عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2009-11-08, 03:29 AM
حفيد الصحابة حفيد الصحابة غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-21
المكان: المغرب
المشاركات: 329
بسم الله الرحمن الرحيم


الصلاة و السلام على رسولنا و على آله الطيبين و صحابته اجمعين .


اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب و الحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.






(6)
مجزرة خان يونس 22/11/2001



جريمة قتل جديدة فى خان يونس قامت بها قوات الاحتلال ، حيث حولت قذيفة دبابة إسرائيلية خمسة تلاميذ إلى أشلاء وجرح مزارع كان يعمل فى أرضه.

وقد أسفت واشنطن \" للمأساة المروعة للأطفال الذين مزقتهم عبوة إسرائيلية وأكدت ان المأساة تؤكد ضرورة إحلال السلام فى الشرق الأوسط وقدمت تعازيها لأهالى الضحايا \" وادعت أن الأطفال قتلوا عرضاً .

وقد حذرت المفوضية الأوروبية المستوردين الأوروبيين وقالت انها ستلزمهم بدفع رسوم إضافية إذا تم استيراد منتجات من المستوطنات اليهودية فى المناطق الفلسطينية المحتلة .

(7)
مجزرة رفح 21/2/2002



ارتكبت قوات الاحتلال فجر الخميس 21/2/2002 مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين فى مدينة رفح ، راح ضحيتها 10 شهداء على الأقل ، وأكثر من 80 جريحاً ، حيث تعرضت مدينة رفح لأعنف قصف من الجو والبر والبحر مع عملية توغل.

وكانت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية – الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية فى رفح – قد تصدت لقوات الاحتلال وهى تتوغل فى حى البرازيل فى المدينة وفجرت عبوة تزن 50 كيلو جراماً بإحدى الدبابات المعادية مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة وإعطابها واشتبكت المجموعة مع قوات العدو ، وأوقعت فى صفوفه خسائر فادحة .

وقد نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلى مبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينى فى شرق مدينة غزة بحى الشجاعية ،وهو مبنى مكون من أربع طوابق دمر بالمتفجرات وقصف بالدبابات معاً .


(8)
بلاطة وجنين .. صابرا وشاتيلا جديدة 28/2 – 2/3/2002



\" قتل ، دمار ، تخريب ، إرهاب \" .. هذه كلمات لا تكفى لوصف ما يرتكبه جنود الاحتلال الإسرائيلى داخل مخيمى بلاطة فى نابلس ، وجنين فى حين كان النائب \" حسام خضر \" قد وصف ما يحدث فى بلاطة وجنين بأنه \" صابرا وشاتيلا جديدة \" وان قوات الاحتلال هدمت 75 منزلاً فى جنين وان مئات المنازل داخل المخيم تعرضت لتدمير جزئى .. كما حولت قوات الاحتلال المخيم الى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت وصول الصليب الأحمر اليها بل وضعت إدخال أى مواد غذائية أو أى مواد غذائية أو أى شىء آخر .

وقد شهد مخيم جنين حرباً حقيقية من شارع إلى شارع بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التى لم تنزل أرض المخيم سيراً على الأقدام وانما دخلت المخيم بالدبابات التى قامت بتدمير البنية التحتية له ، فلم تدع شيئاً إلا وأتت عليه من شبكات مجار ، وأعمدة الهاتف والكهرباء ، وخطوط مياه الصرف وأسوار المدارس والمنازل ، ليس ذلك فحسب بل قامت بهدم كل ما يعوق حركتها داخل المخيم ، فضلاً عن القصف العنيف بالرشاشات الثقيلة للدبابات ومن طائرات الأباتشى التى استمرت فى القصف لمدة ثلاثة أيام (28/2 – 2/3/2002) .

وقد سقط فى مخيمى جنين وبلاطة 31 شهيداً وأكثر من 300 مصاب .. ومن بين الشهداء الشاب محمد مفيد – متخلف عقلياً – وقد قام جنود الاحتلال بالتمثيل بجثته بعد قتله وتركوه على الأرض وفى صباح اليوم التالى وجد أهالى مخيم جنين أجزاء من مخ الشهيد متناثرة على الأرض .

