عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 2014-09-13, 10:35 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زيوت مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لفت انتباهي في هذه المشاركه امر لم يتنبه له كاتبها
يقول : الطاعة لحي لا يموت اذن الطاعة فقط لله تعالى وهو الذي يحلل ويحرم .
قلت : يقول الله تعالى "عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
هنا نرى ان الله تعالى نسب التحريم والاباحة للنبي صلى الله عليه وسلم فما قول كاتب المقال ؟
ان كانت الطاعة للحي فقط فالاية مدار البحث لا تصلح لهذا الزمان لان الله تعالى أمر بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في اكثر من موضوع وبلفظ الامر "وأطيعوا الرسول" والواو هي واو العطف وما ينطبق من احكام على ما قبلها ينطبق على ما بعدها في لغة العرب فما فرض لله تعالى من طاعة فرض للرسول صلى الله عليه وسلم . وهذا القران الكريم صالح لكل زمان ومكان الى ما شاء الله تعالى ان يكون وطالما ان طاعته مفترضه والله تعالى يعلم ان رسوله صلى الله عليه وسلم سيموت بل وابلغه بهذا في حياته "إنك ميت وإنهم ميتون" فلم يأمر بطاعة انسان سيموت ويأتي من بعدع أقوام وأمم فكيف يأمرهم بطاعته واتباعه وهو ميت ؟
سأتوقف هنا بانتظار صاحب المشاركه ان يرد ولي عود باذن الله تعالى .

شكرا على المخالة أخي محمد زيوت الموضوع موضوعك
رد مع اقتباس