ما أتاكم الرسول فخذوه
هل هذه الأية تتكلم أن التشريع يجب أن يؤخذ من الرسول أو ان الأية تتكلم عن توزيع الغنائم بعد الحرب وأن القسمة سوف يقسمها الرسول بين الصحابة لأن في الأسلام لا توجد دولة للأغنياء كما هو اليوم طبقة غنيه وطبقه مسحوقه فهذه الأية تحث الصحابة أن يرضون بما قسم لهم الرسول من الفئ أو الغنائم لكي لا يكون في نفوس بعضهم أحساس يالظلم من القسمة فهذه الأية تتكلم عن موضوع محدد وهو تقسيم للغنائم
[LIST=1][*]
وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
[*]
مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
[*]
لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
[/LIST]