عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-05-01, 07:59 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى سليم مشاهدة المشاركة
حينما أرسل ألله سيدنا محمد الى قريش ليعرض عليهم ألاسلام كان من الحكمة أن يرسل معه معجزة ماديه سواء كانت كلاما يتلى أوعصااو سفينة أو ريح عاتيه لماذا؟ حتى يخضع الناس لهذا الرسول وتكون هذه المعجزة دليل اءرساله من قبل الله فكيف أؤمن بهذا دون تأكيد مادى(القرأن) ثم أعلن الله تحديه لقريش بأن يأتوا بمثل هذا القرأن فلما عجزوا عن ذلك تحداهم بأن يؤتوا بعشر سور مفتريات وهذا مفهوم لدى العامه والخاصه فأن جأنا اليوم عالم أو فاسد يقول وينسب للرسول زورا وبهتانا بكلام لم يقله أو يتفوه به ويخالف صحيح الكتاب ويعتبره شىء مقدسا وعدم ألأيمان به الخروج من حظيرة ألأسلام بل يتعدىبأنه الكفر بعينه مع أن ألآسلام اقر بحريه ألأيمان والكفر على حد سواء هذه هى المبادئ الاوليه للأسلام حتى أن الرسول (ص) فى بدايه دعوته كان يقول للمعارضين (أنا أو اياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين) أنظر الى جمال هذه الأيه لم يقل لهم الرسول(ص) بأنهم كفره أو أنهم خارجين عن ألأسلام كما يقول مسلموا اليوم بالرغم بأن الرسول يعلم جيدا بأنه هو الذى معه الحق ومع هذا لم يتفوه بكلمة واحدة ولم يدعى بالحق المطلق له فالله سبحانه وتعالى صنف الناس بين مؤمن وكافر فأما أن تكون على الحق وأما أن تكون على الباطل ,اين أعرف هذه الحقبقه لآبد أن تنتظر يوم القيامه؟؟ أما أنك تعطى نفسك حقوق الآلوهيه وتكفر هذا وذاك ,انت قد تكون هذا أو ذاك فهذا الحديث(يوشك رجل فى أخر الزمان يتكئ على أريكته يقول بيننا وبينكم كتاب الله ألى .......أخر الحديث) وتكملته (ألا أنى أؤتيت القرأن ومثله معه) فالله بنفسه يتحدى الناس والبشر جميعا ثم يأتى دجال ويكذب على الرسول ويتهم الرسول بانه أول واحد يتحدى الله ويقول ألآ أنى أؤتيت القرأن ومثله معى وفى رواية أخرى ألا أنى جئت بالقرأن ومثله معى مع أن ألقرأن أقر بوضوح بدون شك وقال(قل لوأجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذاالقرأن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) أما أن أؤمن بهذا الكلام وبصحته أو أوضع فى محل أننى أكذب الرسول مع أن الله لعن الذى كذب القرأن وكذب الرسول
هلا أعدت توضيح ما تريد قوله لتبلغ فكرتك دون أن نضطر للتأويل
ولا نظلم أحدا
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس