عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2014-08-15, 12:11 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

وهنا نكتشف بانك منافق وكذااب ومدلس :

منهاج السنة النبوية - (ج 7 / ص 137)
الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم
أ ن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم


ونوضح الامر كما هو من غير بتر او تدليس كما فعل الخفاش الرافضي :

أن شيخ الإسلام رد على الرافضي الحلي زعمه أن الله أوجب محبة علي رضي الله عنه في قلوب المؤمنين ولم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة

[gdwl]هو الامام المقدم.[/gdwl]


والمقصود بذلك طبعا ابو بكر وعمر وعثمان ................ وهذا الرد هو أشبه بالحوار الذي يجري هنا ولكن دون التنقيص والنيل من الصحابة رضي الله عنهم وما هو إلا لتبيان وتوضيح الحقيقة للمسلمين والرد على الكذاابين والمدلسين والمفترين الذي يثيروا الفتن والبغض والعداوة بين المسلمين ويشوهوا سمعة الصحابة ويشككوا ويطعنوا بهم وبمحبتهم وتوادهم لبعضهم البعض .........


هنا وجب على شيخ الاسلام بن تيمية بان يعمل مقارنة بين الصحابة لدمغ ادعاء الرافضة بان الصحابة ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مكروهين ومبغوضين ....


وهذا أول حديث للرسول صلى الله عليه وسلم في حب الصحابة :

عليه الصلاة والسلام " أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . قال : فقلت : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قلت : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب. فَعَدَّ رجالا . أخرجه البخاري ومسلم


ورغم وجوب محبة جميع صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام بن تيمية هنا ليس تنقيص في محبة علي رضي الله عنه ولكن تبيان درجات المحبة لهم

وهذا قوله :


( ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبوبكر وعمر فإن عامة الصحابة كانوا يودونهما وكانوا خير القرون ) وهذا حق لا مرية فيه ولا جدال فيه .

وقال بن تيمية في علي رضي الله عنه :


( ولم يكن كذلك علي فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه )

ولكن من هم الصحابة الذين يكرهون علي رضي الله عنه ؟
هل هم ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا ما يهلل ويروج به الرافضة لغرض اثارة الفتنة والبغضاء والعداوة بين المسلمين وطعنا وتدليسا وافتراء على خير الصحابة وهم ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم .


فليس المراد عامة الصحابة كلهم رضي الله عنهم وأن منهجهم واصل أصولهم هو بغض علي رضي الله عنه وإنما المراد بهم الذين انحازوا لطائفة معاوية رضي الله عنه ومن معه من أهل الشام فلا شك ولا ريب أنه قام في قلب كل طائفتين شئ من الكراهية والبغضاء لبعضهم كيف وقد اقتتلوا فيما بينهم ومن مقتضى هذا الاقتتال حصول الكراهية مابين المتقاتلين وليس هذا موضوع بيان أسباب هذه الفتنة ومن هي أولى الطائفتين بالحق والصواب وإنما المراد أن الصحابة الذين كانوا يبغضون علياً بيٌنهم ووضح شيخ الإسلام بأنهم من الطائفة الذين قاتلوه ..

والخلاصة :


فإن مراد شيخ الإسلام بيان أن المحبة والمودة لعامة الصحابة لازمة لكل مسلم وأن هذه المحبة متفاوتة لهم فأعظم محبة هو أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم سائر الصحابة على مراتبهم وليس لعلي ميزة وخصيصة في المحبة تفوق أولئك الثلاثة بل تميز أولئك الثلاثة بالمحبة أكثر مما تميز به علي رضي الله عنهم أجمعين ، وكان لأولئك الثلاثة من الكراهية والبغض اقل مما كان لعلي ، وأن أولئك الثلاثة إنما حصلت لهم الكراهية والبغضاء ممن تلبس بالضلالة والابتداع بينما نال علي من الكراهية من طائفة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن غيرهم ممن تلبس بالضلالة والبدع كالخوراج والمروانية ونحوهم.



الرافضي لا تدلس كثيرا لأنك ستتعب أكثر
رد مع اقتباس