عرض مشاركة واحدة
  #176  
قديم 2011-06-22, 01:42 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

اقتباس:
ابوصهيب الشمري;169365]
وقولك
وهل سبيل المؤمنين هو السنة التى إكتتبها رواة الحديث ؟؟

وما هو سبيل المؤمنين الذي امرك الله ان تتبعه وحذرك من مخالفته
اقتباس:

(ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدئ ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولئ ونصليه جهنم وسائت مصيرا)
نريد اجابة واضحة مع مثال انك تتبع سبيل المؤمنين !!

بدائة .. ذلك التساؤل لا علاقة له بمسألة الوحى الثانى خاصة وقد تهربت من الإجابة عن سؤالى الذى أستوضحك فيه عما إن كان سبيل المؤمنين هو ما جاء بكتب السنة من عدمه ..
ولكن وحتى ننهى تلك التساؤلات .. فنجيبك ونبين لك ما لم تستطع أن تتبينه من كتاب الله ..
سبيل المؤمنين ياسيد شمرى هو ذلك المنهج الذى يضعه ربك ويوضحه للناس كى يسلكوه ويفرق به فيما بين المؤمن والمشرك ..
فأنت وإن إتبعت سبيل ربك الذى وضعه لك صرت مؤمنا .. أما وإن إتبعت السبل التى تفرق بك عن سبيل ربك صرت (معاذ الله) مشركا أو كافرا بما أُنزل عليك من ربك ..
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
وسبيل المؤمنين فى الآية التى ذكرتها أنت بذاتك لم تقل بإتباع السنة أو الوحى الثانى وإنما قالت ...
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
فالآية حذرت من مشاققة الرسول وإتباع غير سبيل المؤمنين
من بعد ما تبين للناس الهدى ...
إذا فإتباع سبيل المؤمنين وعدم مشاققة الرسول يكون فى إتباع ذلك الهدى ..
فهل ذلك الهدى الذى تبين للناس هو ماجاء فى كتب السنة !!!!!؟؟؟ لنـــــــرى


الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
ذلك هو الهدى الذى بينه الله والرسول للناس ..
وذلك الهدى الذى أمر الله رسوله الإقتداء به ..
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90)
سبيل المؤمنين فى إتباع هدى الله والذى أمر رسوله بأن يقول للناس بشأنه ..
قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90)
إن هو إلا ذكرى للعالمين ... فهل كتب السنة كانت كذلك ذكرى للعالمين !!!!؟؟؟؟
وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

فهل كتب السنة كذلك هى بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون !!!!!!؟
وأختم لك توضيحا لذلك الهدى الذى بينه الله فى كتابه بتلك ....
الم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)
فهــل أنتــم منتهــــــــون !!!!
أما سبيل الرسول والمؤمنين فلم يخرج عن إتباع ذلك الذكر الذى بلغه رسول الله للناس والذين هجروه إلى غيره من السبل بشهادة الرسول عليهم فى اليوم الموعود ...
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا ..........
أما عن المثال الذى طلبته تدليلا على إتباعنا سبيل المؤمنيين .. فيكفنا إتخاذنا مع الرسول سبيلا واحدا متمثلا فى ذلك الذكر الذى بلغه وأتبعه الرسول الكريم وإيماننا فقط به وعدم إتباعنا لأولياء من دون الله ...
..........
وكما تــرى .. لا دليل لديك حتى الآن يثبت بأنكم تتبعون ما أُنزل إليكم من ربكم !!