فى عدوان وحشى غير مسبوق استخدم فيه الطائرات والدبابات والرشاشات استشهد 59 فلسطينياً وأصيب ما يزيد عن 760 آخرين بجروح مختلفة وهى أعلى حصيلة منذ بدء الانتفاضة ، عندما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فى مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة يوم 8/3/2002 تنفيذاً لقرار الحكومة الأمنية الاسرائيلية بمواصلة العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين .

وقد وصف نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات العمليات بأنها \"مجزرة جماعية ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى \" .

واستشهد 12 فلسطينياً وأصيب 30 آخرون خلال عملية التوغل فى قرية خزاعة بالقرب من خان يونس بغزة فجر الجمعة 8/3/2002 ، ومن الشهداء أحمد مفرح (62 عاماً) الذى يعد أعلى مسئول أمنى فلسطينى بين شهداء الانتفاضة منذ اندلاعها فى 28 سبتمبر 2000 ، كما استشهد من الأمن الوطنى الشرطى عارف حرز الله (40 عاماً) .

وسحقت إحدى الدبابات الإسرائيلية جثة الشهيد \" محمد أبو نجيلا \" ، كما اختطفت قوة من جنود الاحتلال تدعمها الدبابات والجرافات ما لا يقل عن 10 فلسطينيين خلال عملية توغل فى عبسان وخزاعة استمرت 5 ساعات .

وكان 7 فلسطينيين قد استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلى فى العمليات المتعددة التى شنها على قطاع غزة ، ومن بين الشهداء \" الشرطى \" هانى عاشور – 25 عاماً – الذى قتل عندما قصفت زوارق ومروحيات إسرائيلية بالصواريخ وبالرشاشات الثقيلة مقراً يضم وحدة من خبراء المتفجرات تابعة للشرطة الفلسطينية .

يذكر ان 15 فلسطينياً استشهدوا صباح الخميس 7/3/2002 أثناء اجتياح الجيش الاسرائيلى الواسع لمدينة طولكرم ومخيماتها المجاورة .

(9)
جنين .. من الملحمة إلى المجزرة 2/4 – 14/4/2002



\" انها تفوق الخيال والوصف \" .. هكذا وصف \" تيرى لارسن \" مندوب الأمين العام للأمم المتحدة بشاعة الجريمة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلية فى جنين وخروجها عن كل ما هو مألوف وموجود فى الحياة البشرية .

فقد تنوعت الجرائم الصهيونية فى المخيم من القتل العمد للعزل الى الاعتقال العشوائى بطرق مهينة وتعذيب المعتقلين ، وصولاً إلى منع وصول الأغذية والدواء للمحاصرين والمصابين . ومنع تسليم جثث الشهداء لذويهم مع القصف العشوائى والمنظم لمنازل ومبانى المدينة .

بدأت عملية الاقتحام الفعلى لجنين ، فجر يوم 2/4/2002 ، وحشد جيش الاحتلال أكثر من 20 ألفاً من قوات الاحتياط وأكثر من 400 دبابة وناقلة جنود ومجنزرة بالإضافة إلى الدعم والقصف الجوى ، واستخدام شتى أنواع المدفعية والصواريخ ، كما هو معروف .

وفى المقابل اشتعلت المقاومة الضروس ، بكل أشكالها وألوانها ، لدرجة تعرض خلالها لواء \"جولانى\" الذى كان يقود عمليات الاقتحام إلى خسائر فادحة ، أوصلت رئيس الأركان الإسرائيلى شاؤول موفاز ، إلى قرار بعزل العقيد يونيل ستريك ، قائد هذا اللواء العسكرى المكلف بالمهمة وعين نائبه المقدم ديدى بدلا منه ، وتجرع القائد الجديد مرارة الفشل ، فقام شارون بتكليف رئيس الأركان نفسه ، بقيادة العمليات العسكرية ضد المخيم ، وهو أمر له دلالة كبيرة على مدى شراسة المقاومة ، ومدى الصعوبة التى يواجهها الجيش والقيادة الصهيونية .

