عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-05-12, 07:25 AM
iraqiboy iraqiboy غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-14
المشاركات: 18
افتراضي مصادر للعن وتكفير يزيد من كتب السنة

<!-- google_ad_section_start -->
أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه

قال اليافعي : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر .
شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68



وقال الذهبي : كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة .
نفس المصدر السابق




وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً
البداية : 8 / 223




قال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان .
مروج الذهب : 3 / 82 .




وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .
الكامل : 3 / 310 وتاريخ الخلفاء : 165




المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا ، وقرعه ثنايا الحصين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة ، والنصب ، وسوء الرأي ، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون
الجاحظ - الرسالة الحادية عشر في بني أمية - رقم الصفحة : ( 398 )





الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ( ع ) واستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه
العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - رقم الصفحة : ( 181 )




قال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممن استحل ذلك فهو كافر.



- وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية
: والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه
إبن العماد الحنبلي - شذرات الذهب في أخبار من ذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )





لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين ، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد
إبن خلدون - المقدمة - رقم الصفحة : ( 254 )




وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغنا والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود ، وما من يوم إلا يصبح فيه مخمورا، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه . وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته
إبن كثير - البدايه والنهايه - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 258 )




ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط ( ر ) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود
الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 147 )




قال : لعن الله قاتله - يعني حسينا ( ع ) - وابن زياد معه ويزيد أيضا .
جلال الدين السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 207 )



قال ابن تيمية في حديث بينه و بين مقدم المغول بولائي لما قدم دمشق في الفتنة الكبيرة :


(( أما من قتل الحسين أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك ، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منهم صرفاً و لا عدلا)) فتاوي ابن تيمية ج 4 ، ص 487 ، الطبعة الأولى 1381هـ - الرياض

(( الحسين (رضي) أكرمه الله بالشهادة في هذا اليوم ، و أهان بذلك من قتله أو أعان على قتله أو رضي بقتله ، و له أسوة بمن سبقه من الشهداء ، فإنه و أخوه سيدا شباب أهل الجنة ، و كانا قد تربيا في عز الإسلام لم ينالا من الهجرة و الجهاد و الصبر على الأذى في الله ما ناله أهل بيته ، وأكرمهم الله تعالى بالشهادة تكميلاً لكرامتهما و رفعاً لدرجاتهما ؛ و قتله مصيبة عظيمة ، و الله سبحانه و تعالى قد شرع الإسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى :

﴿ بشر الصابرين @ الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون @ أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون ﴾ْْ {البقرة : 155-156} ))

المصدر السابق ص: 511 .
رد مع اقتباس