[أبوتميم]

بارك الله فيكم ونفع بكم
حقيقة موضوع مميز وجدير بالطرح
حيث أن كل شئ يقوم عليه ( التوحيد _ العقيدة )
بمعنى أخر : إي لااختلاف فيه كما في الفقه
والأختلاف فيه قد يورد صاحبه جنة أو نار
ولو أردت الكتابه في هذا الموضوع فإن القائمة ستطول وتطول
حيث من المعلوم أن الجميع لم يعرج على كل فرع على حده
فما أن نقول توحيد يتبادر إلى ذهن كل سامع سؤال وهو: أي نوع تقصد؟
الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات
فالأول ، مسلم وكافر مقر به ، (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولون الله )
أما الثاني ،ويسمى توحيد العبادة، فهو الذي نصب من أجله الصراط وخلقت الجنة والنار لأجله وكذلك بعث الله الأنبياء لتحقيقة .(
إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم * قال ياقوم أني لكم نذير مبين * أن اعبدوا الله واتقوه واطيعون ) وقول الله عزوجل : (وإلى عاد أخاهم هودا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون )
أما الثالث ، فاختلف فيه المسلمون وأصبحوا فرقا هلكوا في هذا الباب إلا فرقة واحدة . منهم المعطلة والجهمية والمشبهة والمكيفة ووو ونجا منهم أهل السنة حيث أثبتوا ماأثبت الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ولاتكييف ولاتمثيل.
قال تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ماكانوا يعملون )
وقال تعالى : ( ليس كمثله شئ وهوالسميع البصير )

يتبين لنا من خلال هذه المقدمة أن الموضوع طويل جدا حيث لابد من توضيح كل نوع على حدة تعرفا به وشرحا له واستددلالا بكتاب الله وسنة نبيه .
مع بيان من الناجي ومن الهالك في هذه الأنواع ، ومن حقق التوحيد ( لاإله إلا الله ، محمدا رسول الله ) بكل ماتحمل هذه الكلمة من شروط وشروح .
بارك الله فيكم ونفع بي وبكم