فقد أكدت المقاومة الفلسطينية بأنها لن تسمح باحتلال المخيم إلا فوق جثث أفرادها وانها لن تنسحب على الرغم من علمها نية قوات الاحتلال اقتحام المخيم .

عجز الجيش الإسرائيلى عن اقتحام المخيم لمدة ثمانية أيام كاملة ، واضطر إلى تكثيف القصف الجوى ، بالقنابل والصواريخ لتدمير المنازل ودفن السكان تحت الأنقاض ، كوسيلة للتغلب على المقاومة الباسلة ، ورغم كل آلة الحرب والدمار ، فقد حول الفلسطينيون المخيم إلى ساحة حرب حقيقية .. وملعب للبطولة الفذة النادرة ، وقاموا فى براعة ومهارة ، بتحويل المخيم إلى مصنع كبير لإنتاج العبوات الناسفة فى الأزقة والمنازل وساحات المخيم ، وقام الجميع بزرع العبوات فى كل زاوية وعلى كل مدخل أو زقاق ، ووصل الأمر إلى زرع العبوات المتفجرة على أعمدة الكهرباء وفى السيارات الواقفة ، وتلغيم بيوت كاملة متوقع دخول الجنود الصهاينة إليها مثل بيت الشهيد محمود طوالبة الذى قتل فيه جنديان وجرح خمسة آخرون .

ولقد صرح الدكتور رمضان عبد الله شلح – أمين عام حركة الجهاد الإسلامى – فى حوار مع جريدة الحياة اللندنية ، انه اتصل بالشهيد محمود طوالبة قبل الاقتحام بيومين ، وقال له : يا محمود هذه معركة طويلة والحرب كر وفر ، ابنو حساباتكم على انها ليست آخر جولة بيننا وبينهم فرد محمود طوالبة بالحرف : \" هذه معركة كر وليس فر ، وأنا اتصلت مودعاً لأقول لكم إن شاء الله نلتقى بكم فى الجنة \" .

الشيخ جمال أبو الهيجا ، أحد رموز حركة المقاومة الإسلامية \" حماس \" ، ويلقب \" شيخ المجاهدين فى جنين \" فى حوار أجراه معه مركز الإعلام الفلسطينى ان اعداد القتلى التى أعلنها العدو بين صفوفه وهى 23 قتيلاً و130 جريحاً ، لم تحتو سوى أسماء اليهود ، وأغفلت أسماء القتلى من الدروز ومن جنود انطوان لحد وتقديراتنا أن الخسائر التى تكبدها العدو أكثر من ذلك بكثير \" .

وبعد أن نفذت الذخيرة من المقاتلين ، ولم يجدوا سلاح أو ذخيرة ، دخلوا فى صراع مع الجنود الصهاينة بالسلاح الأبيض ، وهجموا على الدبابات ، يريدون اقتناص أى شىء ، ومنهم من فجر نفسه فى دبابات وجنود العدو .. وعندما نفذت كل أدوات الدفاع بدأ الصهاينة ينفذون المجازر والجرائم كعادتهم .. ولتخوفهم أيضاً من ان تغدو جنين رمزاً جديداً ، يضاف إلى رموز الصمود الفلسطينى ، ولهذا فقد توجب على الصهاينة تحطيم فكرة المقاومة التى تجسدت عملياً فى أحداث المخيم ، فكان ما كان من مجازر صهيونية فى مخيم جنين.. وتنوعت الجرائم الصهيونية فى مخيم جنين من القتل العمد للعزل إلى الاعتقال العشوائى بطرق مهينة ، وتعذيب المعتقلين ، وصولاً إلى منع وصول الأغذية والدواء للمحاصرين والمصابين ، ومنع تسليم جثث الشهداء لذويهم ، والقصف العشوائى والمنظم للمنازل والمبانى المدنية ، وليس أبلغ من وصف للمذابح فى جنين من شهادة جنود الاحتلال .

فقد وصف جندى إسرائيلى ما يجرى فى مخيم جنين بأنه \" حرب شعواء \" حيث نقلت عنه صحيفة \" يديعوت أحرونوت \" قوله : \" الذى يحدث هنا فى جنين هو حرب غير متكافئة ، حيث تطلق النار على الجميع ، ودون تمييز فى كل اتجاه \" .

