عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2011-07-17, 05:00 AM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
الدليل اﻷول على عدم جواز هجرة الرسول أو المؤمنون من غير اذن الله
"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"
اذا كان المؤمنون مطالبين باستئذان الرسول لبعض شأنهم فكيف لا يستأذنوا الرسول في الهحره وكيف هاجر هؤلاء من مكه الى المدينه.

أهلا بكم جميعا .. ونواصل حوارنا
سأدعك لتفكر قليلا فيما إستندت إليه لإثبات زعمك بأن الهجرة لم تكن سوى إمتثالا لأمر الله لرسوله .. ومن ثم بأمر الرسول للمؤمنين .....!!!!!!
وأسألك ..
كيف لمن هاجر بعد خروج الرسول الحصول على الإذن من الرسول بالهجرة !!!!!!!!؟؟
وهل إن كانت الهجرة كما تزعم هى بأمر من الله .. فهل يحتاج المؤمنون الإذن من الرسول لتنفيذ أمر الله لهم !!؟؟
وهل شرط الإستئذان الذى جاء بالآية له أدنى علاقة بموضوع الهجرة من الأساس ؟؟
اقتباس:
فان أقر منكروا السنه بأن الرسول أذن لهم فقد أقروا بحجية السنه أو يلزمهم دليل صريح من القرآن يسمح ان يهاجرالمؤمنون.وكيف أذن لهم الرسول بالهجره من غير ما دليل من القرآن؟
هل تبدلت قناعاتك التى بدأت موضوعك بها !!!
كنت تذهب إلى أن الهجرة كانت بأمر من الله لرسوله ..
الآن تقول بأن الهجرة كانت بإذن من الرسول للمؤمنيين !!!!!!
فهل ما زلت تنتظر ردا منّا !!!!!!؟
اقتباس:
واذا كان إستئذان المؤمنين شرط ﻹيمان المؤمنين. فإن حق الله على الرسول أكبر من حق الرسول على المؤمنين. ولذلك كان من تمام ايمان الرسول و إيمان المؤمنين أن ﻻيهاجر الرسول اﻻ من بعد اذن الله ووحي. .
هل ذلك هو القياس الذى تؤمنون به !!؟
أنتم تشترطون على ربكم بشروط ما أنزل الله بها من سلطان !!
وهل يحتاج التمسك بالإيمان والإسلام والهرب لأجل الدين الحق من بطش الكفار الذين فرضوا وإشترطوا على من يريد البقاء بمكة الكفر بما أُنزل على الرسول والعودة إلى ماكان عليه آباؤه .. هل يحتاج ذلك إلى إذن من الرسول أو حتى من الله ذاته !!!!! للأسف .. أنتم لستم مُدركين لما تقولون به !!
اقتباس:
الدليل الثاني على عدم جواز هجرة الرسول من غير اذن الله
آيات الصبر في القرآن. "وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّـهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ" ﴿١٠٩﴾" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ "﴿القلم: ٤٨﴾ " فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" ﴿الأحقاف: ٣٥﴾وهذه اﻵيات وهي كثيره في الصبر ترد على زعم اﻹبراهيمي أن الرسول . . انما هاجر لضرورة وأن الهجره ما كانت الا لحفظ النفس و لمصالح دنيويه
وأين تجد ذلك الزعم الذى قال به الإبراهيمى !!!؟؟
هل قلت بأن الهجرة كانت لمصالح دنيوية !!!!؟؟ سامحك الله أخى العباسى فذلك ماقولت به ....
اقتباس:
بواسطة الإبراهيمى ..
الهجرة لم تكن سوى تصرف بشرى من الرسول والمؤمنون للفرار بدينهم من قسوة قومهم وإيذائهم وحتى يتمكن الرسول من مواصلة إبلاغ الرسالة ..................... وقولت كذلك
فتلك الآية كذلك تُثبت بأن الهجرة لم تكن أبدا بأمر من الله وإنما كانت بإجتهاد شخصى من الرسول والمؤمنون حيث خرجوا من ديارهم تاركين أموالهم وأهليهم حفاظا منهم على إيمانهم وإبتغاء لرضوان الله .. وقد أثنى الله عليهم وجعل من مسلكهم علامة فارقة من علامات الإيمان
اقتباس:
فاﻵيه اﻷولى صريحه أن الرسول ليس له أن يتبرم أو يعترض بل عليه أن يفعل كما أمره الله ويصبر على كل أذى ختى يقضي الله بحكمه. أي صبر هذا للرسول صلى الله عليه وسلم اذا أبق من كفار قريش وترك دعوة الله من المكان الذي أمره الله أن يدعوا فيه. و كيف يمكن أن يقارن بني الله نوح .لذي جادل قومه 950 سنه. فليس للرسول أن يفعل أي شيء من غير اتباع الوحي ولو هاجرمن غير اذن لخالف هذه اﻵيه من وجهين صريحين (1) هاجر من غير اتباع وحي (2) ولم يصبر تمام الصبر حتي ينزل الله حكمه و الخوف على النفس ليس بحجه تبيح الهجره من غير إذن ووحي من الله كما سوف نرى في قصة موسى
ستظل تدور هكذا .. تلتقط آية من هنا وأُخرى من هناك .. وفى النهاية ليس لجميع تلك الآيات أدنى علاقة بموضوع الهجرة ..
ولن تستطيع أن تأت بآية واحدة ترد بها قول الله بأن الرسول والمؤمنون قد أُخرجوا من قبل قومهم ولم يُهاجروا إلا قسرا وغصبا ولأجل المُحافظة على إيمانهم بما نُزل عليهم من الحق الذى بلغهم إياه الرسول الكريم ....
فالأمر هنا لا علاقة له بصاحب الحوت أو بنبى الله موسى .. وإستدلالك الذى تقول به بالآتى ..
اقتباس:
انما هو أحد هؤلاء رسل الله وتسري عليه سنة الله كما قال في حقه " قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ" وقال "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ" وقال " سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا" فهكذا قضى الله في رسله#
ذلك الإستدلال يكشف عن فقدانك لحجتك التى تبحث عنها .. لأن تلك الآيات التى أوردتها تؤكد مذهبنا نحن بأن الخروج لم يكن إلا قسرا وغصبا .. لتتدبر الآية الرئيسية من أولها ,,
وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً (77)
هل تحتاج الآيات لمزيدا من التوضيح !!!؟؟
الكفار هم من كانوا يستفزون الرسول والمؤمنون ليخرجوهم ..
أما سنة الله والتى لن تجد لها تحويلا أو تبديلا فقد توهمت أنك قد نجحت فى تحويلها وتبديلها .. لأن سنة الله تلك تقول بأن الكفار لن يلبثوا فى ذات الأرض التى أخرجوا الرُسل منها إلا وقتا قليلا ... وهو ما تحقق بالفعل بالفتح المُبين ..

