عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2009-03-16, 03:27 PM
عبدالحميد عبدالحميد غير متواجد حالياً
شيعــى
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-27
المشاركات: 26
افتراضي رد: تساؤلات شيعى إلى أهل السنة

بسم الله الرحمن الرحيم
إن ما أوردته عن الصحابي مالك بن نويرة يثبت أن المسلمين, ومنهم عمر بن الخطاب, إعترضوا على قتله ولذلك عزله. أما من إتهمه من أصحاب التاريخ بأنه "مرتد كان مع سجاح, فهي كما ذكروا "أمور مختلطه" وكذلك كانت تبدأ في كتبهم بكلمة "قيل أنه..."!!
وأنت إقتبست كلام الآخرين لأنك غير مقتنع ولتنؤ بنفسك عن الإثم (ناقل الكفر ليس بكافر).
أما قولك في تضعيف حديث (أهل بيتي فيكم كسفينة نوح...).
فاعلم أن جميع الأحاديث عند أهل السنة لا يحكم بصحتها على حسب طريقتك, وذلك لأختلاف المصنفين في رجال الحديث....فبعضهم يعتبره صدوق...والآخر مدلس...
فبإمكانك إعتبار حديث صحيح (إن طابق هواك) إعتمادا على مصنف يصدقه.
وبإمكانك إعتبار حديث ضعيف (إن لم يطابق هواك) إعتمادا على مصنف يكذبه..رغم أن رجال الحديث في الطرفين واحد!!!
لذلك لا يجوز الإتكال على الأماني. فهي من أحابيل الشيطان. بل يجب البحث. فهذا الحديث له أكثر من مصدر ورواته صدوقين عند مصنفين آخرين. فإن ثبت ذلك, فيجب التعبد به. أما تركه وراء الظهور, فهو بعد عن الدين.
وأفيدك أن كثير من المحدثين قد أخفوا كثيرا من أحاديث الرسول وعليه لا تعتمد على ما عندك للحكم على غيرك.
أبوهريرة أعلن أن نصف الأحاديث أخفاها ولم يبثها ((120 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال:
حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم.) البخاري
وكذلك كثير من المحدثين كانوا غذا سمعوا بحديث (لا يطابق هواهم) من مصدر صحيح, كانوا يستغشون ثيابهم ويمروا كأن لم يسمعوه ويسمونها (أحاديث مناكير), حتى أن أحمد بن حنبل كان عند حضوره عند عبدالرزاق الصنعاني لأخذ الحديث, كان يولي هاربا خارج الدرس عندما يبدأ بذكر مثل هذه الأحاديث.
لذلك أسألك أين نصف أحاديث النبي (الوعاء المخبأ), وماذا يحويه حتى يستحق قائله القتل؟!!
أسئلة هامة لمن يريد السراط. أما من يبحث عن جبل ليعصمه, فدونك جبال كثيرة, إن نفعت.
بل يجب البحث وليس إستغشاء الثياب!!!!
((إن أكثر الحق فيما تنكرون))) لأنها لم توصل إليكم....بشهادة منهم!

