عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2013-02-28, 10:56 PM
قاصد الحق قاصد الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-19
المشاركات: 26
افتراضي

من قال انا اذا فسرنا الدلوك بانه بداية لصلاة الظهرفلن نتوقف عن الصلاة حتى غسق الليل !
انت فهمت الكلام حسب عقلك وتحليلك وعلمك , وسواك يفسره حسب عقله المختلف وعلمه ايضا !
ولان العقول تختلف ولان العلوم تختلف ولان الاهواء تتفق ! كان لابد من معلم يعلم الناس دينهم بعد ان يبلغهم به .
وذلك المعلم هو النبي الذي بلغ رسالة ربه ,فانت في الواقع بامس الحاجة لتلك الكتب التي تقول انك لا تحتاجها !
اما انك تستشهد بقول الله تعالى : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً
فهل يظن ذو فكر وتدبر ان المقصود بالكتب التي من عند غير الله انها كتب العلماء والمفسرين والمحدثين !
هل هذا الفهم الذي تدعوننا اليه !
انظر كيف يفهم العلماء تلك الاية
يقول ابن كثير: يقول تعالى آمرًا عباده بتدبر القرآن، وناهيا لهم عن الإعراض عنه، وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة، ومخبرًا لهم أنه لا اختلاف فيه ولا اضطراب، ولا تضادّ ولا تعارض؛ لأنه تنزيل من حكيم حميد، فهو حق من حق؛ ولهذا قال تعالى: { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ [أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا] (7) } [محمد: 24] ثم قال: { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ } أي: لو كان مفتعلا مختلقا، كما يقوله من يقوله من جهلة المشركين والمنافقين في بواطنهم { لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } أي: اضطرابا وتضادًّا كثيرًا. أي: وهذا سالم من الاختلاف، فهو من عند الله

اذا ما هو المقصود بالكتب التي من عند غير الله ؟
اي الكتب التي يختلقها احدهم ويدعي انها وحي وينسبها الى الله زورا , فقل من يدعي من العلماء والمحدثين ان كتبهم وحي من عند الله !!!!
حقيقة انا كنت اميل الى بعض وجهات النظر لديكم واقول بعضها في تحفظ وفيها نقاش , الا انني عندما اتابع كلاما ككلامك هذا فاني استبعد ان يكون لديكم ما انتفع به او اعتمد عليه .
اول مرة حقيقة اسمع ان العلماء والفقهاء يقارنون كتبهم بكتاب الله !!
سبحان الله
والحمد لله
رد مع اقتباس