عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2015-06-03, 07:34 AM
احمد عبد الحفيظ احمد غيث احمد عبد الحفيظ احمد غيث غير متواجد حالياً
مشرف ومحـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-21
المكان: عمان - المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 654
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل د مشاهدة المشاركة
و أكيد أن إبراهيم سمع حينها ببشارة يعقوب فلا داعي أن تكرر له الملائكة نفس الخطاب
و هنا أتسائل ما دام إبراهيم علم أن إسحاق سيلد يعقوب فأكيد أنه علم أن إسحاق لن يذبح مع أن سورة الصافات تؤكد أن إسحاق هو الذبيح
كلام سليم ؛ وفي كلا الحالتين فهذا يؤكد بأن الذبيح ليس آسحق؛ فسواء كان يعقوب أبن أسحق أو آخيه كما تدعي؛ فما الحكمة من الذبح؛ فإذا كان ابراهيم علم أن آسحق سينجب يعقوب فكيف يطلب منه الله بأن يذبحه وهو يعلم بأنه سوف يعيش لينجب آخر؟؟؟؛ ومن ناحيه آخرى إذا كان يعقوب آخا لآسحق فما هو وجه الأختبار هنا حيث سيعلم ابراهيم بأن الله سوف يعوضه عن آسحق بيعقوب؛ وبالتالي ما هي حكمة الذبح هنا؟؟؟
بل أن حكمة الذبح سوف تتلاشي وتهدم ولن يكون لها اي معنى لو كان آسحق أخا ليعقوب؟؟؟ حيث الأخ هو تعويض واضح وصريح؛ فهل يعقل أن يطلب الله من ابراهيم أن يذبح آسحق وهو يعلم بأنه سوف يعوضه بدلا منه؛ والأخوة هنا تدمر مبدأ الذبح أكثر من كونه أبنه!!!
فالحكمة من الذبح تكمن في كون الغلام المبشر به والذي جاء على الكبر وبلغ السعي مع أبية كان وحيدا؛ وكان أبراهيم متعلقا به وهنا يأتي الاختبار من الله والأمتحان بأن يذبح هذا الغلام !!!!! فأين كان الغلام الآخر في تلك اللحظة!!!! أولم يكن بوسع ابراهيم أن ينفذ الأمر وهو يعلم بأن الله سوف يرزقه بغلام آخر!!!! أم هل كان الغلام الآخر موجود؛ فالأحرى أن يطلب منه ذبح الأثنين؟؟؟
رد مع اقتباس