عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2015-01-15, 02:55 AM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
[SIZE=5][COLOR=#000080]
أنتم تفسرون القرآن تفسير عالم مذهب ديني ، وليس تفسير عالم دين إلهي

إقرأ الموضوع قبل أن تطلق الكلام جزافا
أين رأيتني فسرت ثم أول مرة أسمع أن هناك عالم مذهبي ديني و عالم دين إلاهي ممكن تعطينا أسماء

معلومة جديدة علي


اقتباس:
ارجعوا إلي السياق يا ساده ، فالله سبحانه وتعالى يتكلم عن الأمم السابقة ، وليس عن المسلمين .
لقد بدأ الله تعالى السياق بقوله
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)النحل
إن المتدبر لسياق الآيات التي ورد فيها قول الله تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا " يعلم أن الخطاب القرآني كان موجها لهؤلاء المختلفين على رسالة رسول الله محمد المكذبين بها، وليس للمسلمين الذين آمنوا برسول الله ، ولم يختلفوا على رسالته.
فقوله تعالى "ْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ " يفيد إحالة الشاكين في صدق رسول الله ، إلى العارفين بالكتب الإلهية، ليعلموا منهم حقيقة أمر الرسل والرسالات، وهل يصطفي الله تعالى رسله من الرجال أم من غيرهم؟!!
وبتدبر قول الله تعالى : لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ " نجد أن اسم الموصول [ما] وصلته [نُزّل] غير [الذكر] المنزل، والمتقدم في قوله تعالى : " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ " ، إذ لو كانا شيئا واحدا لاقتضى السياق أن يكون "لتبينه للناس" وليس " لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ "
إذا فالمعنى : وأنزلنا إليك هذا القرآن، ليبين لهؤلاء الشاكيين المكذبين، حقيقة ما نزل إليهم، وما هم فيه مختلفون .
ثم يستمر الله تعالى في السياق المحكم لآيات القرآن الكريم، يتحدث عن هؤلاء المشركين بالله :
وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)
إذا فالله سبحانه وتعالى يتكلم عن المشركين،، ويستمر السياق في وصف هؤلاء الأقوام ، ثم يخبر الرسول أنه أنزل عليه الكتاب ليبين لهؤلاء المشركين ما اختلفوا فيه حول منظومة التوحيد فيقول :
وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)
إذا فالبيان هنا خاص بهؤلاء المشركين بالله ، وجاء الكتاب ليبين لهؤلاء المشركين ما اختلفوا فيه في مسألة تنزيل الرسل، ويستمر السياق يصف كيف خلق الله الكون وأسراره ، ليعيد هؤلاء المشركين إلي التوحيد ، ويشهد عليهم الأنبياء والرسل الذي بعثهم الله تعالى في هؤلاء الأقوام فيقول :
وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (84)
ثم يستمر السياق القرآني ليصف العذاب لهؤلاء المشركين وإتهام بعضهم بعضا :
وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (85) وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86)
ويستمر السياق ليحذر الله تعالى المشركين الموجودين في عصر الرسالة ، بأنه قد أرسل الرسل لكل أمة ويوم البعث ستكون هذه الرسل شهداء على أقوامهم
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْثم يأتي الرسول الخاتم شهيدا على كل هؤلاء :
وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ
وما مصدر شهادة الرسول على الرسل السابقين الذين لم يعاصرهم ،، إن المصدر هو الكتاب الذي حمل في داخلة بيان هذه العصور السابقة
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
ثم بإتباع الرسول الخاتم سيهتدون وينالون الرحمة ، وبإتباعهم الإسلام ستكون البشري بالهداية لهم
وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)النحل
الإخوة الأفاضل أرجوكم عندما تفسرون القرآن ، فلا تتعاملوا معه باستقطاع الآيات لخدمة مذاهبكم أو فكركم ، فالقرآن المحكم لابد أن يفسر بالسياق والآيات المتشابهات
ملحوظة خاصة بالسادة المشرفين على المنتدى ، أرجوا إصلاح الصفة التى وصفتونى بها من (كافر بالسنة)،، إلي (كافر بالأحاديث)
لأن كافر بالسنة ، هو كافر بالله تعالى، فالسنة النبوية تنطق بها كل آية قرآنية ، وأخاف عليكم أن تتهموني بالكفر ، فيغضب الله تعالى لو لم تكن هذه الصفة حقيقية
أشكركم ، وتقبلوا مروري ،،،،،
دقق في الطرح

يقول الله تعالى في كتابه:


وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ

سورة النحل: 89
ماذا يُفهم من شطر الأية يا منكري السنة" وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ"

هل التبيان هنا لكل شيء أم هناك أشياء لا نجد لها تبيان ؟؟؟؟



كما ترى أنا طلبت المعنى لشطر الأية بالأحمر فقط و ما فسرت تفسير عالم مذهبي كما تفضلت فلما كل هذا التعب
ثم عن أي سياق تريدنا نرجع إليه إلى الوراء أكثر من 40 أية و أية الموضوع متضمنة لشطرين مختلفيتن زمانا
الشطر الأاول

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ


يتكلم عن يوم القيامة
الشطر الثاني:

وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ


يتكلم عن تنزيل الكتاب على النبي عليه الصلاة و السلام ....إلخ
و هذا التنزيل وقع في الدنيا
أعطينا رأيك في الشطر الثاني من أية الموضوع