عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-07-11, 09:16 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي الوضوء ومخالفة الرافضة

هم يعلمون يقينا ان السنة تنسخ القران لكنهم لكون مذهبهم قائم على مخالفة السنة لذا يردون حديث ويل للاعقاب من النار

انظر كمثال جحش الرافضة الميلاني يقول

المسح على الرجلين - السيد علي الميلاني - الصفحة ٣٧
ويل للأعقاب من النار، ويل للأعقاب من النار، ويل للأعقاب من النار. مرتين أو ثلاثا كرر هذه العبارة.
هذا الحديث في البخاري بشرح ابن حجر العسقلاني (1).
وأما مسلم فلاحظوا: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير وحدثنا إسحاق أخبرنا جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن أبي يحيى، عن عبد الله بن عمرو قال: رجعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة - هذه السفرة كانت من مكة إلى المدينة - حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر، فتوضؤوا وهم عجال، فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء [وهذه القطعة من الحديث غير موجودة عند البخاري، وهي المهم ومحل الشاهد هذه القطعة] فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء، فقال رسول الله: ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء (2).
مناقشة الاستدلال بحديث ويل للأعقاب من النار:
نقول: عندما نريد أن نحقق في هذا الموضوع - ولنا الحق أن نحقق - فأولا نبحث عن حال هذين السندين وفيهما من تكلم فيه،

ذكر الحديث ولو انه اكتفى بهذا لكان افضل لكون الحديث صحيح وهو دلالة على النسخ وقول الرافضي ان اهل السنة يخالفون القران هو قول لم تقم عليه حجة والدليل ان هذا الرافضي يذكر قصة بحدثها التاريخي ثم يقول نريد ان نحقق في الموضوع
يعني هو مقر بصحة الحدث ودلالة اللفظ ولكن دعونا نستحمر ومن حموريته قال

لاحظوا في صحيح البخاري: فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار، ويل للأعقاب من النار لكن لا بد وأن يكون الكلام متعلقا بأمر متقدم، رسول الله يقول: ويل للأعقاب من النار وليس قبل هذه الجملة ذكر للأعقاب، هذا غير صحيح.
أما في لفظ مسلم: فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال: ويل للأعقاب من النار وهذا هو اللفظ الصحيح.
إذن، من هذا الحديث يظهر أن أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يغسلوا أرجلهم في الوضوء، وإنما مسحوا، لكنهم لما مسحوا لم يمسحوا كل ظهر القدم وبقيت الأعقاب لم يمسها الماء، فاعترض عليهم رسول الله، لماذا لم تمسحوا كل ظهر القدم، ولم يقل رسول الله لماذا لم تغسلوا، قال: لماذا لم تمسحوا كل ظهر القدم.
لا بد وأنكم تشكون فيما أقول، ولا تصدقون، ولا توافقوني في دلالة الحديث على المعنى الذي ذكرته، وتريدون أن آتي لكم بشواهد من القوم أنفسهم، فيكون هذا الحديث دالا على المسح

هو يريد ان يرد الحديث ويجعله شاهدا له ولكنه من حموريته تناسى ان الاعقاب لا تكون اعلى الاقدام

هذا حالهم يحتجون بالقرآن ولما يقال له يا يعفري الاية منسوخ فيها غسل الرجلين يقول هات حديثك ونناقشه ولما يناقشه ينقله عن السنة

انظر هذا يعفوري
المسح في وضوء الرسول (ص) - محمد الحسن الآمدي - الصفحة ٦٢
والثاني: أنهم سلموا أن الكعبين عبارة عن العظمين الناتئين من جانبي الساق، إلا إنهم التزموا أنه يجب أن يمسح ظهور القدمين إلى هذين الموضعين. وحينئذ لا يبقى هذا السؤال) (1).
أقول: لا يخفى أن كبرى القضية في الاستدلال - عدم التحديد في المسح - مصادرة على المطلوب. مع أنه بناء على هذا الأسلوب في الاستدلال يصح أن نضع مع كل حكم شرعي وظهور قرآني احتمالا آخر ثم نحكم بالتخيير بينهما.
النوع الثاني من أدلة الجمهور على وجوب غسل الرجلين: وهو الاستدلال بصنفين من الأخبار:
الصنف الأول: الأخبار اللفظية، فمنها ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من محدثي القوم - واللفظ للبخاري - عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: تخلف النبي (صلى الله عليه وآله) عنا في سفرة سافرناها، فأدركنا، وقد أرهقنا العصر، فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته: " ويل للأعقاب من النار " مرتين أو ثلاثا (2).
وفي لفظ آخر: قال (عبد الله): رجعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤوا وهم عجال فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ويل للأعقاب من النار " (3).

المشكلة ان اهل السنة متفقون في ان الحديث ويل للاعقاب من النار ناسخ ولما يتحاورون في الاية حوارهم بعيد عن نسخ الاية بل مناقشة الحدث الذي هو مناسبة الحديث فلما ياتينا رافضي ويستدل بهذا الحوار والجدل بينهم هل يقنع اهلا لسنة بأن الحديث ويل للاعقاب من النار ليس ناسخا
مع ان الذي يناقشه هؤلاء هنا كما يريد ان يجعله الميلاني ان يجعلوا الحديث حجة لهم لا عليهم والا الاصل حين تتكلم عن صحة مذهبك ان تقدم ادلتك اولا ثم تأتي لادلة المخالف وتردها
يعني هل هذا الحديث ويل للاعقاب من النار لديكم فيه مطعن او لا
هذا هو العمل الذي قامت عليه المذاهب السنية رد ادلة وتقديم ادلة لا ان انقل نصوصا كاملة من حوار اهل السنة وجدلهم ثم اقول هاهو الحديث حجة عليكم

في الاخير يبقى الحديث حجة على الرافضة انهم ينكرون سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما اكثر ما ينكرونه من السنة ولايوجد لديهم دليل على صحة مذهبهم
رد مع اقتباس