عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-02-18, 08:41 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي لماذا ينكر الرافضة سحر النبي

دوما الرافضي يعترض على قصة سحر النبي والتي سحره بها لبيد بن الاعصم والسبب هو ان هذه الرواية التي عندنا لا يهم الرافضي اصلا صحتها من كذبهابل الذي يهم الرافضي هنا ان روايتنا لا تحوي امر الله لرسوله ان يرسل علي فقط وهذا هو سبب الانكار منهم لهذه الرواية او الحادثة والا فهي موجودة في كتبهم قد جمعها المنجسي في كتابه المعروف وقد اورد لعنه الله عدة روايات فهل ذهب الرافضي الى رواياته هذه فكذبها
طبعا لا يستطيع ان يفعل هذا لأن هذه الروايات التي لديه لو كذبها ستسقط عصمة الامام المعصوم الذي يبعثه الله في كل امر وينزل جبريل من السماء ليقول للرسول ابعث علي
كل عمل او حدث او مناسبة او اي شيء ينزل جبريل ويقول للرسول ابعث علي الله يامرك ان تبعث علي وما هي وظيفة الرسول اصلا
انظر هذا النص لتعلم سبب تكذيب الرافضة لرواية السنة لقصة سحر النبي : إن جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال: يا محمد، قال لبيك يا جبرئيل قال: إن فلانا اليهودي سحرك، وجعل السحر في بئر بني فلان، فابعث إليه - يعني إلى البئر - أوثق الناس عندك، وأعظمهم في عينك، وهو عديل نفسك، حتى يأتيك بالسحر.

لو ان اهل السنة ذكروا هذا النص لقام الرافضة يهتزون طربا ولكن هيهات منا الذلة
وبهذا تكون قد علمت ان الرافضة لا ينكرون سحر النبي لا حبا فيه ولكن حبا في علي لأن هذه رواية اهل السنة لا تشمل النص المذكور لديهم او الاضافة التي نسبت لجبريل : فابعث إليه - يعني إلى البئر - أوثق الناس عندك، وأعظمهم في عينك، وهو عديل نفسك، حتى يأتيك بالسحر.

جبريل صديق اسرة النبي ايضا لا تنسى هذا
لكن هذا النص كذب
ننظر روايات المنجسي لعنه الله في بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله - ج ٦٠ - الصفحة ٢1 - 24

14 الاحتجاج: سأل الزنديق أبا عبد الله عليه السلام فيما سأله فقال: إخبرني عن السحر ما أصله؟ وكيف يقدر الساحر على ما يوصف من عجائبه وما يفعل؟ قال إن السحر على وجوه شتى: وجه منها بمنزلة الطب، كما أن الأطباء وضعوا لكل داء دواء فكذلك علم السحر احتالوا لكل صحة آفة، ولكل عافية عاهة، ولكل معنى حلية. ونوع (1) منه آخر خطفة وسرعة ومخاريق وخفة. ونوع (2) منه ما يأخذ أولياء الشياطين عنهم. قال: فمن أين علم الشياطين السحر؟ قال: من حيث عرف الأطباء الطب وبعضه تجربة، وبعضه علاج. قال: فما تقول في الملكين: هاروت وماروت، وما يقول الناس بأنهما يعلمان (الناس) السحر؟ قال: إنهما موضع ابتلاء وموقف فتنة، تسبيحهما اليوم لو فعل الانسان كذا وكذا لكان كذا، ولو يعالج بكذا وكذا لصار كذا، أصناف سحر (3)،. فيتعلمون منهما ما يخرج عنهما، فيقولان لهم:
أنما نحن فتنة فلا تأخذوا عنا ما يضركم ولا ينفعكم.
قال: أفيقدر الساحر أن يجعل الانسان بسحره في صورة الكلب أو الحمار أو غير ذلك؟ قال: هو أعجز من ذلك، وأضعف من أن يغير خلق الله! إن من أبطل ما ركبه الله وصوره غيره فهو شريك لله (4) (في خلقه) تعالى عن ذلك علوا كبيرا!
لو قدر الساحر على ما وصفت لدفع عن نفسه الهرم والآفة والأمراض، ولنفى البياض عن رأسه والفقر عن ساحته.
وإن من أكبر السحر النميمة! يفرق بها بين المتحابين، ويجلب العداوة على المتصافيين، ويسفك بها الدماء ويهدم بها الدور، ويكشف بها الستور. والنمام أشر من وطئ على الأرض بقدم! فأقرب أقاويل السحر من الصواب أنه بمنزلة الطب.
إن الساحر عالج فامتنع من مجامعة النساء، فجاء الطبيب فعالجه بغير ذلك العلاج فأبرأ (1).

