عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 2014-03-10, 03:10 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الكريم عمر أيوب
حياك الله
هذا هو ردى على حضرتك وكان من خلال ردى على الأبن الفاضل أبو عبيده وهو كالآتي
[gdwl]
ثالثا : الصراط المستقيم
هو كما جاء في كتاب الله إنه القرآن الكريم ، فتدبر :
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)
هل لاحظت يا أستاذ أبو عبيده هذا النص الصريح الذي يربط كتاب الله بالصراط المستقيم
وعلى هذا فإن نصوص سورة الفاتحة توضح بصورة كاملة الوضوح أن هذه النصوص تعني القرآن الكريم وليس أحاديث لا تستطيعون أن تثبتون نسبتها إلي رسول الله،،،وحتىإذا افترضنا جدلا، أن ما نُسب إلى النبي من "أحاديث"، كان الصحابة قد (كتبوها) في حياة النبي، ثم (دوّنها) أئمة السلف بعد وفاته...، فهل يمكن اعتبار هذه "الأحاديث" شريعة إلهية، لأن الصحابة (كتبوها) في حياة النبي؟!
إن (كتابة) الحديث في حياة النبي، بصرف النظر عن كونها تمت بموافقة النبي أم لا، إذا حققت لها صحة النسبة إلى النبي، فإنها لا تحقق صحة النسبة إلى الله تعالى، فصحة النسبة إلى الله تعالى تحتاج إلى برهان قطعي الثبوت عن الله، وليس عن الرسول!!
إن الشريعة الإلهية لا تثبت حجيتها بصحة النسبة إلى الرسل، وإنما بصحة النسبة إلى الله، عن طريق "الآية الإلهية" الدالة على صدق بلاغ الرسول عن الله، كإثبات صحة نسبة "القرآن" إلى الله، وليس إلى الرسول!!
فهل "الأحاديث" التي نسبها الرواة إلى الرسول، حملت "الآية" الدالة على صحة نسبتها إلى الله تعالى، باعتبارها شريعة إلهية واجبة الاتباع؟!
الحقيقة، أنها لو حملت "الآية" الدالة على صحة نسبتها إلى الله، ما أتاها الباطل من بين يديها ولا من خلفها!!
أ
[/gdwl]أخي العزيز عمر أيوب
أضيف على ما سبق - كما تناقشت معك سابقا – قوله تعالى في ختام مجموعة من التشريعات :
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)الأنعام
من هذا يتضح أن تشريعات الله تكون الصراط المستقيم الواجب إتباعه بنص واضح مؤكد الثبوت عن الله تعالى، وإن في إتباع غير كتاب الله سيتفرق الإسلام،،، كما نري الآن وبصورة واضحة في الفرق والمذاهب
تحياتي،،،،
رد مع اقتباس