عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2014-12-13, 10:55 PM
صوت الرعد صوت الرعد غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-10
المشاركات: 312
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
صفر فى اللغة العربية!!
لنفيك أن تكون ( أحمد ) صيفة تفضيل. وقولك أن ( أحمد ) هى جذر الاسم!!
فأحمد على وزن أفعل وهى صيغة تفضيل. كما أن أبيض وأحمر ..ذاتها صيغة تفضيل وهى تعنى أن هذا اللون هو أكثر الألوان احتواءاً على هذا اللون فأبيض تعنى أبيض الجميع ولا يوجد أبيض منه ، وأحمر هو أحمر الجميع بأقوى درجات الأحمر ولا يوجد أحمر منه وهكذا ..
أما جذر الكلمة فهى ( حَمَدَ ) ولو صح كلامك لأمكن أن أى شخص اشتق اسمه من الحمد ، أن يصير نبياً من بعد عيسى!!
لكن المشكل الذى يسقط منكرى السنة هو قوله تعالى : اسمه أحمد فهذا يعنى الاسم بذاته. فهل تعارف أحد من البشر جميعاً منذ أول آدم حتى الآن أن ينادوا إنسان باشتقاق اسمه ويقولون على المشتق بأنه هو ذات الاسم؟؟ إن من صفات الاسم ، العلمية ، والعلمية تعنى التحديد والتقييد.
أما عن طلبك من خلال الحديث ، فالحديث معروف ومشهور وصحيح وهو قول النبى : ( إن لى أسماء ، فأنا أحمد وأنا محمد ... ) وأترك للأخوة أن يعطوك مصدر الحديث.

الفرق بين صيغتي أفعل للتفضيل وغير التفضيل من خلال مقارنة القران الكريم:

1- صيغة أفعل للتفضيل تستوي للمذكر والمؤنت فنقول (هي أكبر) أو (هو أكبر).
2- صيغة التفضيل تأتي مقترنة بالحرف (من) لتبين المقارن به.
3- صيغة أفعل لغير التفضيل لا تعني أقوى درجات الوصف فقوله تعالى : (الشجر الأخضر) لايعني الشجر الأكثر خضرة لأن النار في كل ما فيه خضرة زادت أو نقصت.
4- صيغة أفعل لغير التفضيل تؤنث بالوزن (فعلاء) فأخضر يكون خضراء وأبيض بيضاء وهكذا ولا نجد هذا في صيغة التفضيل.
غير أن تشابه الصيغتين لا بد ان يقترن به تشابه في المعنى أيضا يحتاج الى بحث أفضل من قبل علماء اللغة من القران الكريم.

أما بالنسبة للإسم محمد فتدل الروايات على أنه كان هناك أكثر من محمد قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فأي محمد منهم كان يعني عيسى عليه السلام؟
عيسى ذكر بأن من سيكون النبي بعده في إسمه الجذر (ح م د). وقد صدق عيسى عليه السلام فكان محمد بن عبدالله هو النبي.

ليس كل ماذكره علماء الصرف صحيح وليس كل ماذكره علماء اللغة العربية غير قابل للنقاش والقران خير معلم.. فلا تستعجل بالأصفار ولايسخر قوم من قوم.
رد مع اقتباس