عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 2009-12-04, 08:38 AM
ساكن المدينة المنورة ساكن المدينة المنورة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-04
المكان: المدينة المنورة
المشاركات: 10
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً أخوتي الموحدين

آسف على التأخر بالرد ...سألت الأخت الفاضلة وياليتني ماسألت
مع أنني ضد شخصنة اي حوار واسعى دوماً لتسليط الضوء على نقاط تلاقينا ولكن آخذهذه النقاط المهمة عن أختنا الفاضلة كبيان لبطلان حجتها وبيان تشوش أفكارها حول حركة حماس بالتحديد....وأول نقطة أخطأتِ بها هي تجنبك (خبث)اليهود كما قلتِ مع أن خبث وأجرام وكفر وجبن اليهود والصهاينة هو اساس وعصب حرب غزة.
- استنكرتِ على الأخ أمين وطالبته ان يبتعد عن (مراسلكم من....) واستخدمتها بنفسكِ كدليل لكِ وأضفت عليها اتصالات من أهالي غزة يعيشون تحت الحدث وجعلت النت والتكنولوجيا من المقدسات ولا يجوز الكفر او التشكيك بها. ووصفك للفضائيات التي هي محترفة بعملها وتستخدم ماتستخدمينه من تكنولوجيا بأنها صاحبة لطميات وهذا قياس باطل.ماتحللينه لنفسكِ لا تحرمينه على غيركِ.
-وصفك لحماس ولرئيس حماس بهذه الأوصاف وبالهرطقة لايليق مع أنكِ بمشاركة سابقة أكدتِ أنك بعيدة عن مبدأ الشتم والسب...ورحم الله الشيخ الشهيد أحمد ياسين ومن بعده الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.
-مقارنتك لحماس بحزب الله الشيعي مقارنة غير عادلة مع أن حماس وقاعدتها الشعبية ورجالها هم من أهل السنة والجماعة ولم يتهم أحد من أهل العلم ولم يصفهم حتى من خالفهم بما وصفتهم به ولم تأتِ بدليل على ذلك. وتذكري قول رسولنا صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا".فمابالك بالكبار من المجاهدين والعلماء العاملين.

-حتى وصفك لحماس بأنها تنتهج اسلوب الغاية تبرر الوسيلة بعيد عن الحق ولم تأتِ بدليل على ماتدعين وهذا يدخل ايضاً ضمن سوء الظن والشتم لأناس ادعوا بأن عقيدتهم الأسلام ومنهاجهم كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.