اقتباس:
فاﻵيه اﻷولى صريحه أن الرسول ليس له أن يتبرم أو يعترض بل عليه أن يفعل كما أمره الله ويصبر على كل أذى ختى يقضي الله بحكمه. أي صبر هذا للرسول صلى الله عليه وسلم اذا أبق من كفار قريش وترك دعوة الله من المكان الذي أمره الله أن يدعوا فيه. و كيف يمكن أن يقارن بني الله نوح .لذي جادل قومه 950 سنه. فليس للرسول أن يفعل أي شيء من غير اتباع الوحي ولو هاجرمن غير اذن لخالف هذه اﻵيه من وجهين صريحين (1) هاجر من غير اتباع وحي (2) ولم يصبر تمام الصبر حتي ينزل الله حكمه و الخوف على النفس ليس بحجه تبيح الهجره من غير إذن ووحي من الله كما سوف نرى في قصة موسى

ياعم العباسى ركـــّز رجاء ..
هل عملية الهجرة بذاتها وما نحمله من معاناة نفسية وبدنية لا تدخل تحت حكم آيات الصبر التى ذكرتها !!!؟؟
بمعنى أوضح .. أليست الهجرة بذاتها تشكل الجانب الأكبر من الإيذاء والذى يتطلب صبرا أكبر حتى يقضى الله حكمه ؟؟
وما هو حكم الله الذى كان ينتظره الرسول .. بالطبع أنت توهمته الأمر بالهجرة !! ذلك وهم بالفعل .. لأن حكم الله الذى قضى به هو نصر الرسول والمؤمنين على الكفار .. ذلك هو حكم الله الذى قضى به لكافة رسله ومن تبعهم ..
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ
ذلك هو حكم الله .. وإقرأ كذلك..
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
اقتباس:
واﻵيه الثانيه فيها رد صريح على عدم جواز هجرة الرسول من غير اذن اذ فيها تشبيه بخروج نبي الله يونس الذي ترك قومه و أبق كما جاء في القرآن
تقصد الآية ..
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ
تلك الآيات تمثل لديك الدليل على عدم جواز هجرة الرسول من غير إذن الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟
أأمل أن تكون مُدركا لما آل إليه حالك من إتجاهك للتحريف والتلبيس لإثبات زعمك ...
ا
اقتباس:
لدليل الثالث على عدم جواز هجرة الرسول من غير اذن الله
سنتوقف عند ""
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" لنرى كيف صبر هؤلاء. وهل هاجروا من أنفسهم وتركوا ما أوجب الله عليهم من تبليغ الرساله.