وقال أحد الجنود للتليفزيون الإسرائيلى أنه لا يستطيع حتى الآن أن ينسى منظر الأطفال الفلسطينيين وهم يتدافعون عليه وعلى زملائه ، مما دفعه إلى قتل أكثر من طفل منهم وكشف الجندى مأساة خطيرة ، حيث اعترف بأن الأوامر التى أعطيت له ولزملائه كانت تقضى بضرورة قتل هؤلاء الأطفال ، لأنهم يمثلون خطورة كبيرة على حياة الإسرائيليين مما أصابه هو وزملاؤه بأمراض نفسية وكوابيس مزعجة ، تؤرقه كل ليلة .

وتحت عنوان \" يوميات الحرب فى معسكرات الجيش \" ، رصدت جريدة \" معاريف \" ما حدث فى اللقاء بين شارون والجنود \" تساءل الجنود إلى متى سنظل نقتل الأطفال ؟ وما هدف ذلك؟ وفوجىء شارون بأحد الجنود يندفع إليه قائلاً : \" لقد قمت بقتل أطفال ، وهدم منازلهم عليهم، وكان بإمكانى ألا أفعل ، ولكنى أجبرت على فعل ذلك،وإن كنت لا أعرف ما الهدف من ذلك ؟ \" .

وأجاب شارون : \" إننا نحارب الإرهاب ونبحث عن الأسلحة التى يخبئها الفلسطينيون ، انفجر الجنود فيه غاضبين : \" نحن لم نجد أية أسلحة ، والارهاب الذى تتحدث عنه يقوم به الفلسطينيون ، عندما نطلق عليهم ، بشكل عشوائى ، وفى النهاية نحن الذين ندفع الثمن \" .

ووصف \" بيار بابا رنسى \" – وهو صحفى فرنسى بجريدة لوماتينيه – ما حدث فى جنين لوكالة أنباء \" فرانس برس \" : قام جنود الاحتلال بحفر فجوة واسعة بوسط المخيم ، يوم 14/4/2002 ، لدفن عدد غير هين من جثث الضحايا الفلسطينيين ، وأضاف أن وسط المخيم بات يشبه برلين عام 1945 نظراً لحجم التدمير الفظيع .

وقال : شممت رائحة الجثث ، وشاهدت أكواماً من النفايات وحشرات وظروفاً صحية مريعة وأطفالاً متسخين ونساء يصرخن وهن يحملن أطفالهن ، ونقصاً فى مياه الشرب ، وانقطاعاً للأغذية والحليب الضرورى للأطفال ، وقد قضى الصحفى يومين لدى أسرة فلسطينية بالمخيم، وشاهد الدمار الكامل فى ساحة الحواشين ولاحظ أن الدمار فى القسم الفوقى للمخيم أقل منه فى القسم السفلى ، الذى دمر تدميراً كاملاً ؛ وأضاف أنه رأى فى مبنيين مختلفين جثث محترقة بالكامل ، وجثتين تحت الركام والأنقاض .. وأنه تم العثور على 14 جثة تحت أنقاض أحد المنازل .


(10) مجزرة حى الدرج 22/7/2002



استشهد 174 فلسطينياً ، بينهم 11 طفلاً وثلاث نساء ، بالإضافة إلى صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة \" حماس \" فيما أصيب 140 شخصاً ، بينهم 115 فى حالة بالغة الخطورة فى مجزرة إسرائيلية وحشية.

وقال شهود عيان ان طائرة إسرائيلية من طراز \" إف 16 \" أمريكية الصنع أطلقت مساء الاثنين 22/7/2002 عدة صواريخ على منطقة سكنية بالقرب من ملعب اليرموك بمدينة غزة، مما أدى إلى تدميره منازل يسكنها عشرات العائلات ، فأصيب 140 شخصاً بجروح.. وقد استشهد القائد صلاح شحادة (50 عاماً) أحد مؤسسى الذراع المسلحة لحماس ومعه زوجته وابنته وعضو آخر فى كتائب القسام ، هو زاهر نصار .

