عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2011-10-25, 06:45 PM
حفيد فائز القيرواني حفيد فائز القيرواني غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-22
المشاركات: 591
افتراضي رد: الوجه الحقيقي لجماعه الاخوان المسلمين .


الأخ أبو صهيب الشمري
بارك الله فيك على النصح وأرجو أن تكون النصيحة مستوعبة من الجميع
وأنت الفاهم وأنت اللبيب : كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر كما جاء عن إمام دار الهجرة
وطلب العلم وتحصيله إذا لم يتجسد في سلوك فلا قيمة له بل يتحول صاحبه إلى مجرد آلة ناقلة عمياء
والذي يحكم على علماء ألأمة بالهوى والعاطفة فلن يكون إلا رابوطا ( وقع تحت غسيل الدماغ) يكفي أن تلقي نظرة على المنتمين للسلفية الجهادية لتتبين ذلك. من يسمونهم شيوخهم كفروا من ذكرة من علماء الأمة ( ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله )واعتبروهما مبتدعة
ومعلوم ان المبتدع يدخل في دائرة الضال ( والضال في النار) = الكفروبذلك يستباح دمه وعرضه وماله
لا أزكي على الله أحدا ولكني أقف ضد كل غلو
فأنا لا أدافع عن الأخوان المسلمين فهم أولى بذلك مني ولكن عندما يتحول الأمر إلى هذا التعصب في الدين إلى حد التضليل فذلك أقرب إلى الفتنة منه إلى الدعوة الإسلامية
بغض النظر عما عليه الإخوان المسلمون وما يؤاخذون عليه ( أن لهم أخطاء )فإن كلمة الحق واجبة
1 - بداية على توضيح أمر: لا يوجد فكر كامل ولا موقف ولا فئة فالكمال لله وحده وكل يخطئ ويصيب ولذلك لي بعض الملاحظات

أ - الإخوان ظهروا منذ الأربعينات وكان لهم فضل التصدي للفكر الشيوعي زمانها ( سأذكربكتاب واحد لعبد المنعم خفاجي = حوار مع صديقي الملحد)وتعرضوا إلى ما تعرضوا إليه أيام عبدالناصر
هنا نسأل: أين كان غيرهم؟ لم نرى دائما ألنصف الفارغ من الكأس ولا نرى النصف الملآن
ب من أشهر كان الإخوان المسلمون يتعرضون إلى التبديع ( حتى في هذا الموضوع نفسه) لأنهم اشتغلوا بالسياسة ودخلوا في برلمانات كفرية وما شابه هذا القول
هل تحولت هذه الابرلمانات بقدرة قادر إلى مؤسسات شورية في ليلة وضحاها مما دفع الحركات السلفية إلى الترشح للإنتخابات ؟
2 - سألت عن الشيخ محمد حسان حفظه الله ليس للإنتقاص من علمه ولا من قدره ولكن لأجعل من يندفع يتوقف ويتريث والأكيد الأوكدذ أنه سينفي ويقول: إن الشيخ حسان نحسبه على الحق
سألت وأنا واثق أنا الجواب سيأتي بالنفي ولكن للأسف لم يتجرأ على الرد غيرك وإن كان الرد ذهب في اتجاه غير الذي قصد
ولأني احسب الشيخ محمد حسان إن شاء الله على الحق فأرجو أن يتوقف المتسرعون في تسرعهم
بل قد أذكر بحديث الرسول سلم الله عليه وسلم: ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر .
هل يتماشى هذا الحديث الشريف والتبديع؟
مجرد سؤال لا أملك جوابه ولا أجرؤ على الله فأوزع صكوك الإيمان والضلال
اترك لمن أرد أن يعرف رأي الشيخ حسان في الأخوان المسلمين



http://www.youtube.com/watch?v=EVnBtvunuZU

ويظل لدي سؤال يؤرقني ( أعجز أن أجد له جواب في داخلي) بل حتى عند غيري
هل يكفي الوقوف على الربوة لتغيير الواقع؟
تذكرت منذ أيام قليلة ما وجهه أحد الإخوة إلى خوارج العصر وجماعة حزب التحرير لما نشطوا في الدعوة إلأى مقاطعة الإنتخابات عندنا وتكفير كل من يقدم عليها
قال لهم: نحن ذاهبون لنواجه الياسار وكل الحركات الإلحادية لعلنا ندفع ولو أقل الشرين وأنتام فعلتم كما فعل قوم وسى عليه السلام لما قالوا له من قوله تعالى: قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ

وأعود إلى سؤالي: وقعنا فاسد في كل ميادين الحياة / ولاة الأمور فاسدون مفسدون لا يقبلون نصحا ولا رأي ( واسطة منتشرة / رشاوى/ فساد مالي وإداري وغير ذلك °
هل يكفي النواح على الأطلال :بعض الكتب المؤلفة والحوارات في المنتديات وما شابه ذلك
هل هذه وحدها كافية لتغيير الأمة أم نحتاج إلى أمر آخر؟
هل نحتاج إلى السلطان كما قال عثمان رضي الله عنه
إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن

هذه مجرد تساؤلات وأٍجو أن لا أرى ردودا انفعالية بل تفكر انطلاقا من فقه الواقع وفي باب المستجدات من النوازل التي لم يعرفها المسلمون قديما.
وأرجو أن نتقدم في فقه الواقع ولنا في الماضي القريب عبرولا أريد ذكر أسماء لأني لست أهدف إلى الغمز بقدر ما أريد أن نستوعب الواقع
كان فيه بعض الشيوخ يحرمون التلفاز ويعتبرونه مفسدة والايوم نراهم بعضهم على هذه الفضائيات ( لا أعيب ظهورهم ) ولكن تسرعهم السابق
إن النّاظرُ في قولِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «لا يُلْدَغُ المؤمنُ مِن جُحْرٍ مَرَّتَيْن»، وقولِ الصحابيِّ الجليلِ عبدِ الله بنِ مسعود: «السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بغيرِه»؛ يَلْزَمُهُ أن ينظرَ في الحال المشهود، ويُقارنَه بالمصالحِ والمفاسدِ بحَسَبِ ما يترجَّحُ له مِنَ الأدلةِ الشَّرعيَّةِ، وتطبيقاتِها الواقعيَّةِ، ليكونَ منه -بعدُ- بيانٌ شرعيٌّ حاسمٌ .
نسأل الله أن ينور بصائرنا بالحق ويجنبنا مزالق الغلو
رد مع اقتباس