البشارة التي ذكرتها حضرتك من الملائكة لأم آسحق والتي تؤكد أن ابراهيم سمعها تنص على أن آسحق سيكون له (أما ولد وأما أخ)!!!!؛ وقد سألتك أين كان الغلام الآخر حينما أمره الله بذبح أبنه؛ فإذا كان موجودا فلما يطلب منه ذبح واحدا فقط دون الآخر؛ علما بأن القرآن ربط الذبح بالغلام دون ذكر أسمه دليلا على أن المراد في الموضوع هو الغلام في وضع معين كأن يكون وحيدا وابراهيم متعلقا به!!!! فهذا هو الأبتلاء والأمتحان؟؟؟ فإذا كان الغلام الآخر ليس موجودا تلك اللحظه؛ فكيف يختبره الله وهو يعلم بأن سيعيش ليكون له آخا أو ولدا؟؟؟
أن الحكمة من الذبح هي التضحية بالغلام الذي جاء على الكبر؛ فإذا كان سيلي هذا الغلام آخا آخر أفلا يعتبر هذا تعويضا عنه في حال أنه ذبح؟؟؟؟!!!!!
|