حياك الله أخي أيوب نصر
التجرد للحقى أمر محمود وإن كانت حقا النية هي للتجرد للحق !! ولكن وللاسف وما نراه ممن هم معلين قاماتهم وفاغرين أفواههم بمثل خاوية ؛ فليس لهم مقصد لحق ولا لمصلحة ، ولكن ومع تمسحهم بقيم خاوية فما هم إلا عباد شهوات ورعاة فساد ، والأنكى أنهم أذناب أعداء أنفسهم ، وصفر محتقر في خانات اؤلئك الأعداء أنفسهم .
ثم وإن تجرد واحد من هؤلاء الذين يظلمون أنفسهم(وهم كثر ) من الغرب المنتفخ الأعشى فإنهم أول ما يحتقرون تلك الأذناب الخسيسة .
وصدقت وكما قلت وكما تقول القاعدة الشرعية العظيمة : أن درء المفاسد يقدم على جلب المصالح ، وهي قاعدة عظيمة لو أنهم يفقهون ، فمثلا لو أطلقنا سراح لص غير تائب لمصلحة في عمل ما ، فهل نأمن أن يفعل هذا اللص من المفاسد لا يمكن درؤه بسوى حبسه ؟ ! وهذا مثال بسيط ...
|