15 - تفسير الفرات: عن عبد الرحمان بن محمد العلوي ومحمد بن عمرو الخزاز، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن عيسى بن محمد، عن جده، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سحر لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبد الله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله (2) فعقدوا له في إحدى عشرة عقدة، وجعلوه في جف من طلع (3)، ثم أدخلوه في بئر بواد بالمدينة في مراقي البئر تحت (4) حجر، فأقام النبي صلى الله عليه وآله لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء. فنزل (5) جبرئيل عليه السلام وأنزل معه المعوذات، فقال له: يا محمد، ما شأنك؟ قال: ما أدري، أنا بالحال الذي ترى. قال: فإن أم عبد الله ولبيد بن أعصم سحراك، وأخبره بالسحر. وحيث هو. ثم قرأ جبرئيل " بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذاك، فانحلت عقدة، ثم لم يزل يقرأ آية ويقرأ (6) رسول الله صلى الله عليه وآله. وتنحل عقدة، حتى قرأها عليه إحدى عشرة آية وانحلت إحدى عشرة عقدة، وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما أخبره جبرئيل عليه السلام وقال: انطلق وائتني (7) بالسحر، فجاء به فأمر به النبي صلى الله عليه وآله فنقض، ثم تفل عليه وأرسل إلى لبيد (8) وأم عبد الله، فقال:
ما دعاكم إلى ما صنعتما؟ ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد وقال: لا أخرجك الله من الدنيا سالما. قال: وكان موسرا كثير المال، فمر به غلام (1) في اذنه قرط قيمته دينار فجذبه (2)، فخرم اذن الصبي وأخذه فقطعت يده فيه (3).
بيان: في القاموس: الجف بالضم - وعاء الطلع.
أقول: قد مر الكلام في تأثير السحر في الأنبياء والأئمة عليهم السلام وأن المشهور عدمه.
دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه السلام مثله - إلى قوله - وجعلاه في مراقي البئر بالمدينة، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام بمعوذات - وساق نحوه إلى قوله - فقطعت يده فكوي منها فمات.

16 طب الأئمة: عن محمد بن جعفر البرسي، عن أحمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال: يا محمد، قال لبيك يا جبرئيل قال: إن فلانا اليهودي سحرك، وجعل السحر في بئر بني فلان، فابعث إليه - يعني إلى البئر - أوثق الناس عندك، وأعظمهم في عينك، وهو عديل نفسك، حتى يأتيك بالسحر.
وقال: فبعث النبي صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: انطلق إلى بئر " ذروان " فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي، فائتني به. قال علي عليه السلام: فانطلقت في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحناء من السحر، فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب (4) ولم أظفر به. قال الذين معي: ما فيه شئ فاصعد، فقلت: لا والله، ما كذبت (1) ولا كذبت، وما يقيني به مثل يقينكم يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ثم طلبت طلبا بلطف، فاستخرجت حقا، فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فقال: افتحه، ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل، في وتر عليها إحدى وعشرون عقدة.
وكان جبرئيل عليه السلام أنزل يومئذ المعوذتين على النبي صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي اقرأهما على الوتر، فجعل أمير المؤمنين كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها وكشف الله عز وجل عن نبيه ما سحر به وعافاه.
ويروى أن جبرئيل وميكائيل عليهما السلام أتيا إلى النبي صلى الله عليه وآله فجلس أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله، فقال جبرئيل لميكائيل: ما وجع الرجل؟ فقال ميكائيل هو مطبوب، فقال جبرئيل عليه السلام: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي، ثم ذكر الحديث إلى آخره (2).
رد مع اقتباس