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلى أن الغارة الجوية الدموية التى شنها كانت تستهدف القائد العسكرى لحركة حماس صلاح شحادة ، وأنها \" أصابته \" .. وبرر مصدر عسكرى إسرائيلى العملية بأن شحادة يقف وراء \" مئات \" العمليات ضد إسرائيل ، وكان مسؤولاً عن تزويد كتائب عز الدين القسام بالأسلحة .

واعتبرت القيادة الفلسطينية أن هذه الغارة \" تشكل ضربة قوية للجهود الدولية الرسمية لفرض الانسحاب على قوات الاحتلال من الأراضى الفلسطينية والعودة إلى طاولة المفاوضات \" . ووصف وزير الاعلام الفلسطينى ياسر عبد ربه الغارة الإسرائيلية بأنها \" جريمة حرب \" . وقال : \" هذه جريمة حرب تهدف إلى نسف الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة \" متهماً الولايات المتحدة بالتواطؤ .

واعتبر عبد ربه ان الأمريكيين مسئولون أيضاً عن هذه الجريمة ، لأن الإسرائيليين استخدموا طائرات \" إف 16 \" أمريكية الصنع لشن هذا الهجوم الإجرامى \" .

وقال إسماعيل هنية القيادى البارز فى حركة حماس فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية : \"هذه مجزرة بشعة،وهذا هو الإرهاب الصهيونى الأمريكى الذى يقتل شيوخنا ونساءنا وأطفالنا\" .

من جهته أكد نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات سترفع شكوى الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة المسئولين الإسرائيليين عن جريمة حى الدرج فى غزة .

فى نيويورك أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفى عنان عن آسفه للغارة الإسرائيلية . وقال المتحدث باسمه \" فريد إيكهارت \" : \" ان اسرائيل تتحمل المسئولية الشرعية والأخلاقية لاتخاذ جميع التدابير الممكنة للحيلولة دون سقوط أرواح بريئة \" ، مضيفاً أن \" اسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً فى القيام بهذا الواجب عبر استخدامها صاروخ ضد مبنى سكنى \" .

وأكد أن عنان دعا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الأعمال وإلى \" التصرف بطريقة متلائمة تماماً مع القانون الإنسانى والدولى \" . واعتبر الاتحاد الأوروبى الغارة الإسرائيلية عمل غير مقبول إطلاقاً .

وفى الوقت الذى صدرت عشرات الإدانات الدولية للمجزرة اعتبرها شارون إحدى النجاحات الكبرى فى تاريخ الجيش الإسرائيلى !!

(11) مجزرة عجلين



شهدت منطقة \" الشيخ عجلين \" جنوب مدينة غزة مجزرة جديدة راح ضحيتها أربعة شهداء وخمسة مصابين من عائلة واحدة عندما قصفت دبابات الاحتلال منزلهم مساء الأربعاء 28/8/2002 .

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال توغلت مئات الأمتار فى منطقة \" الشيخ عجلين \" وسط إطلاق قذائف المدفعية ونيران الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين وبشكل عشوائى . وقال مصدر طبى فلسطينى ان الشهداء الأربعة هم رويدا الهجين وابنها محمد ، وأشرف عثمان الهجين ، وشقيقته نهاد .
وكانت قوات الاحتلال قد عرقلت وصول سيارات الاسعاف الفلسطينية إلى مكان المجزرة لأكثر من ساعة .






يتبع بإذن الرحمن
__________________
اللهُمَّ من شنَّ على المُجاهدينَ حرباً ، اللهُمَّ فأبطِل بأسه.ونكِّس رأسَه. واجعل الذُلَّ لِبَاسَه. وشرِّد بالخوفِ نُعاسَه. اللهُمَّ ممَن كانَ عليهم عينا ًفافقأ عينيه. ومن كانَ عليهِم أُذُناً فصُمَّ أُذُنيه. ومن كانَ عليهِم يداً فشُلَّ يَديْه. ومن كانَ عليهِم رِجلاً فاقطع رِجليْه.ومن كانَ عليهم كُلاًّ فخُذهُ أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ يا ربَّ العالمين.
رد مع اقتباس