عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2014-12-12, 09:39 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرعد مشاهدة المشاركة
القران الكريم مبين.. وعندما نقول مبين فيجب ان نؤمن بهذا ..
الخطوات العملية لفهم هذا الموضوع: ما دلالة صيغة أفعل في القران الكريم؟
كلمة أحمد هي على وزن أخضر وأبيض وهي ليست صيغة تفضيل.. فان عرفنا ما دلالتها عرفنا المعنى.

في رأيي وباختصار: يقول المسيح أن الذي سيأتي من بعده اسمه فيه حمد فهو أحمد بمعنى فيه حمد. ولم يكن يعني ان اسمه كاملا اسمه محمد بل فيه حمد مثل حامد و محمد واحمد و حمود وحماد وما اليه. اذا فقد ذكر جذر الاسم وليس الاسم كما هو تماما. والأبيض هو الذي فيه بياض والأخضر هو الذي فيه خضرة وهكذا.

أرجو أن تفيدنا ان كان هناك لك علم من خلال الحديث لنتدارسه في ضوء القران الكريم. فلربما صحت الرواية ان اكدها القران الكريم.
صفر فى اللغة العربية!!
لنفيك أن تكون ( أحمد ) صيفة تفضيل. وقولك أن ( أحمد ) هى جذر الاسم!!
فأحمد على وزن أفعل وهى صيغة تفضيل. كما أن أبيض وأحمر ..ذاتها صيغة تفضيل وهى تعنى أن هذا اللون هو أكثر الألوان احتواءاً على هذا اللون فأبيض تعنى أبيض الجميع ولا يوجد أبيض منه ، وأحمر هو أحمر الجميع بأقوى درجات الأحمر ولا يوجد أحمر منه وهكذا ..
أما جذر الكلمة فهى ( حَمَدَ ) ولو صح كلامك لأمكن أن أى شخص اشتق اسمه من الحمد ، أن يصير نبياً من بعد عيسى!!
لكن المشكل الذى يسقط منكرى السنة هو قوله تعالى : اسمه أحمد فهذا يعنى الاسم بذاته. فهل تعارف أحد من البشر جميعاً منذ أول آدم حتى الآن أن ينادوا إنسان باشتقاق اسمه ويقولون على المشتق بأنه هو ذات الاسم؟؟ إن من صفات الاسم ، العلمية ، والعلمية تعنى التحديد والتقييد.
أما عن طلبك من خلال الحديث ، فالحديث معروف ومشهور وصحيح وهو قول النبى : ( إن لى أسماء ، فأنا أحمد وأنا محمد ... ) وأترك للأخوة أن يعطوك مصدر الحديث.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس