت ردى وقبل أن أسجله في المنتدى فصل النور وضاع كل اللى كتبته
عموما نعود للحوار
أنت تقول :
[gdwl]طيب يا تلميذ الدكتور العالم، ماذا عن موطأ الإمام مالك ( المولود 93 ه - المتوفى 179 ه )؟؟؟[/gdwl]
يا أستاذ أبو جهاد :
لو راجعت ردى رقم (7) ستجد إنني كتبت لك إن عصر التدوين بدأ من عام 132 هـ ،،، وهذا نص ما كتبت بالحرف الواحد
وبدأ عصر التدوين من 132 - 447 هـ .......... 749 - 1055 م
والموطأ كتب في عصر التدوين وليس في عصر رسول الله

إذا الحديث بيننا عن الكتاب الذى جمع الأحاديث في عهد رسول الله أو قبل عصر التدوين،، أو حتى الصحائف التي دون فيها الأحاديث في عصر رسول الله كما جاء في اللنك الذي أحلتني إليه؟!!!!! وهو للتذكره :

http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=225
إذا أين هذه الصحائف أو أين الكتاب الذى دون فيه سنة الرسول في عهد الرسول،،، أو حتى في عهد الصحابة،، كما قلت أنت؟!!!!!!


ثم أنت تتساءل عن القرآن الكريم ،، وهل كتب في عصر النبي أم لم يكتب
يا صديقي العزيز نحن لا نتكلم عن القرآن الكريم ،،، نحن نتكلم عن الأحاديث ، فلماذا تدير الحوار إلي القرآن الكريم ،،، إنك تريد أن تثبت إن القرآن لم يدون في عصر الرسول،،، وهذا أول أسباب كرهك للقرآن الكريم،، لأم القرآن دون في عصر رسول الله،،، هكذا أبلغني رسول الله في القرآن الكريم عندما أشار إلي القرآن ككتاب، بآيات قطعية الدلالة عن الله تعالى
فتدبر :
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92)
أيمكن أن يقول رسول الله إن ما بين يديه (كتاب)،، ويصدقه كل أعداءه ، وأنت لا تصدقه،،،، لو كان ورق أو آيات متفرقات لقال ذلك ،، ألم يقل الله تعالى في بداية تنزيل التوراة إن ما دون كان في ألواح :
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145)الأعراف
وعندما أصبح كتابا قال الله تعالى :
وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)البقرة
لذلك أشار الله تعالى في بداية نزول القرآن إلي القرآن باسم الإشارة للبعيد (ذلك)،

ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)البقرة
دلالة على إن ما بين يديه سيكون كتابا كاملا وإنه لا يمكن أن يموت رسول الله وويترك أوراق متفرقة للمسلمين وليس كتابا متكاملا،، وإلا كيف يقول كتاب؟!!

ولقد أشار باسم الإشارة (ذلك) مرة واحدة في القرآن الكريم
وبعد ذلك أشار للقرآن باسم الإشارة (هذا) دلالة على اكتماله ككتاب
" هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ".... " وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا" ...... الخ
إذا عندما يقول الرسول ( هذا كتاب )،،، وعندما يقول الله تعالى :

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ،،،،،،،،، فهل سيبلغ الرسول الناس إن ما بين يديه كتاب كما جاء في الآيات ،،، ثم يموت ويترك أوراق متفرقة،،،، إذا من الصادق "الله عز وجل "الذى قال إنه كتاب،،، أم البخاري الذى قال محفوظ في الصدور وأوراق متفرقة

فهل لا تصدق الله،،،،، ولكن لأنك تكره القرآن فلا تصدق هذه الآيات الواضحة البينة،، والتي جاءت بلغة عربية واضحة ،، ولكن كيف تصدقها وتكذب الرواية البشرية التي قالت إن القرآن دون أو جمع في عهد عثمان؟!!!!!!!!
صديقي العزيز أنت سألت، وأنا أجبت،، والآن جاء دوري في السؤال :
أولا : أين الروايات عن الرسول التي دونت قبل عصر التدوين؟!!!
ثانيا : كما قلت إن بداية تدوين الحديث جاء في القرنين الثاني والثالث الهجري
ولقد إختار الإمام مالك [ت 179هـ]،،،، الموطأ من [100ألف حديث]
وأختار الإمام أحمد بن حنبل [ت 241هـ] مسنده من [750ألف] حديث
وأختار البخارى [ت256هـ] صحيحه من [600ألف] حديث
وأختار مسلم [ت 261هـ] صحيحه من [300ألف] حديث
والسؤال : كم كان عدد "الأحاديث" في عصر النبوة إذا أردنا أن نجري تحقيق علمي؟!
ننتظر إجاباتك إن شاء الله