قال بعدها فى نفس الكتاب عن الفتن فتن الشبهات أى إنحراف القلب عن العقيدة الصحيحة وما ينجم عن ذلك من أهوال
وذلك أن الله تعالى بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق فبالهدى يُعرف الحق وبدين الحق يُقصد الخير وُيعمل به
فلابد من علم بالحق وقصد له وقدرة عليه والفتنة تضاد ذلك فإنها تمنع معرفة الحق أو قصده أو القدرة عليه فيكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل حتى لا يتميز لكثير من الناس أو أكثرهم ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ويكون فيها من ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ولهذا ينكر الإنسان قلبه عند الفتنة فيرد على القلوب ما يمنعها من معرفة الحق وقصده ولهذا يقال فتنة عمياء صماء ويقال فتن كقطع الليل المظلم التى يتبين ظهور الجهل فيها وخفاء العلم ....
انتهى كلامه رحمه الله
فمثلاً فتنة الشبهات [وهى فساد العقيدة التى جاء بها النبى]
الشيعة كمثال جعلت الشيعة يكفرون المسلمين ويستحلون دمهم وعرضهم وجعلت المسلمين عندهم أكفر من اليهود وقتلهم أولى
ومناصرة الكفار عليهم أولى وقد كانت إبادة المسلمين فى بغداد مليون وستمائة ألف بسبب شيعى واحد وإبادة المسلمين اليوم فى العراق وسوريا سببه فتنة الشبهات وهى العقيدة الباطلة التى يستخدمها الشيطان فى قتل المسلمين باسم الإسلام وحب آل البيت والثأر للحسين