للأسف .. لم يعد أمامك بالفعل سوى اللجوء للتحريف وعض الآيات وإخراجها عن سياقها !!
الآية كاملة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ
ما علاقة الآية بموضوعنا يرحمكم الله .. ؟؟؟؟؟؟
والآن أسألك سؤال شخصى للتدبـــــر فقط ..
لماذا جميعكم عندما يُطلب منكم إثبات أى مسألة تخص السنة تلجأون إلى تحريف معانى الآيات وتقسيم القرآن بجعله عضين لتثبتوا معتقدكم !!!!!!؟؟

اقتباس:
ألدليل على فرضية الهجره

تجدها في سورة النساء تثبت أن هناك أمرا وفرضا سبق نزول هذه اﻵيات من الله لرسوله وللمؤمنين بالهجره

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٩٧﴾ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴿٩٨﴾ فَأُولَـٰئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٩٩﴾ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
الله سبحانه و تعالى عادل ولن يعذب الناس اﻻ بما افترضه عليهم و اذا كان اﻷمر فيه سعه بين الفعل وبين الترك و عدم الفعل لما جاز العذاب. اذ كيف يعذب الله اﻹنسان فيما هو مباح له فعله.

الحـــق .. أُشفق عليك وأشعر تجاهك بذنب عظيم ..
من قال لك بأن الأمر فيه سعة بين الفعل والترك وبأن عدم الهجرة من المُباحات !!!!!
هل مشاركاتى السابقة قالت بهذا ؟؟؟؟ إليك جزء منها يخص ذات الآية ..
اقتباس:
وراجع مقولة الملائكة أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا
فتلك المقولة تــدل على أنهم كانوا مُخيرين فيما بين الهجرة إلى أرض الله الواسعة حفاظا على إيمانهم .. أو البقاء بأرض الإستضعاف ومُجاراة الكافرين فى كفرهم

ذلك ما قولته .. إما الهجرة إلى الله ورسوله .. أو البقاء وإستحباب الكفر على الإيمان
فكيف بك تتحدث وترد على نفسك مُفترضا بأن الأمر سواء !!!!!!

اقتباس:
فمقتضى العدل أن لا يعذب الله اﻹنسان اﻻ فيما أفترضه عليه و مقتضى العدل أن لا يعذب اﻹنسان اﻻ يعد أن يبلّغه الله هذا الفرض.
وما إفترضه الله هنا ليس الهجرة .. وإنما الإيمان بالله ورسوله وما نُزل على رسوله ,,
فمن أخلص بذلك الإيمان فقد هاجر إلى الله ورسوله .. ومن إستحب الكفر على الإيمان .. فقد بقى فى أرض الكفر وتخلى عن إيمانه وكفر بما أُنزل على محمد ..
ذلك هو الفارق فيما بين المهاجر والقاعد .. أرجو أن تكون قد وضحت
اقتباس:
ولاحظ أن اﻵيه لم تذكر أي ذنب آخر لهؤلاء الذين ظلموا أنفسهم سوى عدم الهجره أي أنهم ظلموا أنفسهم بعدم هجرتهم
ظالمى أنفسهم هؤلاء هم الذين كفروا بعد إيمانهم بسبب بقاءهم فى أرض الكفار وتخليهم عن إيمانهم ومُجاراة المشركين والكفار فى معتقداتهم ..
سبق وبينا لك ماهية الهجرة وأهميتها .. رجاء مُراجعة ماسبق منعا للتكرار !
.........................
الآن .. لماذا لم ترد على الآيات التى بينت بأن الهجرة كانت قسرا وغصبا على الرسول والمؤمنيين وأنهم ما أَضطروا أليها إلا للحفاظ على الدين ... إليك الآيات مرة أُخرى ...
اقتباس:
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
فالهجرة لم تكن إلا إضطرارا بإخراج الكفار للمؤمنين من مكة ولم تكن بأمر من الله أبدا .. ولكن الله قد جعل منها علامة (( بعد إقدام بعض المؤمنون عليها إختيارا )) علامة فارقة تبين المؤمنين من ذلك الذين إستحبوا الكفر على الإيمان ولذلك لما فيها من عظيم التضحية للحفاظ على الإيمان ..
والآن ركـّــــز فى حديث ربك ..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
أرأيت بأن الهجرة كانت قسرا وجبرا من قبل الكفار للمؤمنين ولم تكن أبدا بأمر من الله ..وبعد ذلك القهر الذى مارسه الكفار على المؤمنين أصبحوا بين خيارين..إما الهجرة والفرار لأجل الله ورضوانه .. وإما البقاء وإستحباب الأهل والمال والسكن على الإيمان ولذلك فقد بين الله لنا بأن من أراد الحفاظ على إيمانه فهو الذى قد خرج مُهاجرا إبتغاء مرضاة الله .. ومن إستحب أهله وماله وداره على الله ورسوله فهو من قال فيه الله (
اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيـمَانِ) .. فالموضوع كان خيارا وليس أمرا من الله وذلك لما له من علامة فارقة فى تحديد المستحقون لرضاء ربهم
ولاحظ تلك ..
إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي .. فالهجرة بذاتها ليس هى علامة الإيمان ..وإنما شريطة أن تكون إبتغاء مرضاة الله
فربك يبين .. ولكنه لا يأمُر !! ولذلك حكمة عظيمة الخطورة بينها الله فى أمر المُهاجرين