والآن يا أخت أسراء فعليكِ أن تتعرفي على حماس جيداً قبل اطلاق الأحكام ..حماس هم قوم رفعوا راية الجهاد قولاً وعملاً وعقيدتهم كتاب الله وسنة رسوله رفضوا الأعتراف بالكيان الصهيوني وغايتهم تحرير أرض فلسطين وكل شبر منها على أعتبار أنها وقف اسلامي (كما ورد على لسان الشيخ احمد ياسين مؤسسها) .
وتصدر قادة حماس قوافل الشهداء وكانوا في خطوط المواجهة الأولى القوا الدنيا وراء ظهورهم وعاشوا حياة المجاهدين والمقاومين ولو تنازلوا ولو قليلاً كالأعتراف بالكيان الصهيوني لتغيرت أحوالهم ولملئت جيوبهم بالأموال ولكنهم أبوا أن يتشبهوا بالذين باعوا دينهم بدنياهم من بني قومهم.
حماس هم الحل الأسلامي البديل للتيارات العلمانية واليسارية التي احكمت قبضتها على مصير فلسطين وافرغتها من محتواها الأسلامي تارة و تاهت بها تارة أخرى في متاهات السلام ومعاهداته الفاشلة والتي لم تجني على الشعب الفلسطيني إلا الويلات والهزائم وافرزت شخصيات قيادية فلسطينية عميلة قلباً وقالباً لأعداء الأسلام...
ومع ذلك حماس واكبت الواقع بعقلانية وفازت بأنتخابات شرعية شهد بصحتها العدو قبل الصديق وانقلب سحر الساحر على نفسه .....فكيف تقبل امريكا ومن والاها بقيام كيان اسلامي من أهل السنة والجماعة وشعارهم الجهاد والتحرير وقادتهم من العلماء العاملين ....طامة كبرى حتى معظم الأنظمة العربية لم ترضى بقيام مثل هكذا كيان اسلامي ونظام السلطة برئيسه البهائي وامنه المتواطئ مع الصهاينة خيار أفضل لهم ولبقائهم...
والقارئ لتاريخ حماس وقادتها يعلم أنهم شخصيات نادرة في زمن اختلطت الحقائق فيه ...ولست أدعي أنهم قوم معصومون أبداً فهم يخطئون ويصيبون ولكن منهجهم وعقيدتهم الراسخة تدل على جوهرهم دوماً.
وأستغرب دوماً ممن يكيلون لهم ويهزؤن ممن يقيم اعظم شعائر الأسلام وهي ذروة سنام الأسلام ألا وهي الجهاد في سبيل الله ........فهناك ممن يتهمهم بأنهم عملاء لأيران وهناك ممن يتهمهم بأنهم راغبي سلطة وحكم على حساب دماء واشلاء شعب فلسطين....وغيره الكثير من الأفتراءات والأكاذيب الباطلة.
واقول لمن يتهم حماس بما أسلفت .إن اكبر دليل على صدق حماس وكذبكم أن حماس وقادتها قدمت الشهداء والدماء في سبيل الله ولم تسلم ولم تتخلى عن مبادئها التي تأسست عليها والقائمة على كتاب الله وسنة رسوله والعدو الصهيوني لا ينتظر حجة ولا عملية فدائية من حماس او غيرها حتى يقوم بعملياته الأجرامية التي لم تتوقف من قبل حماس ولن تتوقف حتى يأذن الله العلي القدير ويمحقهم على أيدي عباده الصالحين .ولا يناقش بهذا إلا غير واعي ولامدرك .
وفي سنتنا المطهرة كان هناك منافقون يعايشون النبي صلوات الله وسلامه عليه ويشككون ويزعزعون المؤمنين في أقل اعمالهم ولقد ذكر الله تعالى أمرهم هذا في كتابه الكريم عندما قال: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 79].
فمابالنا بمن يسخر ويقلل من شأن المجاهدين والمرابطين ويساعد على النيل منهم ويقلل من شأن امكانياتهم التي هي من فعلنا نحن المسلمين بحصارنا لهم ومنع حتى الطعام والشراب من الوصول اليهم وهناك من يستمع ويقتنع منهم لقد قال الله تعالى مخاطبًا المؤمنين ومحذِّرًا لهم: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة: 47].
وسؤالي لهؤلاء ماذا فعل المنتقدين لحماس وقادتها بمقدراتهم وطاقاتهم لشعب فلسطين والمسلمين في كل مكان ...
ام هل نقبل بالخونة والمتآمرين القائمين على السلطة الفلسطينية كبديل عن حماس وقادتها ....
اما عن انتصار غزة وأهل غزة وفصائلها المقاومة جميعها في عدوان الصهاينة على غزة الذي ايدته كثير من الأنظمة العربية ودعمته فهذا أمر لا يخفى على ذي لب ...نعم غزة أنتصرت بصمودها وانتصرت بعدم رضوخها للباطل وعدم التنازل عن مبادئها رغم كل الحصار والتضييق.
ولا يمكن أن نقول ان لغة الأنتصارات هنا تأتي بالأرقام لأن مبدأ التكافؤ بالجيوش والعتاد غير موجود حتى مصطلح حرب لا يطلق على اعتداء الكيان الصهيوني على غزة الأبية.
مع الأخذ بعين الأعتبار الحصار من القريب والبعيد ومنع حتى اساسيات الحياة الأولية عن غزة ...وحتى بلغة الأرقام فإن مااستشهد من جنود المقاومة أقل مما قتل من جنود الكيان الصهيوني مع الفارق بالعدة والعدد والعتاد.
وأما القول أن مااستشهد من المدنيين من أهل غزة فهذا هو الأجرام الذي أرادت أختي الفاضلة اسراء ان تصفه بخبث اليهود....
فخلال سقوط قوافل الشهداء المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ عزل وعلى مرأى من اعين العالم العربي والأسلامي والأنساني خرج آلاف ممن دفعتهم فطرتهم الأنسانية لرفض هذها العمل الأجرامي وتحميل الكيان الصهيوني المسئولية عمايحدث في غزة من جرائم.........ومن بين كل هذا نجد ممن يتفوه بالسخافات ويحمل قادة حماس مسئولية الشهداء في غزة ألا ساء مايحكمون فمثل هؤلاء مثل المنافقين الذين ذكرتهم فيما سلف.
وحتى هذا اليوم الجرائم على أهل غزة لم تنتهي وحصارها لم ينتهي و مازال هناك من ينتقص أهل الجهاد والرباط في غزة الصامدة ولن يضيرها شئ بإن الله ودعائنا أن يجمع الله كلمة الموحدين المسلمين على الحق ويجعلنا كلنا مجاهدين في سبيله اللهم آمين
رد مع اقتباس