[د حسن عمر]

معنا
الأستاذ / علاء الدين ...
تفضلا...

أرجوا العفو عنهُ فهو مطرود ؟؟ حتى يكون معنا كما قُلت أبا جِهاد .

وسأعود إلى كلام الأخت أوراق مبعثرة فقالت
[mark=#33FF66]
لقد ذكر العلماء أسباباً عديدة لعدم تدوين السنة في العهد النبوي
[/mark]
1-

، فكان تدوين كل كلماته وأقواله وأفعاله وكتابتها فيه من العسر والمشقة الشيء الكثير ، لما يحتاجه ذلك من[mark=#00FF00] تفرغ كثير [/mark]من الصحابة لهذا العمل الجليل ، ونحن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا جميعا يحسنون الكتابة بل كان الكاتبون منهم[mark=#33FF00] أفراداً قلائل ،[/mark] وكان[mark=#00FF00] تركيز هؤلاء الكتبة من الصحابة على كتابة القرآن [/mark]دون غيره من السنة حتى يؤدوه لمن بعدهم تامًا مضبوطًا لا يُنْقص منه حرف

فالتاريخ.أثبت أن كِتابة منهج السُنّة ما بين 195 هجرية 220 .
وثبت حسب منهجكم أنتم أن آخر آية نزلت على الرسول هى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ)
وقد إعتبر الصحابة هذا قُرب آجلهُ!!
كان مِن المفترض والطبيعى تدوين السُنّة على مرمى بصر وسمع الرسول نفسهُ ؟؟ حتى يُراجع ما يسقط منهُا أو نسيان ولو جُزء بيسط .!!
حسب أن الطبيعة البشرية مُعرضة للنسيان وهذا ما وجههُ الله إلى الرسول شخصياً (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَىٰ )[الأعلى:6 على ما تقلون أنتم أنفسكم أن السُنّة هى التفسير العملى للقرآن فهو مجمل .!!
فكان لا بد مِن إشراف الرسول نفسهً على تدوين ما تعتبرونهُ مُكملاً لِكتاب الله حسب رؤيتكُم .!! وهذا ما لم يحدث ولا يستطع إنسان اليوم إدعاء
ذلك؟؟ وأيضاً حسب ما زعمتم أن جبريل كان يُراجع مع الرسول القرآن ؟؟ فكان مِن باب أولى مراجعة ما سوف يكون مُوضحاً لِما أُجمل.؟؟!.

من السنة حتى يؤدوه لمن بعدهم تامًا مضبوطًا لا يُنْقص منه حرف

فأهل السُنة لا يملكون تاريخ بِداية التدوين(السُنة) ولا تاريخ نِهاية آخر ما قالهُ الرسول قياساً على أخر سورة نزلت ما قُلنا سابقاً .؟؟فى القرآن .!!
ومن يستطع فليقدم دِليلاً .!؟

.2 ومن الأسباب أيضاً الخوف من حدوث اللبس عند عامة المسلمين فيختلط القرآن بغيره من الحديث ،

ونعتبر ذلك ثانى سبب لِعدم تدوين السُنّة فى [mark=#00FF00]العهد النبوى [/mark]كما قالت الأخت أوراق مبعثرة .!!!
وفِكرة اللبس أيضاً غير مفهومة ولا منطق لها فالفارق الواضح ما بين آيات القرآن وبين كلام الحديث واضح وضوح الشمس فالفارق بين كلام إله وكلام بشر.!! شاسع وفسيح وتتعدد الفوارق ما بين الأرض والسماء.!!

ومن الأسباب أيضاً الخوف من حدوث اللبس عند عامة المسلمين

نحن فقط ؟؟؟! نريد معرفة من الذى خاف على المسلمين مِن اللبس مابين كِتاب الله وبين السُنة؟؟؟؟؟؟الرسول أم الصحابة؟؟ أم التابعين فإجابة هذا السؤال سوف يكشف المستور.!!

ولذلك(آى قريش) عُرفوا بقوة الذاكرة وسرعة الحفظ

فإذا كان الأمر كما تقلون .!!فتِلك الذاكرة وقوة الحِفظ .!! سوف تُفرق بين ما هو قُرآن وما بين حديث .!!
فلم يكن هناك سبباً وجيهاً للإختلاط بينهما.!!؟

فلو دونت كما دون القرآن ، للزم أن ينكبَّ الصحابة على حفظ السنة مع حفظ القرآن ،

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!! هذهِ هى الأجابة .

كان من أسرار عدم تدوين السنة في العهد النبوي

سوف نعتبر ذلك إعترافاً بأن السُنّة لم تُدون فى حياة الرسول الكريم .!! وسوف ننتظر إعتراف الأخرين بِذلك .؟؟

وبهذا نفهم سر النهي عن كتابتها في الحديث الوارد في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري عندما قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه )

[mark=#009900]
النهى عن كتابتها (آى السُنّة)؟؟؟؟؟ [/mark] نعم قد نّهى الرسول النبى عن كِتابة آى شئ غير القرآن ؟!! والحديث لا يُؤخذ بِزمن أو حُقبة .!!
أو سبب يزول .!! فالمفترض فى كلام الرسول موازتهِ مع الوحىّ سلباً أو إجاباً ؟؟ وليس تضاد أو قٌصوراً.!!!

فقد وردت آثار صحيحة تدل على أنه قد وقع كتابة شيء من السنة في العصر النبوي

قبل ذلك ؟؟؟؟؟ لقد ذكر العلماء أسباباً عديدة لعدم تدوين السنة في العهد النبوي .!!
نهدى هذا التخبط .!! لِتأكيد بِعدم شرعية ما يقلون .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والكتابة كان بصفة خاصة ، ولم يكن عاماً بحيث تتداول هذه الكتب بين الناس.

آى سِرياً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم يكن على مستوى العامة.!! فلتشرح لنا سبباً بِعدم الأظهار كما كان القرآن ؟؟!
تفضلى .
وللحديث بقية