.... الهجرة لم تكن أبدا بامر من الله .. وإنما كانت إختيارا وإختبارا لصحة العقيدة وقوة الإيمان .. إقــــرأ
وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
أرأيت بأن الهجرة كانت أمرا إختياريا (
وَمَنْ يُهَاجِرْ) وعلى الرغم من أن الله قد بين ثواب المهاجرين وجزاء القاعدين بغيرعُذر إلا أنه لم يأمر بها أبدا .....
إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
أرأيت بأن الهجرة كانت غصبا وفرارا بدين الله ولم تكن أبدا بأمر من الله ..
إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا
فهو لم يخرج إلا مُضطرا من أجل الحفاظ على الدين .. فأين الأمر هنا !!!!؟؟؟
وفى النهايــــة أتركـــك مع تلك الآيــــــة .. وبدون تعليق
لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ

الآن عليك أن ترد على تلك الآيات التى تتحدث بوضوح عن إخراج الرسول والمؤمنيين من ديارهم قسرا وغصبا وأن خروجهم ماكان إلا إبتغاء فضل الله ومرضاته ونصرة لله ورسوله ..
لتركز الرد على تلك الآيات التى تتحدث فى صلب موضوعك ولتدع عنك صاحب الحوت والآيات التى تحدثت عنه والتى لا علاقة لها البتة بموضوع هجرة الرسول ..
ثم فى النهاية سنبحث معا أمر الهجرة من خلال الوحى الثانى والذى سيكشف عن تلك الخدعة التى آمنتم بها وتحاربون من أجلها ..
ومن الآن أنصحك ..
الإيمان بآيات ربك البينات التى قالت بأن الهجرة كانت إخراجا قسريا للرسول والمؤمنون قد إضطروا إليه لأجل فضل الله ورضوانه ونصرة دينه خير لك من الإصرار على موقفك من أن الأمر بالهجرة كان من خلال الوحى الثانى والذى لن تجد به مأربك وستعرض نفسك ومذهبك للضربة القاضية حيث لن تجد ما يسرك بذلك الوحى المزعوم !!
اقتباس:
ثم أنظر الى قوله تعالى
اقتباس:
"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور"و قوله "اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ“ فالله نسب اﻹخراج من الظلمات الى النور لنفسه و نسبه لموسى مرة أخرى. وقال عن الكفار”.يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا” و في مكان آخر قال وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا" فعملية اﻹخراج نسبها الله في القرآن لنفسه ونسبها للبشر وفي كلتي الحالتين الله هو المسبب للأسباب .وليس في كلامك أي حجه.

سأدعك لنفسك وضميرك تلك المرة .. فكفاهم عليك حاسبين ...
هل رأيتنى ذات مرة ألغو فى آيات الله كى أنتصر لذاتى ..
يخرجكم .. إخراجا .. لتخرج .. يخرج .. ... صدقت ربى
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
هل بذلك التخريج الذى إقترفته يداك تكون قد رددت الآيات !! أم تحاول ضربها جميعا فى بعضها البعض !!!!!؟
رد على الآيات بذات الموضوعية والبيان والوضوح الذى وردت به ودع مهنة الإخراج جانبا الآن !!
رد مع اقتباس