وهذه بعض ما أخفي, وجدت عند بعضهم:
إقرأ ما ذكره إبن الجوزي في كتابه (بحر الدموع), أرجوا أن لا يتعرض هذا الكتاب للتحريف (أقصد التنقيح):
عن عبدالله ابن عباس قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر, فقام في الركعة الأولى, حتى ضننا أنه لا يرفع رأسه, فرفع رأسه, ورفعنا بعده, فلما قضيت الصلاة, انفتل من محرابه صلى الله عليه وسلم, وقال: (أين أخي وابن عمي علي بن أبي طالب؟) فأجابه علي رضي الله عنه من آخر الصفوف, وهو يقول: لبيك لبيك يا رسول الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ادن مني يا أبا الحسن) فدنا منه, فلم يزل يدنيه حتى جلس بين يديه, فقال:(يا أبا الحسن! أما سمعت ما أنزل الله علي في فضل الصف الأول, والتكبيرة الأولى؟) فقال: بلى يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فما الذي أبطأك عن الصف الأول والتكبيرة الأولى, فهل شغلك حب الحسن والحسين عن ذلك؟) فقال علي رضي الله عنه: وهل يشغلني حبهما عن حب الله تعالى؟ قال له:(فما الذي شغلك عن ذلك يا علي؟) قال: يا رسول الله, أذن بلال وأنا في المسجد, فركعت ركعتين, وأقام بلال الصلاة, فكبرت معك التكبيرة الأولى, فوسوسني شيء من أمر الوضوء, فخرجت من المسجد الى منزل فاطمة رضي الله عنها, فناديت: يا حسن, يا حسين, فلم يجبني أحد, فبينما أنا كالمرأة الثكلى, أو كالحبة في المقلى, وأنا أطلب ماء لوضوئي, إذ هتف بي هاتف عن يميني, فإذا أنا بقدح من الذهب الأحمر, وعليه منديل أخضر, فكشفت المنديل فإذا هو ماء أشد بياضا من اللبن, وأحلى من الشهد, وألين من الزبد, فتطهرت للصلاة, وتمندلت بالمنديل, ورددته على القدح, والتفت, فلم أره, ولم أر من وضعه, ولا من رفعه.
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:( بخ بخ, هل تعلم من أتاك بالمنديل والقدح يا أبا الحسن؟) قال الله ورسوله أعلم, قال :(أتاك بالقدح جبريل عليه السلام, والماء من حظيرة القدس, والذي مندلك بالمنديل ميكائيل عليه السلام, والذي أمسك يدي على ركبتي حتى أدركت معي الركعة الأولى إسرافيل عليه السلام, يا أبا الحسن من أحبك, أحبه الله, ومن أبغضك أبغضه الله).
وتقول:
اقتباس:
أولاً : هذه ليست تركة حتى يوصى بها النبى .
ثانياً: الحمد لله أنه لم يحدث خلاف بين الصحابة على شأن الخلافة عدا ما ادعاه الشيعة ولا يزالون حتى اليوم بشأن ولاية سيدنا على



كما ذكرت لك, ليست تركه. بل أمر إلهي.
والإمام علي (ع), قد أنكر ما سار عليه الخليفتين قبله لأنه يعارض ما أمر به الله ورسوله من ولاية الأمة.
والدليل: عندما توفى عمر بن الخطاب, إجتمع الستة ممن أوصي بالخلافة فيهم. وكان الإختيار في يد عبدالرحمن بن عوف. تقدم من الإمام علي وعرض عليه الخلافة بشرط السير بسيرة الخليفتين قبله..((فرفض الامام علي السير بسيرتهم)),
ثم دليل على أن الخلافة في الأئمة, هو قيام الإمام الحسن بن علي (ع), مقام أبيه أمير المؤمنين علي(ع) بعد وفاته. (((وهو أول من خلف إبن لخليفة دون شورى...))) لماذا يا منصف أيها الباحث عن الحق دون تعنت أو جحود؟؟؟؟
وتقول:
اقتباس:
أنت تفترض أمور بعيدة عماأبغى. وبخصوص سيدنا علىفهل عقمت أمة الإسلام أن تلد كثيراً كأمثالسيدنا علىأرى فى كلامك اتهام للنبىبالفشل فىتخريج تلاميذ كُثُر


أجيبك بقوله تعالى (الله أعلم حيث يجعل رسالته) , (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا).
ولا علاقة له بتربية الأمة. إنما الولاية على الأمة للأصلح والأعلم. نعم لا يوجد في الأمة مثل الإمام علي في مكانته وعلمه. ولذلك اختاره النبي في مؤاخاته بين المهاجرين أنفسهم. وكذلك أختاره مرة أخرى كأخ له عند المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار...(أنظر من هو أخو النبي في الحالتين...هنا الحكمة لمن يبحث عنها.) ثم اختاره في ولاية الأمه (من كنت مولاه, فعلي مولاه, اللهم والي من والاه وعادي من عاداه, وانصر من نصره واخذل من خذله)
فلو كنت في حرب صفين. هل أنت مخالف النبي و مقاتل علي(ع) و ناصر معاوية؟ أو على الأقل مخالف النبي وخاذل علي (ع) بعدم نصرته؟ فيصدق قول النبي عليك بالخذلان.
واعلم ان من احب عمل قوم فهو شريكهم..
ولا إجتهاد أمام النص.

هذا ما عند شيعة آل البيت, ولا عدوان عليهم.

ولكم مني التحية والسلام,